طارق فهمي لـ«الشاهد»: خطط تطوير الجيش الإسرائيلي الأربعة انتهت إلى لا شيء
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الجيش الإسرائيلي قبل عملية 7 أكتوبر كان يشهد أكبر حركة تغيير، وتم إيقافها للانتباه لدخول الحرب، لافتا إلى أن إسرائيل منذ حرب أكتوبر المسماة بيوم الغفران لم تدخل حربًا نظامية.
إسرائيل لم تدخل في مواجهة إلا مع إيرانوأضاف «فهمي» خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «اليوم حدثت مراجعات كثيرة في المجتمع الإسرائيلي، وخطط تطوير الجيش الإسرائيلي الأربعة انتهت إلى لا شيء، موضحا أن إسرائيل لم تدخل في مواجهة إلا مع إيران وهي مواجهة تعتبر إلى حد ما شكلية بصرف النظر عن أي شيء، وفي النهاية أنت وصلت لأرض الآخر ووصل إليك وهذه المعركة لها دلالات رمزية أكثر منها سياسية أو عسكرية أو استراتيجية.
وتابع: «هناك خطة بها جزء يخص مصر لأن المحدد الرئيسي والأكبر هو الدولة المصرية والجيش المصري»، مشيرًا إلى أن إسرائيل منذ حرب يوم الغفران لم تحارب حروبًا نظامية ولم تدخل في مواجهة إلا مع إيران وهي مواجهة تعتبر إلى حد ما شكلية بصرف النظر عن أي شيء».
فشل الاستخبارات الإسرائيليةواستطرد: عمل الأجهزة الأمنية تداخل ومجمع الاستخبارات الإسرائيلي فشل فشلًا ذريعًا في حالتين؛ الأولى حالة الجندي المصري محمد صلاح الذي لا أحد تحدث عنها بأن جنديًا واحدًا اخترق الحدود وفعل ما قام به، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تنشر عن هذا الموضوع لأنه بمثابة فضيحة كبيرة للجيش واختراق للمنظومة كلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الدكتور طارق فهمي إسرائيل أن إسرائیل لم تدخل
إقرأ أيضاً:
تركيا تدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات فورية في مواجهة التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد سوريا
نيويورك-سانا
أدان مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أحمد يلدز بشدة التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر ضد سوريا، داعياً مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة في مواجهته.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن يلدز قوله خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عُقدت الليلة الماضية: “في هذه اللحظة الحرجة، يجب على المجتمع الدولي أن يقدم ويكثف دعمه لمساعدة الشعب السوري في التغلّب على التحديات التي يواجهها”، داعياً إلى رفع العقوبات عن سوريا ودعم جهود الإغاثة الإنسانية وجهود إعادة الإعمار في البلاد.
وأكد يلدز التزام بلاده ببذل قصارى جهدها في تقديم كل المساعدة اللازمة لضمان سوريا مستقرة وموحدة وآمنة، ونوه بجهود الحكومة المؤقتة الجديدة التي أظهرت الحسّ السليم والعناية الواجبة منذ سقوط النظام البائد.
واعتبر يلدز أنّ المرحلة الجديدة في سوريا تُمثّل فرصة تاريخية للشعب السوري والمنطقة على حدّ سواء، ولا يُمكن للشعب السوري تفويت هذه الفرصة.