يمانيون:
2025-03-04@04:12:42 GMT

الفرقُ بين “الصرخة” والشعارات الأخرى

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

الفرقُ بين “الصرخة” والشعارات الأخرى

الشيخ حسين حازب

– الفرق بين شعارنا اليوم ومشروعنا

– والشعارات العروبية العتيقة

– وأهداف الثورات العربية

– والأناشيد الوطنية لكل بلدان العرب

– وما تمت كتابته في الدساتير العربية

في البلدان العربية من الخليج شرقًا إلى المحيط الهادي غربًا.

كانت شعاراتٍ جوفاءً فارغةً وغيرَ حقيقية.

فلم تُؤدِّ إلى حماية فلسطين، ومنع احتلالها منذ الثلاثينيات ولم تحمِ العرب من الارتهان لطغاة الأرض، بقيادة أمريكا والكيان الغاصب.

بل خدرت الشعوب وأوهنت الأنظمة والنخب.

وُصُـولاً إلى التطبيع وبيع القضية جهارًا نهارًا وخِذلان الفلسطينيين وهم يُذبَحون ويبادون منذ غرس هذا الكيان قبل سبعين عامًا، وُصُـولاً إلى إبادة أبناء غزة منذ سبعة أشهر!

لكن الشعار الذي رفعه الـشهيدُ حسين الحوثي -رحمه الله-، بالموت لأمريكا وإسرائيل والنصر للإسلام، وخلال 20 عامًا وصل صداه وأثرُهُ وفاعليته إلى العدوّ الغاصب على ظهر باليستي ومسيَّرات تدُكُّ معاقلَ الصهاينة في فلسطين المحتلّة.

ويمنع سفن “إسرائيل” ومن يقف معها من البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي.

وجعل اليمنَ الدولةَ العربيةَ التي تقود المسلمين والعرب في مواجهة مقدَّسة، وتمثل الإسلام كلَّه أمام الكفر كله.

بل إن هذا الشعار أصبح يمثّل الأخلاقَ الباقيةَ في الإنسانية.

وأصبح يُرَدَّدُ في أنحاء العالم بتقدير واحترام؛ لأن أَسَاسَه المشروعُ القرآني والإيمَـاني، وهو المؤشر على موقفك من أوامر الله ونواهيه.

ويأتيك مغرَّرٌ به أَو عميلٌ أَو أعمى؛ ليعترض على ترديد هذا الشعار، ويقول: هو شعارٌ لجماعة معينة.

وأنا أقولُ له:

لا يا هذا، الشعارُ يحدّدُ موقفَك من الكُفر والطغيان والطغاة.

شعارٌ لا يخُصُّ وتختصُّ به جماعةٌ معينة.

ولكنه شعارُ كُـلّ من يقفُ مع أوامر الله ونواهيه، ويواجِهُ بالكلمة والفعل هذا الكيان الغاصب وأمريكا، ومن يعترض.

لماذا الأحرارُ وقفوا إلى جانب هذا المشروع والشعار وقائده الشهيد، وقائده المظفَّر اليوم، السيد عبدالملك الحوثي، أطال الله عمره والمشروع القرآني؟

نقول له: أيُّ شعار وأهداف وأناشيد لا يصلُ صداها إلى عدو الأُمَّــة أمريكا وبريطانيا ومغتصِب فلسطين، ولا يجعلك قوياً أمام طغيان أمريكا؛ فهو شعارٌ أجوف ومن يقف خلفَه، لا يمكن أن يكون شيئًا في هذه المواجهة المقدَّسة، التي يجترحُها أبناءُ فلسطين في غزة، ويسندُها الشعبُ اليمني وقيادتُه وقائدُه وقواتُه المسلحة والأمن البواسل..

