وزير التعليم يطلع على سير العملية التعليمية في منطقة الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
اطلع وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، اليوم، على سير العملية التعليمية في منطقة الحدود الشمالية، حيث التقى معاليه برئيس جامعة الحدود الشمالية الدكتور أحمد الرميح ووكلاء الجامعة، وذلك بمقر الجامعة بمدينة عرعر.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات التي تعنى بالشأن الجامعي، مطّلعًا معاليه على معرض يضم أبرز المشاريع التي تنفذها الجامعة، وأهم الدراسات البحثية العلمية التي أصدرتها الجامعة.
كما تفقد وزير التعليم عددًا من المدارس بمنطقة الحدود الشمالية، شملت مدرسة الـ31 الابتدائية بعرعر، ومدرسة التميز العلمي للبنات بعرعر.
وناقش معاليه، مع مدير إدارة التعليم بالمنطقة عثمان العثمان، ومسؤولي التعليم، عددًا من الموضوعات التعليمية ذات العلاقة.
بعد ذلك ناقش وزير التعليم مع عدد من مديري ومديرات المدارس، الموضوعات المتعلقة بالتعليم والميدان التربوي وأهم مستجدات التعليم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير التعليم الحدود الشمالية الحدود الشمالیة وزیر التعلیم
إقرأ أيضاً:
حناء الصيام تشجع الأطفال على الصيام في الحدود الشمالية
عرعر
مع حلول شهر رمضان المبارك، تزدان منطقة الحدود الشمالية بعادات رمضانية تشجيعية تساعد الأطفال على خوض تجربة الصيام الأولى، ومن بين هذه العادات نقش الحناء، الذي أصبح رمزًا احتفاليًا وتحفيزيًا للفتيات الصغيرات في أولى خطواتهن نحو الصيام.
وتحرص العديد من الأسر على نقش الحناء على أيدي الفتيات في الليالي الأولى من رمضان، في خطوة تهدف إلى تشجيعهن على الصيام بطريقة محفزة تجعل التجربة أكثر متعة، ويُنظر إلى الحناء على أنها رمز للفرح والمناسبات السعيدة، ما يعزز من شعور الأطفال بالحماس والفخر عند رؤية أيديهم المزينة بالرسومات الجميلة.
وقالت وجدان العنزي، وهي إحدى الأمهات في مدينة عرعر: اعتدنا منذ سنوات على رسم الحناء لبناتنا عند بدء صيامهن، فهي عادة جميلة تجعل الأطفال يشعرون بأنهم جزء من الأجواء الرمضانية الخاصة بالكبار.
وأوضحت المواطنة عفاف الثويني أن هذه العادة لا تقتصر التأثير على الجانب الجمالي، بل تمتد إلى تعزيز القيم الدينية والاجتماعية في نفوس الأطفال، ويربطون الصيام بأجواء الفرح والاحتفال, مضيفًا أن هذه الأساليب التربوية الإيجابية تساعد الأطفال على الصيام تدريجيًا دون الشعور بالضغط، مما يجعلهم أكثر استعدادًا للشهر الفضيل بروح معنوية مرتفعة.
وتُعد هذه العادات الجميلة جزءًا من الهوية الثقافية والاجتماعية لأهالي الحدود الشمالية، التي تمتزج الفرحة بالإيمان، ويترسخ حب العبادات في نفوس الأطفال من خلال تقاليد بسيطة لكنها تحمل أثرًا عميقًا في بناء شخصيتهم الدينية والاجتماعية.