محمود محيي الدين يستعرض استراتيجيات التمويل المستدام في المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يشارك الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، ورائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف COP27، كمتحدث رئيسي في النسخة الأولى من فعاليات المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة.
ويقام المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة في 20 و21 مايو تحت عنوان "المسارات نحو إفريقيا المستدامة" بهدف تحفيز الجهود المشتركة والتعاون بين مختلف الأطراف المعنية من القطاع الخاص والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والخبراء الأكاديميين وغيرهم.
في هذا الصدد، صرح الدكتور محمود محيي الدين، قائلًا: "يُعَد التمويل المستدام الركن الأساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولكن الأنظمة المالية التقليدية غالبًا ما تعطي الأولوية للمكاسب قصيرة الأمد، متجاهلة الآثار البيئية والاجتماعية على المدى البعيد. إما التمويل المستدام فيعيد توجيه الاستثمارات نحو المشروعات التي يجتمع بها كلٌ من الحفاظ على البيئة وخدمة المجتمع والعوائد الاقتصادية. ومن خلال تركيز استثمارات القطاع الخاص على مثل هذه المجالات، وخاصةً المتعلقة بالطاقة المتجددة والممارسات المسؤولة بيئيًا وتطوير التقنيات، يمكننا خلق منظومة مفيدة لجميع الأطراف، حيث ستتمكن الشركات من تعزيز استمراريتها وتحسين سمعتها التجارية وتعظيم انتشارها في الأسواق الجديدة، مع المساهمة في تحسين الظروف البيئية على كوكب الأرض وخلق مجتمعات آمنة وأكثر عدالة".
وأضاف: "أؤمن أن المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة سيقدم منصة حيوية تساهم في دفع هذه الخطة إلى الأمام، حيث يتيح الفرصة للشركات وصناع السياسات والمهتمين بصناعة التغيير المجتمعي لتبادل الخبرات والأفكار بشأن أفضل الممارسات، فضلًا عن عقد شراكات تطلق العنان لإمكانات التمويل المستدام الكاملة، فالعمل الجماعي هو طريقنا لبناء مستقبل أكثر استدامة".
يتضمن المنتدى، والذي يعقد بالتعاون مع تحالف قادة الاعمال في افريقيا، ست جلسات نقاشية تلقي الضوء على مجموعة من أهم الموضوعات، والتي تتضمن تمويل العمل المناخي، والتعليم، والهيدروجين الأخضر، والمجتمعات المستدامة، والمعايير المسؤولة بيئيًا في إدارة سلاسل الامداد، والأمن الغذائي. وقد اختيرت هذه الموضوعات بناءً على الاتجاهات التي تحظى باهتمام عالمي في مجال الاستدامة بعام 2024، مع الحرص على تناول مبادئ الأمم المتحدة الستة للتحول إلى سياسات خضراء.
وتقدم هذه الفعالية الرائدة بيوميها منصة هامة لتوحيد جهود مختلف الكيانات، وخلق مناخ مشجع للقيادة الأخلاقية، وترسيخ التعاون من أجل تحقيق التنمية المستدامة في أنحاء إفريقيا والعالم، وتمثل تأكيدًا لدور مصر الحيوي في بناء الجسور بين القارات وتيسير التحالفات المتنوعة وتمكين الشراكات بين القطاعات المختلفة في تجاه التغلب على التحديات العالمية التي تواجه تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
كدوانى: جامعة المنيا شريك أساسي في تحقيق التنمية المستدامة 2030
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، على أهمية الدور التنموي لجامعة المنيا وتعاونها المثمر مع الجهاز التنفيذي للمحافظة في مختلف المجالات المجتمعية والخدمية، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع مجلس جامعة المنيا، اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة، وبحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، تناول الاجتماع مناقشة العديد من الملفات التنموية والخدمية والتعليمية التي تدعم رؤية المحافظة في تعزيز معدلات التنمية.
وخلال كلمته، استعرض المحافظ عدداً من المشروعات الاستثمارية والبرامج التنموية والخدمية بالمحافظة، مشيراً إلى طرح فرص استثمارية جديدة بهدف خلق فرص عمل وزيادة معدلات النمو الاقتصادي، كما أكد حرص المحافظة على توفير التسهيلات اللازمة للمستثمرين لجذب استثمارات جديدة وتطوير المشروعات القائمة.
كما أكد اللواء كدوانى استمرار الأعمال والتجهيزات بسوق ماقوسة الحضري الجديد، موضحاً أن المشروع يمثل نقلة حضارية تهدف إلى القضاء على الأسواق العشوائية وإنشاء أسواق منظمة وآمنة تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل جديدة، مع ضمان استدامة المشروع ونجاحه.
و أشار محافظ المنيا إلى اهتمامه بملف الصحة حيث تم بدء التشغيل التجريبى لمستشفى العدوة المركزى و كذلك مستشفى أورام سمالوط و مستشفى الكبد و الجهاز الهضمى بملوى و ذلك تزامنا مع انضمام المنيا إلى المرحلة الثانية من منظومة التامين الصحى الشامل ولتوفير الخدمات الطبية و الارتقاء بالمستوى الصحى للمواطنين.
ومن جانبه، رحب الدكتور فرحات باللواء كدوانى مشيداً بجهود المحافظة والجولات الميدانية التى يقوم بها المحافظ فى كافة مراكز ومدن وقرى المحافظة إلى جانب تنفيذ مشروعات تنموية واستثمارية وخدمية لافتا إلى ان الجامعة على استعداد لتقديم كافة أوجه و سبل التعاون من خلال الرؤى العلمية والبحثية لدعم هذه الجهود، وخاصة في مجالات تطوير البنية التحتية، وتحقيق التنمية الاقتصادية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال.