شهد شارع النحاس بمدينة طنطا حالة من الإهمال الكبير كادت أن تتسبب في كارثة وذلك بعد سقوط عدد من السيارات المارة والمواطنين وسط الاعمال الخرسانية باشارة عثمان محمد في الاتجاه من ميدان الاسكندرية إلي شارع البحر.
يرجع ذلك إلي إهمال الشركة المنفذة بإعادة رصف الشارع وعدم وجود اضاءة ليلية بمنطقة الاعمال وعلامات إرشادية  للسيارات والمارة من المواطنين.

 وتحدث محمد الشافعي أحد أصحاب السيارات آلتي سقطت  قائلا اثناءمروري بشارع النحاس وبدون سابق انذار سقطت سيارتي وسيارات أخري وسط الأعمال الخرسانية الجارية لإعادة رصف الشارع ولولا تدخل العناية الالهية لحدث مالا يحمد عقباه وعند نزولنا من السيارات فوجئنا بسقوط بعض المواطنين في الخرسانات التي لم تجف بعد .

واشتكي أصحاب المحلات التجارية بالمنطقه من تكرار هذه الحوادث في هذا اليوم نظرا للظلام وعدم وجود اضاءه وعلامات ارشاديه.
وعلي الفور تدخل نقيب شرطه يعمل بإدارة المرور وقام باستدعاء الونش المعد للأزمات وقام برفع السيارات قبل تجميدها داخل الكتل الخرسانية لتنتهي الأزمة ولكن يبقي السؤال موجه إلي الدكتور طارق رحمي محافظ الغربيه لمحاسبة المقصرين وخاصة بأن الأعمال الجاريه لإعادة الرصف بشارع النحاس أحد أهم المحاور الرئيسيه وشريان مروري مهم داخل مدينة طنطا حيث يربط ميدان المحطه بشارع البحر ومنطقة الاستاد وطلب الأهالي من محافظ الغربيه محاسبة المقصرين لعدم تكرار مثل هذه الحوادث.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رصف شارع النحاس سقوط سيارات الأعمال الخرسانية انعدام الرؤية

إقرأ أيضاً:

اليوم.. ذكرى وضع حجر الأساس لمشروع الضبعة والصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اليوم يوافق الذكرى السنوية الأولى لوضع حجر الأساس لمشروع الضبعة النووي والصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة في ٢٣ يناير ٢٠٢٤، جاء ذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خلال خاصة الفيديو كونفرانس وحضور دولة رئيس مجلس الوزراء والدكتور مصطفى مدبولي والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء سابقا، والدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية سابقا. 

واستكمالا لعمل المحطة النووية فى إطار التوجه العام بتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة واستمرارا للمتابعة الميدانية المستمرة للمشروعات القومية قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بزيارة ميدانية إلى مشروع المحطة النووية بالضبعة، لمتابعة مستجدات تنفيذ الأعمال فى ضوء استراتيجية العمل والتواجد الميداني ومراجعة الموقف التنفيذى على أرض الواقع فى كافة المشروعات التى يجرى تنفيذها فى مختلف القطاعات التابعة، لدعم وتحفيز العاملين ومنع المعوقات التى قد تؤثر على الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنهاء المشروعات.

بدأ الدكتور محمود عصمت الزيارة الميدانية بالاجتماع بفريق العمل فى موقع المحطة النووية بالضبعة وعدد من مسئولي القطاعات المختلفة القائمين على تنفيذ المشروع، واستعرض الدكتور عصمت ما تم من إنجاز خلال الأسابيع الماضية ومستجدات الأعمال على كافة المستويات هندسيا،، فنيا وإداريا، وعلى مستوى برامج التدريب وتأهيل الكوادر البشرية داخليا وخارجيا وغيرها فى مسار تنفيذ مشروع المحطة النووية.