ولهذا اصرخوا وسيصرخُ معكم الأحرارُ في كُـلِّ أنحاء العالم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

لولوة الخاطر تنتقد الصمت تجاه فلسطين.. نرجو ألا يعاجلنا الله بالعقوبة

أكدت وزيرة التربية والتعليم العالي القطرية، لولوة بنت راشد الخاطر، أن حل قضية فلسطين لن يتم دون تحرك فعلي، مشيرة إلى حالة الصمت الحالية تجاه القضية الفلسطينية.

وقالت الخاطر التي شغلت سابقا منصب وزيرة الدولة للتعاون الدولي، في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) إنه "عندما تقوم الأمة بما فرضه الله تعالى عليها تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين يبدأ الكلام".


وأضافت "أما والجميع قاعدٌ يتفرج فلا نملك إلا أن نرجو الله تعالى أن لا يعاجلنا بالعقوبة وأن يستعملنا ولا يستبدلنا".

وأوضحت "فإن حدثتكم أنفسكم عن المرابطين الأبرار فاذكروا قول العليم الحكيم" من سورة النساء في الآية 95، التي جاء فيها "لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا".

عندما تقوم الأمة بما فرضه الله تعالى عليها تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين يبدأ الكلام، أما والجميع قاعدٌ يتفرج فلا نملك إلا أن نرجو الله تعالى أن لا يعاجلنا بالعقوبة وأن يستعملنا ولا يستبدلنا، فإن حدثتكم أنفسكم عن المرابطين الأبرار فاذكروا قول العليم الحكيم:
﴿ لَّا… — لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) March 1, 2025
ويذكر أن الخاطر تتحدث باستمرار عن القضية الفلسطينية وقالت سابقا: إن "في غزة ثلّة مؤمنة أوقفت العالم كله على قدم رغم طول الحصار ونقص العتاد وقلّة الأنصار فكيف لو توفر لهم النزر القليل من ذلك؟!".

وأضافت "رجالٌ لو شئتم لكانوا درعكم وسيفكم في الملمّات ولكانوا الخطّ الأول للدفاع عنكم، لكن ماذا نقول عن الحماقة التي أعيت من يداويها! وإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور".

وخلال معركة طوفان الأقصى أسهمت قطر بدور في الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، عقب العدوان الذي بدأه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.


وأسفرت المفاوضات التي قادتها قطر ومصر بين الطرفين عن الاتفاق على عملية تبادل أسرى خلال أيام الهدنة السبعة، ودخلت قوافل المساعدات الإنسانية إلى القطاع بعد حصار استمر أكثر من 46 يوما، وتوصلا إلى وقف إطلاق نار ووقف العمليات العسكرية في كامل القطاع.

واستطاعت قطر كذلك بالتعاون مع فرنسا، التوصل إلى اتفاق بين حماس و"إسرائيل" يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، خصوصا للمناطق الأكثر تضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون الإسرائيليون في القطاع.

وتقود قطر منذ بداية العدوان على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جهود وساطة إلى جانب مصر والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • مصدر لـRue20: بوريطة يمثل جلالة الملك في القمة العربية الطارئة حول فلسطين
  • علق شعار فلسطين.. ممثل عالمى يشعل حفل الأوسكار
  • تعرف على شعار القمة العربية الطارئة بالقاهرة
  • تعليق قوي من أحمد موسى على استضافة مصر للقمة العربية الطارئة بشأن فلسطين.. بث مباشر
  • وصول وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى مقر جامعة الدول العربية لحضور الجلسة التحضيرية لـ”قمة فلسطين”
  • كيف كانت الدراما العربية تتفاعل مع قضية فلسطين سابقا؟
  • تبون يقاطع القمة العربية بشأن فلسطين في مصر.. هذه أسباب القرار
  • قطر تقدم مذكرة لمحكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
  • تبون يقاطع القمة العربية الطارئة حول فلسطين احتجاجاً على عدم إشراكه في التحضيرات
  • لولوة الخاطر تنتقد الصمت تجاه فلسطين.. نرجو ألا يعاجلنا الله بالعقوبة