مجلس إدارة “جائزة الإعلام العربي” يعتمد الأعمال الفائزة ضمن دورتها الـ23
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
اعتمد مجلس إدارة “جائزة الإعلام العربي” التي ينظمها نادي دبي للصحافة، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الأعمال الفائزة في فئاتها المطبوعة والمرئية والرقمية بالإضافة إلى الشخصيتين الفائزتين في فئتيّ “أفضل كاتب عمود” و”شخصية العام الإعلامية” ضمن الدورة الـ23 للجائزة.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الجائزة الذي عقد برئاسة ضياء رشوان، رئيس المجلس، وحضور سعادة منى غانم المري، الأمين العام للجائزة، عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث ناقش أعضاء المجلس المراحل المختلفة التي مرت بها عمليات التحكيم والفرز والمعايير التي اعتمدتها اللجان في اختيار الفائزين وفق الشروط المحددة للجائزة ضمن محاورها الثلاثة الرئيسة وهي “جائزة الصحافة العربية” و”جائزة الإعلام الرقمي” إضافة إلى “جائزة الإعلام المرئي” وهي الجائزة التي شارك في تحديد الفائزين ضمن فئاتها الخمس أكثر من 1000 من الإعلاميين والكُتّاب وصُنّاع المحتوى من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم العربي.
وأعرب ضياء رشوان، خلال الاجتماع؛ عن تقديره للجهود التي تبذلها الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، لتطوير المنظومة الإعلامية العربية، عبر تحفيزها على التنافس والإبداع المهني وتكريم المبدعين ضمن مختلف القطاعات الصحفية والمرئية والرقمية، تأكيداً على مكانة الجائزة كأبرز جائزة عربية على مستوى المنطقة تحتفي بالتميز في المجال الإعلامي.
وأعرب عن تقديره للمجلس وما قدمه من جهود خلال الفترة الماضية، لدعم مسيرة الإعلام العربي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، مضيفاً: “تقدير سموه وحرصه على المتابعة الدائمة لعمل الجائزة وأعضاء المجلس، كان له الأثر الأكبر لوصول جائزة الإعلام العربي إلى هذه المكانة التي تتمتع بها اليوم كإحدى أهم الجوائز على مستوى العالم وأبرزها على الإطلاق في المنطقة”.
من جانبها ثمنت سعادة منى غانم المري، الدور المحوري لمجلس إدارة جائزة الإعلام العربي وحرصه على أن تواكب الجائزة التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الإعلام إقليمياً وعالمياً، لا سيما تلك المتغيرات المتعلقة بصناعة المحتوى الإعلامي العربي وإيجاد الأدوات والمنصات الرقمية التي تقدم للمتلقّي تجربة إعلامية متميزة ورصينة.
ونوهت، إلى أن الأمانة العامة للجائزة ستواصل خلال المرحلة المقبلة العمل بفكر ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ليكون الإعلام شريكاً إيجابياً في دعم مسيرة المنطقة نحو المستقبل، وهي ذاتها الرؤية التي دفعت بدبي لتكون المدينة الحاضنة للفرص والمقدرة لتكريم القامات الفكرية والإعلامية، مؤكدة أن “جائزة الإعلام العربي” و”منتدى الإعلام العربي” يسيران وفق نهج واحد لتعزيز رسالة العمل الإعلامي العربي، ودعم طموحات الشعوب العربية نحو المستقبل.
بدوره قال جاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي، إن من المقرر أن تكرّم الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي يقام هذا العام بالتزامن مع فعاليات منتدى الإعلام العربي في 28 مايو الجاري، وذلك بحضور نخبة من القيادات الإعلامية الإماراتية والعربية وكِبار الكُتّاب والإعلاميين ورؤساء كبريات المؤسسات الإعلامية العربية ومدراء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية والمنصات الرقمية في الوطن العربي.
وتشكل “جائزة الصحافة العربية” محوراً رئيسياً لجائزة الإعلام العربي وتندرج ضمنها خمس فئات هي: “الصحافة السياسية” و”الصحافة الاقتصادية” و”الصحافة الاستقصائية” و”صحافة الطفل” إضافة إلى فئة “أفضل كاتب عمود”.