استعرض الدكتور محمود عصمت معدلات إنجاز وتنفيذ الأعمال فى إطار الخطة الزمنية المحددة، مشيدا بالتنسيق والتكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع القومي العملاق لبناء محطة الضبعة النووية فى إطار البرنامج النووي المصري السلمى لتوليد الكهرباء، موضحا أن المشروع نموذج يحتذى فى الشراكة والتعاون مع شركاء الإنجاز والنجاح والأصدقاء من الجانب الروسي ممثلًا في شركة روزآتوم الحكومية وشركة أتوم ستروي إكسبورت، مضيفا أن الروح العالية والمعنويات المرتفعة بين جميع المشاركين المتواجدين فى موقع المشروع من الجانبين المصرى والروسي والشركات العالمية تساعد على سرعة الإنجاز فى إطار الخطة المحددة، مطالبا بالاستمرار حتى يتم استكمال الإنجاز والربط على الشبكة.

قال الدكتور محمود عصمت أن رؤية الدولة وخطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود التقليدي وتقليل انبعاثات الكربون، موضحا أن مصر من بين الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية والدور الذي يمكن أن تسهم به فى مجالات علمية عديدة وكذلك تحقيق الاستقرار للشبكة الكهربائية الموحدة وأهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أن هناك متابعة شبه يومية من قبل القيادة السياسية لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ ومستجدات الأعمال.

أكد الدكتور محمود عصمت استمرار الزيارات الميدانية إلى كافة مواقع العمل والإنتاج، لاسيما المشروع القومى للمحطة النووية بموقع الضبعة فى إطار رؤية الدولة والاهتمام والعمل على تحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات المقدمة.

جدير بالذكر، تتسارع وتيرة العمل بمشروع الضبعة النووي، حيث مع ارتفاع وتيرة الإنشاءات والوصول إلى مرتفعات أعلى، تمكن فريق العمل يوم السبت 18 يناير 2025 من تركيب الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل (Cantilever Truss) بالوحدة النووية الأولى، والذي يتم تركيبه في مستويات أعلى مصيدة قلب المفاعل. وهو الإنجاز الذي يقربنا خطوة أخرى من تحقيق حلم مصر في الحصول على طاقة نووية آمنة ومستدامة.

هذا ويعد الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل عنصرًا مهمًا في وحدة الطاقة النووية، حيث يوجد ضمن هذا الهيكل أنابيب التبريد التي تزود مصيدة قلب المفاعل بالمياه اللازمة للحماية والتبريد كأحد أنظمة الأمان السلبية والمميزة لمحطة الضبعة النووية.

تتميز الخصائص الفنية لهذا الهيكل المعدني بأنه يزن 158.2 طن، ويبلغ ارتفاعه 2.6 متر وقطره 11 متر. وهو هيكل معدني أسطواني يتألف من ثلاث حلقات موضوعة بشكل محوري، كما تم تزويد الهيكل بنظام حماية حرارية مصنوع من مواد مقاومة للحرارة مدعمة ومغطاة بالفولاذ، مما يضمن السلامة الكاملة للهيكل في حالة التعرض لدرجات حرارة مرتفعة.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. ذكرى وضع حجر الأساس لمشروع الضبعة والصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة
  • سئمت تكرار الأعمال العنيفة..شولتس يطالب بترحيل اللاجئين المجرمين بعد سقوط قتيلين
  • محافظ القليوبية يوجه بإزالة الإشغالات في شارع أحمد عرابي بشبرا الخيمة
  • مستشفى الجامعة وبنك الدم بطنطا يعلنان الطوارئ .. لهذا السبب
  • صنعاء: حملة منع الباصات بشارع الستين تتواصل .. وشرطة المرور تحدد العقوبة والهدف القادم؟
  • أخبار السيارات| مقارنة بين رينو اوسترال وجيلي ستار راي 2025 .. سيارات عائلية 2025 جديدة
  • وزير الري يلتقي المدير الإقليمي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث سُبل تعزيز التعاون
  • مزاد علني في 28 يناير الجاري على قطع غيار سيارات لصالح جهة حكومية
  • شرطة المرور تدشن تحويل حركة سير الدارجات النارية وباصات الأجرة على الخط الخدمي بشارع الستين
  • شرطة المرور تدشن تحويل حركة سير باصات الأجرة والدراجات على الخط الخدمي بشارع الستين