تجديد حبس المتهمين بسرقة هاتف أجنبية بالقاهرة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، تجديد حبس المتهمين بسرقة هاتف سيدة أجنبية، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
البداية كانت بتلقي غرفة عمليات النجدة بلاغا سيدة تحمل جنسية أجنبية، تفيد فيه بتعرضها لسرقة هاتفها المحمول من قبل شخصين يستقلان دراجة نارية في منطقة مصر القديمة.
من خلال إعداد كمين محكم، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، وتم التحفظ عليهما والدراجة النارية، ونقلهما إلى قسم الشرطة للتحقيق.
تم استدعاء المجنى عليها إلى قسم الشرطة، حيث تعرفت على هاتفها المحمول واتهمت المتهمين بالسرقة.
وأكدت المجنى عليها أن المتهمين كانا يستقلان دراجة نارية قيادة الأول "مستأجرة" عند سرقة هاتفها، وأن عملية السرقة تمت بطريقة "الخطف" وفرا هاربين.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين عاطلين، ولديهما سجلًا جنائيًا يشير إلى تورطهما في جرائم سرقة سابقة.
وجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة السرقة، وقررت حبسهما احتياطيًا لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وفي سياق منفصل قضت محكمة جنوب الجيزة، اليوم الأحد، بمعاقبة المتهم في واقعة جرح سيدة نتيجة إجراء عملية تجميلية، بالحبس سنة مع الشغل بمنطقة العمرانية.
حبس الطبيب المتسبب في وفاة سيدة بالعمرانيةوتعود تفاصيل القضية رقم 5212 لسنة 2020 جنايات العمرانية، أن المتهم خلال عام 2020، بدائرة قسم شرطة العمرانية، بمحافظة الجيزة جرح المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار، بأن أجرى لها عمليه تجميلية لإزالة ترهلات البطن حال كونه غير مرخص له بإجراء مثل ذلك التدخل، فأحدث لها التهاب رئوي بكتيري، وصدمة تسممية إنتانية، والتي أودت بحياتها، بيد أنه لم يقصد من ذلك قتلا ولكن الجرح أودى بحياتها.
وبسؤال الشهود، تبين من الشاهدة الأولى، أنه على إثر معاناة شقيقتها المجني عليها منذ عام، توجهت رفقتها للطبيب المشكو في حقه، وطلبا منه إجراء تدخل جراحي للأخيرة، لشفط وإزالة الدهون، فوافقهما وحدد موعدا لإجراء ذلك التدخل بالتاريخ الموافق 9 مارس 2020، وبداية التاريخ خضعت المجني عليها سالفة الذكر جراحيًا، وعقب إتمامه الجراحة، تم حجزها لمدة 4 أيام، ثم أوصى الطبيب المشكو في حقه بخروجها، وبمرور 3 أيام تلاحظ لها سوء حالة الجروح المتخلفة عن التدخل الجراحي، واصطحبت شقيقتها للعيادة الخاصة بالمشكو في حقه، والذي قرر بضرورة حجز المجني عليها بأحد المستشفيات، لإجراء تدخل لإزالة الجلد التالف، وبناء على ما قرره تم حجز المبنى عليها، بمستشفى الرحاب بالقاهرة الجديدة.
وأضافت الشاهدة الأولى، وخضعت تدخل جراحي، وعقب إتمامه لعلمها بإجراء الطبيب المشكو في حقه تدخل شد الدهون، وعقب التدخل الجراحي الأول بعد مرور 4 أشهر، تم حجز شقيقتها بالمستشفى، لمدة 5 أيامـ ثم أوصى الطبيب المشكو فيه حقه بخروجها، وعقب عودة المجني عليها لمسكنها، استلزمت الحاجة إزالة الخيوط محل التدخلات الجراحية، وبتواصلها مع الطبيب المشكو في حقه، أوصى بضرورة حجز المجني عليها بأحد المستشفيات، وأرشدها إلى مستشفى، وتم حجز المجني عليها بالعناية المركزة لمدهة25 يوما إلى أن وافتها المنية، وقررت باتهامها للطبيب المشكو في حقه بالإهمال في علاج شقيقتها المجني عليها والتسبب فيه وفاتها، مضيفة بأنه نما إلى علمها أن الطبيب المشكو في حقه غير متخصص في إجراء تلك الجراحة حال كونه أخصائي فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قاضي المعارضات تجديد حبس المتهمين سرقة هاتف أجنبية سرقة المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
الطبيب حسام موافي يحذر بعض مرضى السكري من الصيام
أميرة خالد
حذر الطبيب حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني بمصر، من صيام مرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مشددًا على أن امتناعهم عن الطعام لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور موافي أن مرضى السكري الذين يتناولون الأقراص العلاجية فقط يمكنهم الصيام، بشرط إجراء تحليل السكر التراكمي قبل رمضان للتأكد من استقرار حالتهم الصحية وعدم تعرضهم لأي مضاعفات خلال فترة الصيام.
