أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ما نراه في رفح الفلسطينية جزء من استراتيجية نتنياهو عمل على تنفيذها على مراحل منذ بدايته في الحكومة، مشددا على أننا في المرحلة قبل النهائية لهذه الاستراتيجية والهدف الإسرائيلي هو التواجد على الحدود المصرية مع قطاع غزة وهذا الدافع الرئيسي للهجوم على رفح الفلسطينية.

الولايات المتحدة بدأت تتخذ إجراءات ليست حاسمة

وأضاف «هريدي»، خلال حوار ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامي أسامة كمال، على «قناة dmc»، أننا يجب علينا التركيز على ما هو قادم والولايات المتحدة بدأت تتخذ إجراءات ليست حاسمة ولكن تبعث رسائل للقيادة الإسرائيلية بأن هناك حدودا معينة أمريكا لن تقبل بها إذا أقدمت إسرائيل في الهجوم على رفح الفلسطينية.

وتابع أنَّ إسرائيل بسيطرتها على معبر رفح من الجانب الفلسطيني يكونوا قد سيطروا على كافة المعابر الخارجية ويتحكم فيما يدخل غزة ويخرج منها سواء بضائع أو أفراد، موضحا أن نتنياهو وحكومته يريدون أن يكونوا في موقف تفاوضي قوي ويتحكمون في من سيدير قطاع غزة في المستقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة الجهود المصرية رفح الفلسطينية العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: إرهاب إسرائيل لن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم السبت، إن "تصاعد إرهاب المستعمرين ضد شعبنا وأرضنا، وآخره، ما حصل في قرية بيت فوريك شرق نابلس، من هجوم على منازل المواطنين، وحرق الغرف الزراعية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إلى جانب ما يجري في مخيمات الضفة، يستدعي موقفاً دولياً لوقف العدوان على قطاع غزة أولا، وعدم الاكتفاء بسياسات التنديد والاستنكار التي لم تعد تجدي نفعاً، وذلك لمنع تدمير المنطقة جراء هذا الإجرام الإسرائيلي".

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، عن أبو ردينة قوله: "هذا التمادي الإسرائيلي في الإجرام والإرهاب وتحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي، سببه الدعم الأمريكي المتواصل بالمال والسلاح والغطاء السياسي، والتي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة".

وأكد أن "شعبنا سيبقى صامداً في وجه الاحتلال وجرائمه، ويتصدى لهذه الجرائم، متمسكاً بأرضه ومقدساته وحقوقه"، مشدداً على أن "الإرهاب الإسرائيلي من قبل جيش الاحتلال والمستعمرين، والدعم الأمريكي لن يحققا الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها".

وكانت مصادر محلية أفادت بأن "عدداً من المستعمرين هاجموا منازل على أطراف حي الضباط في بيت فوريك، بعض منها قيد الإنشاء، وأضرموا النيران في المركبات الثلاث، وعدداً من الغرف الزراعية، ما أدى إلى احتراقها بالكامل".

وأوضحت أن مواطناً أصيب برضوض، نتيجة تعرضه للضرب المبرح من قبل المستعمرين.

#عاجل| الرئاسة الفلسطينية: تصاعد عنف المستوطنين بالضفة الغربية واستمرار إبادة غزة يعود إلى الدعم الأمريكي لإسرائيل ما يستدعي تحركا دوليا عاجلا لمنع تدمير المنطقة (بيان)

— Anadolu العربية (@aa_arabic) November 16, 2024

ووفق وفا، "تتعرض بلدة بيت فوريك، وقرى جنوب وشرق نابلس، لهجمات متكررة من قبل المستعمرين، ويستهدفون قاطفي الزيتون والمنازل والمركبات، بحماية جيش الاحتلال".


مقالات مشابهة

  • السفير حسام زكي: لابد من تمكين الحكومة الفلسطينية من الإشراف على قطاع غزة
  • السفير حسام زكي: المسار القانوني والقضائي في مواجهة إسرائيل لا غنى عنه
  • السفير حسام زكي: القضية الفلسطينية محورية ومحل توافق عربي
  • السفير حسام زكي: قدرة إدارة بايدن على التأثير في الصراع العربي الإسرائيلي ليست كبيرة
  • حسين فهمي: «وين صرنا» أول تجربة إخراجية لـ«درة» ويناقش القضية الفلسطينية
  • السفير حسام زكي: أساس عمل الجامعة العربية بناء موقف مناوئ لسياسات إسرائيل
  • السفير حسام زكي: أساس عمل الجامعة العربية بناء موقف مناوئ لسياسة إسرائيل
  • السفير حسام زكي: إقامة الدولة الفلسطينية المخرج الوحيد للصراع في المنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية: إرهاب إسرائيل لن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة
  • السودان: روسيا ترغب في الاستثمار بالنفط والغاز بالبحر الأحمر