أعلنت هيئة الأفلام استكمال الإجراءات النظامية لنقل اختصاص قطاع الأفلام والسينما من الهيئة العامة لتنظيم الإعلام إلى هيئة الأفلام، وذلك استنادًا إلى قرار مجلس الوزراء.

ويشمل النقل في المرحلة الأولى كل ما يتعلق باختصاص السينما بما يتضمن التراخيص الخاصة به، التي تشمل رخصة مزاولة نشاط تشغيل دور السينما الدائمة والمؤقتة والاحتياج المتخصص، ورخصة تشغيل قاعات سينما دائمة، ورخصة تشغيل قاعات السينما المؤقتة (المتنقلة)، ورخصة تشغيل دور السينما المتخصصة (المؤسسات الأهلية والتعليمية)، وما يتعلق باختصاص الأفلام بما يتضمن التراخيص الخاصة به، التي تشمل رخصة تشغيل استوديو إنتاج، ورخصة إنتاج المحتوى الإعلامي المرئي والمسموع للأفلام والمسلسلات، ورخصة توزيع أو استيراد الأفلام السينمائية والفيديو والبرامج التلفزيونية.

وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام المهندس عبدالله بن ناصر القحطاني، أنه بعد إتمام عملية نقل الاختصاص ستعمل الهيئة على دراسة شاملة لجميع الإجراءات المتعلقة بالقطاع السينمائي بهدف تطويرها وتحسينها.

 ويأتي على رأس هذه التحسينات ما يتعلق بتجربة العميل عبر تقليص وتحسين الإجراءات اللازمة لممارسة جميع الأنشطة في القطاع السينمائي، ومراجعة الاشتراطات الخاصة بتراخيص قطاع الأفلام، بالإضافة إلى تبسيط عملية استخراج التراخيص، والتقديم على الخدمات التابعة لها.

وتأتي عملية نقل اختصاص قطاع الأفلام والسينما من الهيئة العامة لتنظيم الإعلام إلى هيئة الأفلام في إطار التعاون والدعم المستمر بين الهيئتين، ومواصلة لدور هيئة الأفلام المركزي في تطوير سلسلة القيمة للقطاع عبر تمكين مشاريع الإنتاج والعاملين في القطاع؛ وذلك تحقيقًا للأدوار والمسؤوليات التي أنشئت من أجلها.

وكانت هيئة الأفلام قد أعلنت موافقة مجلس إدارتها عن تخفيض المقابل المالي لتراخيص السينما، إضافة إلى إعفاء 3 رخص تشغيل من المقابل المالي لمدة 3 سنوات حتى عام 2027، وهي رخصة تشغيل قاعات سينما دائمة، ورخصة تشغيل قاعات السينما المؤقتة (المتنقلة)، ورخصة تشغيل دور السينما المتخصصة. كما تتاح التراخيص المذكورة على المنصة الإلكترونية الموحدة للتراخيص والتصاريح الثقافية «أبدع»، ويمكن للمنشآت الثقافية في قطاع الأفلام والسينما الحصول على هذه التراخيص والخدمات من خلال تقديم طلباتها عبر المنصة الإلكترونية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تنظيم الإعلام استخراج التراخيص البرامج التلفزيونية هیئة الأفلام تشغیل قاعات

إقرأ أيضاً:

