اطلع وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، اليوم، على سير العملية التعليمية في منطقة الحدود الشمالية، حيث التقى معاليه برئيس جامعة الحدود الشمالية الدكتور أحمد الرميح ووكلاء الجامعة، وذلك بمقر الجامعة بمدينة عرعر.

وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات التي تعنى بالشأن الجامعي، مطّلعًا معاليه على معرض يضم أبرز المشاريع التي تنفذها الجامعة، وأهم الدراسات البحثية العلمية التي أصدرتها الجامعة.


كما تفقد وزير التعليم عددًا من المدارس بمنطقة الحدود الشمالية، شملت مدرسة الـ31 الابتدائية بعرعر، ومدرسة التميز العلمي للبنات بعرعر.

وناقش معاليه، مع مدير إدارة التعليم بالمنطقة عثمان العثمان، ومسؤولي التعليم، عددًا من الموضوعات التعليمية ذات العلاقة.

بعد ذلك ناقش وزير التعليم مع عدد من مديري ومديرات المدارس، الموضوعات المتعلقة بالتعليم والميدان التربوي وأهم مستجدات التعليم.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزير التعليم الحدود الشمالية الحدود الشمالیة وزیر التعلیم

إقرأ أيضاً:

رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية

البلاد – عرعر

 تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.

 وفي هذا السياق، رُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.

 وأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن “القنفذ الصحراوي” يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.

 وبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.

 وأضاف أن “القنفذ الصحراوي” يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة، ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا، مبينًا أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.

 ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • رصد القنفذ الصحراوي في براري الحدود الشمالية
  • رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية
  • سمو وزير الخارجية ووزير خارجية أوزبكستان يستعرضان هاتفيًا العلاقات الثنائية ويبحثان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • جامعة الحدود الشمالية تعلن فتح باب القبول في 32 برنامجًا للماجستير
  • وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يستعرضان العلاقات الثنائية ويبحثان الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك
  • خلال أسبوع.. أبرز أنشطة أمير منطقة الحدود الشمالية
  • "التعليم": تمكين المدرسة محور التحول في الحوكمة التعليمية
  • بقرار وزير التعليم.. تجديد تكليف وكيل جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز للشؤون التعليمية والأكاديمية
  • الكرملين: نواصل العملية العسكرية في أوكرانيا ونستهدف مواقع عسكرية وأخرى مرتبطة بها
  • وكيل وزارة التربية والتعليم تتفقد سير العملية التعليمية ببلدية قصر بن غشير