بشرى سارة لمرضى الإكتئاب.. ضفدع سام قد يصبح علاج
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة نُشرت في مجلة "نيتشر"، أن ضفدع كولورادو السام يحمل الأمل لمرضى الاكتئاب، حيث أظهرت الخصائص المخدرة الموجودة فيه احتمالية قدرته على معالجة الحالات.
ويتميز هذا الضفدع، المعروف أيضًا باسم ضفدع صحراء سونوران، بقدرته على إفراز مركبات مخدرة عندما يشعر بالخوف، وهو ما دفع العلماء إلى استكشاف فوائدها في علاج حالات الاكتئاب.
وتوجهت الدراسة نحو فهم كيفية تأثير مركب الهلوسة الموجود في ضفدع كولورادو على الدماغ، وخاصة كيفية تفاعله مع هرمون السعادة المعروف باسم السيروتونين.
الاكتئاب يسبب شيخوخة الخلايا المبكرة.. دراسة تكشف التفاصيلوألقى عالم الصيدلة دانييل واكر، من كلية الطب في إيكان بمدينة نيويورك وفريقه، نظرة أبعد على هذه المستقبلات، قبل اختباره على فئران ظهرت عليها علامات الاكتئاب.
وبعد تناول الفئران المركب، أمضت وقتا أطول مع أقرانها، مما يدل على انخفاض القلق والاكتئاب لديها.
وتفاءل الباحثون بإمكانية استخدام هذه النتائج في تطوير علاجات جديدة للبشر لاستهداف الاكتئاب.
ورغم طول الطريق إلى تحقيق هذا الهدف، إلا أنهم يعتقدون أن هذه الدراسة تمثل خطوة مهمة نحو فهم أفضل لآليات الاكتئاب وعلاجه.
بالرغم من ذلك، يجب إجراء المزيد من الدراسات لتحديد مدى تأثير هذا المركب على البشر بشكل دقيق، ومع اقتراب الموافقة على علاجات جديدة مشتقة من سم الضفدع، يبدو أن المجال يفتح أبوابًا جديدة للتطورات في عالم الصحة النفسية.
ما هو الإكتئاب
هو اضطراب نفسي شائع، وينطوي على تكدّر المزاج أو فقدان الاستمتاع أو الاهتمام بالأنشطة لفترات طويلة من الزمن.
ويختلف الاكتئاب عن التقلبات المزاجية المعتادة والانفعالات العابرة إزاء تحديات الحياة اليومية،ويمكن أن يؤثر على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك العلاقات مع أفراد الأسرة والأصدقاء والمجتمع، ويمكن أن ينتج عن مشكلات في المدرسة وفي العمل.
وتشكل العلاجات النفسية العلاجات الأولى للاكتئاب، ويمكن جمعها مع الأدوية المضادة للاكتئاب في حالات الاكتئاب المعتدل والوخيم، ولا يلزم استعمال الأدوية المضادة للاكتئاب في حالات الاكتئاب الخفيف.
ويمكن للعلاجات النفسية أن تعلّم الشخص طرقاً جديدة للتفكير أو التأقلم أو التواصل مع الآخرين، وقد تشمل هذه العلاجات المعالجة بالمحادثة مع المتخصّصين والمعالجين غير المتخصّصين الخاضعين للإشراف. ويمكن إجراء المعالجة بالمحادثة بالحضور الشخصي أو عبر الإنترنت، ويمكن الوصول إلى العلاجات النفسية عن طريق الكتيبات والمواقع الإلكترونية والتطبيقات الخاصة بالمساعدة الذاتية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاكتئاب مرضى الاكتئاب الهلوسة السيروتونين نيويورك القلق
إقرأ أيضاً:
استعراض الآفاق المستقبلية لتطوير العلاجات في مؤتمر الالتهابات العضلية بمنح
أقيم اليوم بمتحف عُمان عبر الزمان في ولاية منح مؤتمر حول الالتهابات العضلية الهيكلية الحادة بمشاركة أطباء من المدينة الطبية الجامعية والمستشفيات والمجمعات الصحية التابعة لوزارة الصحة، وأطباء من الخدمات الطبية بوزارة الدفاع.
نظم المؤتمر الرابطة العمانية لجراحة العظام والمفاصل، وقد تحدث الدكتور سلطان بن محمد المسكري، رئيس الرابطة العمانية لجراحة العظام والمفاصل، عن أهمية المؤتمر في تعزيز التواصل بين القطاعات الطبية المعنية وأطباء جراحة العظام والمفاصل، وقال: «إن هذا المؤتمر يتعلق بالالتهابات الجرثومية الحادة للجهاز الحركي والعضلي، التي لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا من حيث التشخيص والعلاج للبشر بشكل عام، وارتأت الرابطة أن نجمع نخبة من الخبراء من مختلف التخصصات الطبية والجراحية لتبادل الآراء والخبرات حول آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا والعلوم في مجال التشخيص والعلاج، لتسريع التشخيص وتقليل المعاناة وتقديم العلاج الناجع بأسرع وقت ممكن وبأقل معاناة وتكاليف، ونؤمن بأن العمل الجماعي من مختلف التخصصات هو الطريق الأمثل لحل مثل هذه المشكلات، وهذا ما نسعى إليه».
وأضاف: «يعقد المؤتمر في متحف عُمان عبر الزمان اعتزازًا بتاريخنا العريق، وإيمانًا بأن حاضرنا أكثر ازدهارًا بقيادة مولانا السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وأن مستقبلنا سيكون أفضل بإذن الله».
أوراق العمل
قدّم الدكتور زكريا المحرمي من مستشفى جامعة السلطان قابوس ورقة عمل حول فهم مسببات الأمراض والآليات المرضية، كما قدّم الدكتور سيف العبري من المستشفى السلطاني نهجًا شاملًا لمقاومة مضادات الميكروبات، بعدها جرت جلسة نقاشية حول التهابات العضلات والعظام النادرة وغير المعتادة، ثم بدأ المحور الثاني المتضمن التحديات في مهارات الفحص السريري للالتهابات الحادة للعضلات والعظام، وتحدث فيه الدكتور محمد الشامسي من مستشفى القوات المسلحة، كما تطرق الدكتور خلفان العبدلي من مستشفى نزوى إلى النهج الشامل لمقاومة مضادات الميكروبات، بينما تحدث الدكتور محمد المطاعني من مستشفى جامعة السلطان قابوس عن الالتهابات المرتبطة بالزرعات، واشتمل المؤتمر على مناقشة محاور أخرى ترتبط بالتهاب العمود الفقري الحاد، والتهابات القدم والكاحل، وأهمية دور التمريض في إدارة التهابات العضلات والعظام، ودور العلاج الطبيعي في التعافي وإعادة التأهيل، إضافة إلى الاتجاهات المستقبلية في التهابات العضلات والعظام وتطوير أبحاثها، مع رؤى وابتكارات من جامعة السلطان قابوس.