حبس الطبيب المتسبب في وفاة سيدة بالعمرانية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قضت محكمة جنوب الجيزة، اليوم الأحد، بمعاقبة المتهم في واقعة جرح سيدة نتيجة إجراء عملية تجميلية، بالحبس سنة مع الشغل بمنطقة العمرانية.
حبس الطبيب المتسبب في وفاة سيدة بالعمرانيةوتعود تفاصيل القضية رقم 5212 لسنة 2020 جنايات العمرانية، أن المتهم خلال عام 2020، بدائرة قسم شرطة العمرانية، بمحافظة الجيزة جرح المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار، بأن أجرى لها عمليه تجميلية لإزالة ترهلات البطن حال كونه غير مرخص له بإجراء مثل ذلك التدخل، فأحدث لها التهاب رئوي بكتيري، وصدمة تسممية إنتانية، والتي أودت بحياتها، بيد أنه لم يقصد من ذلك قتلا ولكن الجرح أودى بحياتها.
وبسؤال الشهود، تبين من الشاهدة الأولى، أنه على إثر معاناة شقيقتها المجني عليها منذ عام، توجهت رفقتها للطبيب المشكو في حقه، وطلبا منه إجراء تدخل جراحي للأخيرة، لشفط وإزالة الدهون، فوافقهما وحدد موعدا لإجراء ذلك التدخل بالتاريخ الموافق 9 مارس 2020، وبداية التاريخ خضعت المجني عليها سالفة الذكر جراحيًا، وعقب إتمامه الجراحة، تم حجزها لمدة 4 أيام، ثم أوصى الطبيب المشكو في حقه بخروجها، وبمرور 3 أيام تلاحظ لها سوء حالة الجروح المتخلفة عن التدخل الجراحي، واصطحبت شقيقتها للعيادة الخاصة بالمشكو في حقه، والذي قرر بضرورة حجز المجني عليها بأحد المستشفيات، لإجراء تدخل لإزالة الجلد التالف، وبناء على ما قرره تم حجز المبنى عليها، بمستشفى الرحاب بالقاهرة الجديدة.
وأضافت الشاهدة الأولى، وخضعت تدخل جراحي، وعقب إتمامه لعلمها بإجراء الطبيب المشكو في حقه تدخل شد الدهون، وعقب التدخل الجراحي الأول بعد مرور 4 أشهر، تم حجز شقيقتها بالمستشفى، لمدة 5 أيامـ ثم أوصى الطبيب المشكو فيه حقه بخروجها، وعقب عودة المجني عليها لمسكنها، استلزمت الحاجة إزالة الخيوط محل التدخلات الجراحية، وبتواصلها مع الطبيب المشكو في حقه، أوصى بضرورة حجز المجني عليها بأحد المستشفيات، وأرشدها إلى مستشفى، وتم حجز المجني عليها بالعناية المركزة لمدهة25 يوما إلى أن وافتها المنية، وقررت باتهامها للطبيب المشكو في حقه بالإهمال في علاج شقيقتها المجني عليها والتسبب فيه وفاتها، مضيفة بأنه نما إلى علمها أن الطبيب المشكو في حقه غير متخصص في إجراء تلك الجراحة حال كونه أخصائي فقط.
وبسؤال الشاهد الثاني، تبين أن الطبيب المشكو في حقه أخصائي جلدية وغير مسجل بالجمعية المصرية لجراحة التجميل، كطبيب تجميل وغير مصرح له إجراء عمليات جراحة التجميل التي أجراها للمجني عليها، مضيفًا أنه يتوجب على الطبيب الذي معترف به بأحد المستشفيات الجامعية، أو التابعة لوزارة الصحة، ومن ثم يكون عضوا دائما بالجمعية المصرية، لجراحة التجميل التي حتى يتمكن من التقدم من نقابة الأطباء لاستخراج مزاولة مهنة جراحة التجميل.
وبسؤال الشاهد الثالث، تبين أن الطبيب المشكو في حقه قد أخطا في تعامله مع حالة المتوفاة، ووقع في خطأ طبي جسيم يستوجب المسائلة، ويعزى وفاة الضحية إلى التهاب وتقيح الجروح الناتجة عن العملية التجميلية التي تم إجرائها بطريقة خاطئة، وما ضعفها من حدوث التهاب رئوي ركودي وصدمة تسممية أدت إلى فشل متعدد بوظائف أعضاء الجسم المختلفة، لم تفلح جهود أطباء مستشفى جنة التخصصي في إسعافها وعلاجها ما أدى الى هبوط حاد بالدوره الدمويه والتنفسيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمرانية طبيب محكمة جنوب الجيزة عملية تجميلية المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
في حال استمرارها 3 أيام.. أعراض يجب بعدها التوجه إلى الطبيب
تحدثت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتريا والمناعة، عن أعراض متحور كورونا الجديد " XEC " ، قائلة إن أبرز هذه الأعراض الشعور بالهمدان وصداع وكحة و التهاب في الحلق وإسهال.
وتابعت خلال حوارها المذاع عبر فضائية الأولى المصرية، اليوم، السبت، أنه في حالة استمرار ارتفاع درجة حرارة الجسم لمدة 3 أيام ولم يستجب الجسم لأي علاج مع وجود أعراض تنفسية يجب الذهاب للطبيب.
وأشارت استشاري البكتريا والمناعة إلى أن هذا المتحور لم يثبت حتى الآن أنه متحور قاس،وأنه لا يوجد فرق جوهري يوضح ما إذا كان دور البرد هو الإصابة بمتحور كورونا الجديد أم لا ؟.
تشمل أعراض هذا المتحور الحمى المرتفعة، السعال الجاف، التهاب الحلق الحاد، آلام العضلات، الغثيان، القيء، والإسهال.
انتشار المتحور:
يُلاحظ أن متحور "إكس إي سي" ينتشر بسرعة أكبر من المتحورات السابقة، خاصة في الطقس البارد.
الوقاية والتطعيم:
تظل اللقاحات الحالية فعّالة في الوقاية من الحالات الشديدة المرتبطة بمتحور "إكس إي سي". لذا، يُنصح بالحصول على اللقاح المعتمد من قبل السلطات الصحية المحلية.
الفئات الأكثر عرضة للخطر:
يُعتبر متحور "إكس إي سي" أكثر خطورة على كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، مثل السرطان، الفشل الكلوي، فشل الكبد، الفشل التنفسي، وفشل القلب.
نصائح للوقاية:
الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
ارتداء الكمامات في الأماكن العامة.
غسل اليدين بانتظام.
تجنب التجمعات الكبيرة.