وأكد الدكتور أن الحفاظ على صحة المرضى أولوية قصوى، داعيًا مرضى السكري، خاصة الذين يستخدمون الإنسولين، إلى استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام، لتجنب أي مخاطر قد تهدد حياتهم.
وقد حظرت الأبحاث مرضى الأوعية الدموية والسكر وصيام رمضان ، وتم تقسيم المرضي فيما يخص إمكانية الصيام من عدمه إلي الفئات التالية :
1) فئة عالية الخطورة ( وهذه الفئة تشمل المرضي الذين لا ينصح بصيامهم بتاتاً وذلك لخطورة الصيام علي حياتهم ) وتشمل ، من عانوا من نوبات متكررة للإنخفاض حاد في سكر الدم (هيبوجليسيميا) في غضون ثلاثة شهور قبل رمضان ، وهي نوبات ينخفض فيها مستوي السكر عن 70 مجم/ دل
و المرضي الذين لا يدركون أعراض إنخفاض السكر واللذين يعانون بإستمرار من سوء ضبط سكر الدم ، ومرض السكري من النوع الأول والذين يتناولون سكر قاعدي ” ليفيمير أو لانتوس ” بالإضافة إلي إنسولين قصير المفعول قبل الوجبات مثل آكترابيد أو نوفورابيد أو إبيدرا ، ومن عاني من غيبوبة سكر “إنخفاضاً أو إرتفاعاً ” في الشهور الثلاثة الآخيرة ، والمرض الشديد الوطأة مثل هبوط القلب أو الغسيل الكلوي المزمن
، ومرضي يقومون بعمل مجهود بدني شديد كالعمل الشاق وخصوصاً في الآجواء الحارة ، والسيدات أثناء فترة الحــــمل
وثانياً ، فئة مرتفعة الخطورة ( الأفضل عدم صيامهم وذلك لخطورة الصيام علي تدهور حالتهم الصحية ) وتشمل : الإرتفاع البسيط في سكر الدم ( متوسط السكر في الدم 150-300 مجم/ ديسيليتر) أو إختبار السكر التراكمي ” الهيموجلوبين السكري ” 7,5 – 9,0 %) ، مرضي القصور الكلوي ” زيادة نسبة الكرياتنين عن الطبيعي ” ، مرضي المضاعفات المتقدمة في الأوعية الدموية الكبيرة مثل الجلطات الطرفية أو تاريخ مرضي للإصابة بالجلطة الدماغية وخصوصاً الحديثة ، والمريض الذي يقيم بمفرده ويعالج بالإنسولين أو مركبات السلفونيل يوريا ” مثل آماريل – دياميكرون – جلوكوفانس” ، تقدم العمر والشيخوخة مع إعتلال الصحة والمرضي الذين يعانون من أمراض أو يتناولون أدوية قد تؤثر علي القوي العقلية .
وثالثاً ، مخاطر معتدلة ” يمكن صيامهم مع المتابعة” وهم مرضي السكر من النوع الثاني المنضبطين والمعتمدين علي أدوية من مجموعات مدرات إفراز الإنسولين قصيرة المفعول (ريباجلينيد – نيتاجلينيد )
ورابعاً ، مخاطر منخفضة ، ويمكن صيامهم والصيام سيكون مفيداً لهم صحياً .
اقرأ أيضا:
نصائح مهمة وضرورية لمرضى الضغط والسكري