الإثنين.. سعد القرش يحكي عن "فتنة الأطياف" وحب السينما

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يقيم صالون "صفصافة" للكتاب، في السابعة مساء الإثنين المقبل، مناقشة كتاب "فتنة الأطياف.. أفلام ومهرجانات" للكاتب سعد القرش، وذلك بمقر الدار بوسط البلد، ويناقش الكتاب الناقدان عصام زكريا وسمير عمر، وتدير النقاش الكاتبة ناهد صلاح.
في الكتاب، يطوف سعد القرش بين العديد من المهرجانات السينمائية. ويبدأ بالحديث عن علاقته بالسينما، منذ الصبا حين تسلل إلى دار سينما وحيدا في صيف 1980، ولم يخرج، غادر عتمة القاعة إلى شمس العيد، ومن الرصيف المقابل تأمّل واجهة دار العرض، وجموع الداخلين إلى الحفلة التالية، وتمنى الرجوع، وإعادة المشاهدة، لكن الفلوس لا تكفي، لم يعد هو نفسه قبل المغامرة، وقد استقر الطيف في لا وعيه، واستجاب إلى "الندّاهة".
ثم كبر الفتى، ومن وقت إلى آخر، يحاول ردّ جميل الأفلام بالكتابة، وقد يفاجئه البعض بإطلاق صفة "الناقد السينمائي"، فينظر حوله، ويظن أن المقصود شخص آخر، ويبتسم وينفي بحزم: لست ناقدا ولا سينمائيا. أنا ذلك الفتى. ذلك الفتى هو أنا.


وينتقل إلى الخطوة الثانية في علاقته بالسينما، بعد التحاقه بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، وسأل عن سينما "كريم"، كانت تعرض بمناسبة افتتاحها فيلم "الطوق والإسورة". هنا مقاعد مريحة، في قاعة نظيفة، مكيفة الهواء، ممنوع التدخين، لا خوف على القميص من عابث يطفئ سيجارة، سوف يحب يحيى الطاهر عبد الله، وخيري بشارة الذي لم يسامحه، وفي الكتاب فصل عنوانه "خيري بشارة الساحر الذي أدخلني المتاهة".


يحب سعد القرش السينما حتى إنه يتورط في علمية المشاهدة، ولا يعتبر ما يشاهده أفلاما، إذ ينسى نفسه على باب دار العرض، أو حين تغيب الإضاءة وتحضر الأطياف. "دمعت عيناي مرات أثناء المشاهدة. بعض هذه النوبات في مشاهدة ثانية أو ثالثة للفيلم. أبكتني سعاد حسني في إحدى مرات مشاهدتي "الزوجة الثانية"، وهي تنبه زوجها إلى سقوط أمه، في رحلة الهروب ليلا من الطاغية: "أبو العلا، اِلْحَق، أمك وقعت"، وفي المشاهدة الثانية لفيلم "بنات وسط البلد"، في افتتاح مهرجان للسينما في روتردام بهولندا في مايو 2006، أشفقت على منة شلبي. كانت في نهاية الفيلم تغني، وتظن صوتها جميلا، وتحسب أن أصدقاءها يستحسنون غناءها، ولا تدري أنهم يسخرون منها، وظلت تغني وتبكي، مذبوحة من الألم، فبكيت معها. حدث هذا أيضا مع نداء من قلب فردوس محمد، في فيلم "ابن النيل"، وهي تحذر ابنها من هجوم الفيضان. وكذلك مع اعتراف غير صادق، يمزق القلب تعاطفا مع الفلسطينية نهيلة (الممثلة التونسية) ريم تركي، في إجابتها عن سؤال المحقق الصهيوني، في نهاية فيلم "باب الشمس".

مقالات مشابهة

  • هيئة الإعلام: 957 مليون دولار بذمة شركة كورك
  • انطلاق عروض “مقهى السينما” في دمشق القديمة
  • «النواب» يوافق على اختصاص النيابة العامة في تحديد أعمال المنفعة العامة
  • النواب يوافق على اختصاص النيابة العامة في تحديد أعمال المنفعة العامة
  • صناعة السينما في عُمان
  • السوداني يوافق على تشغيل مشروع ينقذ سلة خبز العراق (وثيقة)
  • الإثنين.. سعد القرش يحكي عن "فتنة الأطياف" وحب السينما
  • هالة جلال: السينما الجيدة ليس لها علاقة بجنسية البلد المصنعة للفيلم
  • هيئة تنظيم الاتصالات تؤمن الترددات اللاسلكية
  • للاستخدام الدولي.. الإعلام الحكومي يعلن دخول 12 كرفان إلى غزة اليوم