برلماني: لدينا 47 ألف طالب وافد للدراسة في مصر
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال النائب أشرف أمين، عضو مجلس النواب، إنه مع تقديرنا الكامل لمبادرة إدرس في مصر، والتي استهدفت رفع الوعي بأهمية الطالب الوافد للدراسة في مصر، باعتباره يمثل دخلا قوميا بالنسبة للدولة المصرية، وكذلك سفيرا في المستقبل لدى بلده للدولة المصرية، إلا أن الأمر تغير الآن.
وتابع «أمين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، مع الإعلامية قصواء الخلالي، المُذاع على «قناة cbc»، أنه تقدم بطلب إحاطة بشأن ما يواجهه الطلاب من المصريين من صعوبات وأزمات في الالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية في ظل تزايد أعداد الطلاب الأجانب من أبناء الجاليات السودانية واليمنية والسورية وغيرهم من المقيمين في مصر خلال الفترة الأخيرة.
ونوه بأنَّ أعداد الوافدين تزايدت الفترة الأخيرة بعد كثرة الصراعات في بعض البلدان العربية المجاورة، موضحا أن وزارة التعليم العالي المصرية أعلنت في وقت سابق اتجاهها لاستقبال المزيد من الطلاب الأجانب للدراسة بالجامعات الحكومية والأهلية والخاصة.
وأشار إلى أن وزارة التعليم رفعت نسبة الطلاب الوافدين من نسبة 5% من إجمالي عدد الطلاب الملتحقين بالجامعات لتصبح هذه النسبة 25%.
12 ألف طالب في 2020وأوضح أنَّ أعداد الطلاب الوافدين للدراسة في مصر ارتفع ليصل إلى 47 ألف طالب في مختلف المراحل الدراسية، بينما لم يتجاوز عددهم أكثر من 26 ألف طالب على مدار العام الماضي، مقارنة بـ12 ألف طالب في 2020.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الجامعي التعليم الطلاب الوافدين الدراسة الجامعية ألف طالب فی مصر
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: تصميم البرامج الدراسية بالجامعات يربط سوق العمل بالتنمية المستدامة
أكد الدكتور أحمد خالد، أمين التعليم والبحث العلمي بحزب مصر أكتوبر، أن مخطط تصميم البرامج الدراسية بالجامعات الذي أعلنته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يمثل خطوة استراتيجية لمواكبة التحديات الحديثة وربط التعليم بسوق العمل وأهداف التنمية المستدامة. يعتمد هذا المخطط على عشرة محاور رئيسية تركز على تحديث المناهج، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وتطوير مهارات الطلاب لزيادة فرص التوظيف.
وأضاف في تصريحات له، فالمخطط يعد نقلة نوعية حيث يدمج بين المعرفة الأكاديمية والتدريب العملي، مما يضمن تأهيل الطلاب لسوق العمل. خاصة انه يعتمد على نظام الوحدة الأكاديمية (block based)، الذي يتيح تكامل أساليب التعلم وتعزيز التفاعل داخل الحرم الجامعي وخارجه. كما يشجع الجامعات على تبني مفهوم الجيل الرابع، لتوفير بيئة تعليمية حديثة تتماشى مع متطلبات الاقتصاد العالمي.
كما يركز المخطط على تكامل التعليم مع سوق العمل، عبر تحديث المناهج لتواكب احتياجات القطاعات المختلفة، وتوفير تجارب عملية تنمي المهارات التطبيقية والتواصلية، مما يزيد من قدرة الخريجين على المنافسة. كما يسعى إلى ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز الوعي البيئي، وتشجيع الابتكار، وتنمية البحث العلمي في مجالات تخدم المجتمع.
ومن حيث المرونة، أوضح انه يعتمد المخطط على هيكلة البرامج الدراسية بمراحل متكاملة تشمل مقررات أساسية ثابتة وأخرى اختيارية، مما يتيح التحديث المستمر للمناهج وفق التطورات العالمية. كما يسهم في توجيه التعليم نحو تلبية الأولويات التنموية، وتقليل فجوات المهارات، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
وتابع: بينما يدعم المخطط أيضًا التعاون الأكاديمي الدولي عبر شراكات مع جامعات عالمية، مما يعزز تبادل المعرفة ورفع جودة التعليم.
ويرى حزب مصر أكتوبر أن تنفيذ هذا المخطط بجدية سيجعل مصر رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، حيث يمثل التعاون بين الحكومة والجامعات والقطاع الخاص أساسًا لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
إعلام إسرائيلي: تل أبيب تشترط لإنهاء الحرب وتقدم مقترحا جديدا