نجاة 14 راكب من الغرق في حادث إنقلاب ميكروباص بترعة ببني سويف
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أنقذت العناية الإلهية 14 راكبا في بني سويف من الموت، بعدما سقطت سيارة "ميكروباص" كانوا يستقلونها في ترعة متاخمة للطريق الزراعي "القاهرة- أسيوط"، بالقرب من مدخل قرية باروط التابعة لدائرة مركز بني سويف، وتم نقل المصابين بسيارات الإسعاف إلى مستشفى الجامعة لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم.
تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بمحافظة بني سويف بلاغًا يفيد بوقوع حادث انقلاب سيارة ميكروباص داخل ترعة المشروع بطريق بني سويف ـ ببا الزراعي بالقرب من عزبة الوقف، نتج عنه إصابة 8 أشخاص.
واستقبل قسم الطوارئ بمستشفى بني سويف الجامعي المصابين في الحادث وهم: محمد أحمد محمد 62 عامًا، مصابًا باشتباه مابعد الارتجاج، وجروح وسحجات متفرقة بالجسم، أمينة سيد بدوي 21 عامًا، مصابة باشتباه مابعد الارتجاج، وجروح وسحجات متفرقة بالجسم، سامية محمود إسماعيل 49 عامًا، اشتباه كسرفي القدم اليمنى، وجروح وسحجات متفرقة بالجسم، آلاء سيد عبد الفتاح 24 عامًا، مصابًا بجروح وسحجات متفرقة بالجسم.
كما أصيب كلا من، أحمد جمال شحاته 25 عامًا، بجروح وسحجات متفرقة، إسراء جنيدي حسن 22 عامًا، بجروح وسحجات متفرقة بالجسم، شيماء إسماعيل محمد 21 عامًا، جروح وسحجات متفرقة بالجسم، حسني زكريا بريك 64 عامًا، مصابة باشتباه كسرفي القدم اليسرى، جروح وسحجات متفرقة بالجسم.
وتم اجراء الاسعافات الأولية للمصابين، تحت إشراف الدكتور عماد البنا، مدير عام مستشفى بني سويف الجامعي، وجرى إتخاذ الاجراءات الإدارية والقانونية وتحرر المحضر اللازم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجاة راكبا الغرق المصابين حادث ميكروباص وسحجات متفرقة بالجسم بنی سویف
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة.. كيف خنق «محمد هشام» نجلة عمه ببني سويف لسداد دين 1000 جنيه؟
في جريمة بشعة هزت أرجاء محافظة بني سويف، كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل مقتل الطفلة جنى منيصير، ذات 8 سنوات، على يد ابن عمها، البالغ من العمر 20 عامًا طمعًا في مبلغ زهيد لا يتجاوز 1000 جنيه، والتي عُثر عليها مقتولة بعد اختفائها لعدة أيام في قرية لرياض التابعة لمركز " ناصر".
اختفاء الطفلةكانت بداية الحادثة عندما خرجت الطفلة «جنى» من منزلها مساءً لتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين برفقة أبناء أعمامها، كعادة العائلة خلال شهر رمضان، إلا أنها لم تعد إلى المنزل، مما أثار قلق أسرتها التي سارعت بإبلاغ الشرطة عن اختفائها.
تحريات مكثفة تكشف الجانيعلى الفور، شُكِّل فريق بحث جنائي بقيادة اللواء محمد الخولي، مدير المباحث الجنائية، للتحقيق في الواقعة، وبعد 72 ساعة من التحريات المكثفة، توصلت المباحث إلى مفاجأة صادمة، حيث تبين أن مرتكب الجريمة هو "محمد هشام"، ابن عم الطفلة، والذي كان يسكن معها في نفس المنزل، كونه منزل العائلة.
أزمة مالية وحاجة للمالكشفت التحريات أن المتهم كان يعاني من أزمة مالية حادة، حيث كان مدينًا بمبلغ 1000 جنيه وكان مطالبًا بسداده بشكل عاجل. وبدافع الحصول على المال، قرر سرقة قرط الطفلة الذهبي، فاستغل لحظة خروجها من المنزل، واستدرجها إلى مكان بعيد عن الأنظار، ثم قام بخنقها حتى فارقت الحياة، قبل أن يضع جثتها داخل شوال ويلقي بها في ترعة مجاورة.
القبض على الجانيعقب تقنين الإجراءات، تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بتفاصيل الجريمة، مؤكدًا أنه ارتكبها بدافع الحاجة للمال، وأمرت النيابة العامة بتشريح جثة الطفلة واستكمال التحقيقات في الواقعة.
وسادت حالة من الحزن والغضب الشديد بين أهالي قرية الرياض، الذين طالبوا بتوقيع أقصى العقوبات على المتهم.