سقوط سيارات في الأعمال الخرسانية بشارع النحاس بطنطا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
شهد شارع النحاس بمدينة طنطا حالة من الإهمال الكبير كادت أن تتسبب في كارثة وذلك بعد سقوط عدد من السيارات المارة والمواطنين وسط الاعمال الخرسانية باشارة عثمان محمد في الاتجاه من ميدان الاسكندرية إلي شارع البحر.
يرجع ذلك إلي إهمال الشركة المنفذة بإعادة رصف الشارع وعدم وجود اضاءة ليلية بمنطقة الاعمال وعلامات إرشادية للسيارات والمارة من المواطنين.
وتحدث محمد الشافعي أحد أصحاب السيارات آلتي سقطت قائلا اثناءمروري بشارع النحاس وبدون سابق انذار سقطت سيارتي وسيارات أخري وسط الأعمال الخرسانية الجارية لإعادة رصف الشارع ولولا تدخل العناية الالهية لحدث مالا يحمد عقباه وعند نزولنا من السيارات فوجئنا بسقوط بعض المواطنين في الخرسانات التي لم تجف بعد .
واشتكي أصحاب المحلات التجارية بالمنطقه من تكرار هذه الحوادث في هذا اليوم نظرا للظلام وعدم وجود اضاءه وعلامات ارشاديه.
وعلي الفور تدخل نقيب شرطه يعمل بإدارة المرور وقام باستدعاء الونش المعد للأزمات وقام برفع السيارات قبل تجميدها داخل الكتل الخرسانية لتنتهي الأزمة ولكن يبقي السؤال موجه إلي الدكتور طارق رحمي محافظ الغربيه لمحاسبة المقصرين وخاصة بأن الأعمال الجاريه لإعادة الرصف بشارع النحاس أحد أهم المحاور الرئيسيه وشريان مروري مهم داخل مدينة طنطا حيث يربط ميدان المحطه بشارع البحر ومنطقة الاستاد وطلب الأهالي من محافظ الغربيه محاسبة المقصرين لعدم تكرار مثل هذه الحوادث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رصف شارع النحاس سقوط سيارات الأعمال الخرسانية انعدام الرؤية
إقرأ أيضاً:
حماة البيئة يطالبون بحماية أشجار الزنبوع المعمرة من التدمير بمراكش
زنقة20ا محمد المفرك
دعت “حركة مغرب البيئة 2050” الجهات المختصة إلى حماية تراث أشجار “الزنبوع” المعمرة بمدينة مراكش.
ونددت الجمعية البيئية في وقفة احتجاجية نظمتها يوم أمس بمراكش بعمليات التخريب التي طالت عدد مهم من أشجار “الزنبوع” المعمرة بشارع محمد الخامس بشكل لا مسؤول وغير حضري”، مشيرة إلى هذه العمليات ترقى جنحة اذا لم تكن جريمة بيئية”.
وأكدت حركة مغرب البيئة 2050 أن هذه الاشجار تعد معلمة من المعالم المنظرية لمراكش وهي أساس الهوية الحضرية لمنطقة كليز بمراكش.
وأضافت أن فرق أشغال اعادة تهيئة الشارع لا تحترم شروط الأوراش اتجاه تراث الاشجار وهذه جنحة بيئية قد تؤدي بالاشجار إلى التدمير كما سبق وحصل بشارع عبد الكريم الخطابي.
و طالبت بالحفاظ على الأشجار وإبقائها بمكانها باتخاذ التدابير المهنية اللازمة لحمايتها من أضرار أشغال اعادة التهيئة مع مدها بالعلاج المركز وتعويض التي ماتت منها.