بينما تشمل “جائزة الإعلام المرئي” خمس فئات هي: “أفضل برنامج اقتصادي” و”أفضل برنامج ثقافي” و”أفضل برنامج رياضي” و”أفضل برنامج اجتماعي” إضافة إلى “أفضل عمل وثائقي”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مليون دولار جائزة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز الصحة البدنية والذهنية
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
شهدت فعاليات اليوم الثاني من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) 2024، إطلاق «جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية» بهدف تعزيز صحة العاملين وعافيتهم في قطاع الطاقة العالمي.
وأعلنت كل من برجيل القابضة، عن تعاونها مع ريسپونس بلس ميديكال، لإطلاق الجائزة التي تصل قيمتها إلى مليون دولار.
وتركّز «جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية» على المبادرات التي توظف الذكاء الاصطناعي في تعزيز الصحة البدنية والذهنية للقوى العاملة، وذلك ضمن فئتين هما، فئة «استثمار العافية» بقيمة مليون دولار، والتي تدعم دعم المشاريع الناشئة والصغيرة والمتوسطة في تطوير حلول صحية قابلة للتطبيق على نطاقات أوسع، و«تقدير التميّز»، وهي الفئة الثانية التي تكرّم المبادرات المبتكرة للشركات الكبيرة في مجال تعزيز صحة وعافية الموظفين لديها.
وأعلن الدكتور شمشير فاياليل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، وعمران الخوري، رئيس مجلس إدارة ريسپونس بلس القابضة، عن إطلاق الجائزة خلال مؤتمر صحفي، بهدف تشجيع الرؤساء التنفيذيين وكبار المسؤولين في كبرى الشركات العالمية في قطاع الطاقة على تطوير مبادرات شاملة للصحة والعافية في هذا المجال، وذلك نظرا لما حققه قطاع الطاقة العالمي من تقدم ملموس في إعطاء الأولوية لسلامة وصحة العاملين به.
وسيتم الإعلان عن الفائزين في النسخة القادمة من معرض ومؤتمر (أديبك) في أكتوبر 2025. وسيجري تقييم المشاريع، من قِبل لجنة مستقلة مؤلفة من خبراء دوليين، بناءً على ثلاثة معايير رئيسة هي، إيجاد بيئات عمل داعمة، وتقديم نهج مبتكر، وإظهار تأثير ملموس وقابل للقياس.
وقال الدكتور شمشير فاياليل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، إن قطاع الطاقة، الذي يمثل دعامة أساسية للاقتصاد العالمي، حقق تقدماً كبيراً في إعطاء الأولوية لصحة وسلامة العاملين فيه، سواء من الناحية البدنية أو النفسية.
وأوضح أن مجموعة برجيل القابضة، بصفتها شريكاً موثوقاً ومتمرساً في تقديم الرعاية الصحية لهذا القطاع، تعتبر أن من واجبها دعم وتعزيز ثقافة الصحة الشاملة في قطاع الطاقة العالمي، لافتاً إلى أن الجائزة تهدف إلى تكريم وتشجيع الحلول الابتكارية المعتمدة على التكنولوجيا التي تسهم في مواجهة تحديات الصحة في بيئات العمل القاسية والمعقدة على مستوى العالم، آملاً أن تساهم هذه الجهود في تحسين صحة العاملين في قطاع الطاقة بشكل ملموس عالمياً.
من جانبه، قال عمران الخوري، رئيس مجلس إدارة ريسپونس بلس القابضة: «تأتي هذه الجائزة تقديراً للشركات والمبتكرين الذين يقدمون أفكاراً جديدة لتعزيز الصحة النفسية في قطاع الطاقة، كما تمثل منصة لتحويل الأفكار إلى حلول عملية تسهم في تعزيز مرونة القوى العاملة في هذا القطاع الحساس، خصوصاً في ظل التحولات الجوهرية التي يمر بها قطاع الطاقة حالياً».