الفرقُ بين “الصرخة” والشعارات الأخرى
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الشيخ حسين حازب
– الفرق بين شعارنا اليوم ومشروعنا
– والشعارات العروبية العتيقة
– وأهداف الثورات العربية
– والأناشيد الوطنية لكل بلدان العرب
– وما تمت كتابته في الدساتير العربية
في البلدان العربية من الخليج شرقًا إلى المحيط الهادي غربًا.
كانت شعاراتٍ جوفاءً فارغةً وغيرَ حقيقية.
فلم تُؤدِّ إلى حماية فلسطين، ومنع احتلالها منذ الثلاثينيات ولم تحمِ العرب من الارتهان لطغاة الأرض، بقيادة أمريكا والكيان الغاصب.
بل خدرت الشعوب وأوهنت الأنظمة والنخب.
وُصُـولاً إلى التطبيع وبيع القضية جهارًا نهارًا وخِذلان الفلسطينيين وهم يُذبَحون ويبادون منذ غرس هذا الكيان قبل سبعين عامًا، وُصُـولاً إلى إبادة أبناء غزة منذ سبعة أشهر!
لكن الشعار الذي رفعه الـشهيدُ حسين الحوثي -رحمه الله-، بالموت لأمريكا وإسرائيل والنصر للإسلام، وخلال 20 عامًا وصل صداه وأثرُهُ وفاعليته إلى العدوّ الغاصب على ظهر باليستي ومسيَّرات تدُكُّ معاقلَ الصهاينة في فلسطين المحتلّة.
ويمنع سفن “إسرائيل” ومن يقف معها من البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي.
وجعل اليمنَ الدولةَ العربيةَ التي تقود المسلمين والعرب في مواجهة مقدَّسة، وتمثل الإسلام كلَّه أمام الكفر كله.
بل إن هذا الشعار أصبح يمثّل الأخلاقَ الباقيةَ في الإنسانية.
وأصبح يُرَدَّدُ في أنحاء العالم بتقدير واحترام؛ لأن أَسَاسَه المشروعُ القرآني والإيمَـاني، وهو المؤشر على موقفك من أوامر الله ونواهيه.
ويأتيك مغرَّرٌ به أَو عميلٌ أَو أعمى؛ ليعترض على ترديد هذا الشعار، ويقول: هو شعارٌ لجماعة معينة.
وأنا أقولُ له:
لا يا هذا، الشعارُ يحدّدُ موقفَك من الكُفر والطغيان والطغاة.
شعارٌ لا يخُصُّ وتختصُّ به جماعةٌ معينة.
ولكنه شعارُ كُـلّ من يقفُ مع أوامر الله ونواهيه، ويواجِهُ بالكلمة والفعل هذا الكيان الغاصب وأمريكا، ومن يعترض.
لماذا الأحرارُ وقفوا إلى جانب هذا المشروع والشعار وقائده الشهيد، وقائده المظفَّر اليوم، السيد عبدالملك الحوثي، أطال الله عمره والمشروع القرآني؟
نقول له: أيُّ شعار وأهداف وأناشيد لا يصلُ صداها إلى عدو الأُمَّــة أمريكا وبريطانيا ومغتصِب فلسطين، ولا يجعلك قوياً أمام طغيان أمريكا؛ فهو شعارٌ أجوف ومن يقف خلفَه، لا يمكن أن يكون شيئًا في هذه المواجهة المقدَّسة، التي يجترحُها أبناءُ فلسطين في غزة، ويسندُها الشعبُ اليمني وقيادتُه وقائدُه وقواتُه المسلحة والأمن البواسل..
ولهذا اصرخوا وسيصرخُ معكم الأحرارُ في كُـلِّ أنحاء العالم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فعالية ثقافية في الصافية بالذكرى السنوية للصرخة
الثورة نت/..
نظّمت التعبئة العامة بمديرية الصافية في أمانة العاصمة اليوم، فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للصرخة للعام 1446هـ تحت شعار ” الشعار سلاح وموقف “.
وفي الفعالية، التي حضرها مستشار وزير الداخلية اللواء عبدالكريم المروني ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية عبدالله المعافا، أكد مسؤول قطاع الإرشاد بأمانة العاصمة الدكتور قيس الطل، أهمية شعار الصرخة كسلاح وموقف في مواجهة أعداء الأمة والإسلام من الطغاة ومستكبري هذا العصر.
وذكر أن شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، كان مقدمة لأجيال سطحت بالحق في وجه الباطل وكان لها الأثر الكبير والواسع في التغيير وزعزعة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
وأشار الطل، إلى أن الشعار وإحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، لم تعد مقتصره على أبناء الشعب اليمني، بل أصبح مشروع عالمي يصدع به الأحرار من دول العالم كما قال الشهيد القائد رضوان الله عليه ” اصرخوا فستجدون من يصرخ معكم”.
وأوضح أهمية تعزيز الصمود والوعي المجتمعي، ودور الشعار في إعلان البراءة من أعداء الأمة والتصدي لمؤامرات العدوان وإفشال مخططاته، والتي تجسدت اليوم في مواقف الشعب اليمني قيادة وشعباً في إسناد غزة والشعب الفلسطيني ومواجهة العدوان الأمريكي والصهيوني.
حضر الفعالية قيادات تنفيذية ووجهاء وشخصيات اجتماعية وجمع من أبناء المديرية.