مؤتمر دولي للمانحين يتعهد بتقديم 2.7 مليار دولار لدعم غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تعهّدت جهات مانحة مجتمعة في الكويت، اليوم الأحد، بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم قطاع غزة المحاصر والمدمّر جراء حرب إسرائيل المستمرة منذ أكثر من 7 أشهر.
وجاء في البيان الختامي لمؤتمر دولي للمانحين -نظمته الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)- أن مبلغ 2.
ودعا البيان، الذي تلاه المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، بدر سعود الصميط إلى "إطلاق نداء إنساني عاجل ومناشدة لجميع قادة الدول والحكومات، وقيادات الهيئات والمؤسسات الدينية، ورؤساء المنظمات الدولية على مستوى العالم، للتدخل العاجل من أجل وقف الكارثة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة، خصوصا في ظل تطور الأحداث في منطقة رفح".
وإلى جانب المؤسسات الكويتية، شاركت في مؤتمر المانحين مؤسسة "قطر الخيرية"، مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية، منظمة الإغاثة الإسلامية في برمنغهام، مؤسسة الخير في بريطانيا، إلى جانب جهات حكومية ورسمية ومنظمات عمل خيري وإنساني عدة، بحسب بيان صادر عن "أوتشا".
كما شهد المؤتمر حضور ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، وكبرى المنظمات الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية المهتمة بتقديم البرامج والمبادرات الإغاثية والتنموية في قطاع غزة.
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (الفرنسية) وقف إطلاق الناروجدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، دعوته إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، وذلك خلال وجوده في الكويت تزامنا مع المؤتمر.
وجاء كلام غوتيريش خلال كلمة مسجّلة مسبقا بُثّت خلال المؤتمر، قبل أن يحطّ بعيد ذلك في العاصمة الكويتية.
وقال غوتيريش في كلمته "تتسبب الحرب في غزة في معاناة إنسانية مروعة، تزهق الأرواح وتشتت شمل العائلات، وتجعل أعدادا هائلة من الناس بلا مأوى، يعانون من الجوع والصدمة".
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة "أكرر دعوتي -دعوة العالم- إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية".
وتابع "لكن وقف إطلاق النار لن يكون سوى البداية. فطريق العودة من الدمار والصدمة التي خلفتها هذه الحرب سيكون طويلا، وسيحتاج سكان غزة إلى شراكات أقوى وأعمق للحصول على المساعدة الإنسانية والتنمية على المدى الطويل، للوقوف على أقدامهم مجددا وإعادة بناء حياتهم".
وكان غوتيريش قد وصل إلى الكويت، والتقى أميرها الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حيث أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن "الكويت بالنسبة لنا رمز الإنسانية، ورمز الحكمة، ورمز الكرم".
وقال خلال تسلّمه درعا فخرية من أمير الكويت إن "هذا له معنى خاص جدا بالنسبة لي، وأود أن أتسلمه أيضا نيابة عن الأمم المتحدة، وخصوصا نيابة عما يقارب من 200 عضو في الأمم المتحدة قتلوا في غزة".
وتنفذ إسرائيل حربا مدمرة في قطاع غزة تسبّبت في استشهاد 35 ألفا و34، وعشرات الآلاف من الجرحى، أغلبهم أطفال ونساء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الأمین العام للأمم المتحدة الأمم المتحدة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف مؤتمرًا دوليًا للحفاظ على السلاحف في البحر الأحمر
استضافت المملكة المؤتمر الدولي الأول للحفاظ على السلاحف البحرية في البحر الأحمر، الذي عُقد في مدينة جدة بمشاركة (93) خبيرًا وأكاديميًا ومتخصصًا في علوم البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي من (10) دول حول العالم، وذلك خلال الفترة (3 - 6 نوفمبر الجاري) تحت عنوان: (التوجه نحو المستقبل.. تعزيز حماية السلاحف البحرية في البحر الأحمر من خلال العلم والتعاون والابتكار).
ويعد المؤتمر الأول من نوعه- والذي نظمته المؤسسة العامة للمحافظة على الشُعب المرجانية والسلاحف البحرية "شمس"-، خطوة هامة نحو التعاون بين دول البحر الأحمر والخبراء الدوليين في مواجهة التحديات البيئية، حيث يجسد رغبة إقليمية وعالمية ملحة في تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير إستراتيجيات فعالة لحماية السلاحف البحرية في البحر الأحمر، بما يتماشى مع الالتزامات البيئية الدولية والحفاظ على التراث الطبيعي للمملكة.
أخبار متعلقة مكة المكرمة.. حرس الحدود ينقذ مواطنين من عرض البحرمنظومة أمنية متكاملة.. انخفاض وفيات حوادث الطرق 50% .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }السلاحف البحريةوامتد المؤتمر على مدار أربعة أيام مكثفة، حيث جرى استعراض أحدث البحوث ومناقشة قضايا هامة تخص وضع السلاحف البحرية في المنطقة، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها، وذلك عبر محاضرات رئيسية وعروض تقديمية ومجموعات عمل تفاعلية، حيث ألقى سبعة من أبرز المتحدثين الدوليين كلمات رئيسية، قدموا خلالها تجاربهم وخبراتهم البحثية حول حماية السلاحف البحرية ووضعوا توصيات تهدف إلى تعزيز استدامة هذا النوع الحيوي في بيئته الطبيعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وشهد المؤتمر (31) عرضًا تقديميًا و(4) مجموعات عمل تطرقت إلى موضوعات مختلفة، من ضمنها تقييم نقاط القوة والضعف في جهود حماية السلاحف البحرية في البحر الأحمر، وتحديد الأنشطة والإجراءات التي تسهم في وضع خطة عمل شاملة للبحر الأحمر.حماية السلاحف البحريةإلى ذلك، أبرزت ورش العمل خلال فعاليات المؤتمر أهمية وضع استراتيجية متكاملة لحماية السلاحف البحرية في مواقع تكاثرها، خاصة في منطقة رأس بريدي، التي تواجه تحديات بيئية حرجة، كما أُتيحت الفرصة للمشاركين للتعرف على جهود اللجنة المتخصصة التابعة للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN MTSG) وأنشطة الفريق المكلف بدراسة السلاحف في شمال غرب المحيط الهندي (MTTF NWIO) تحت مظلة اتفاقية IOSEA.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
ومن بين الأولويات والمخرجات الرئيسية للمؤتمر، تمت مناقشة وضع خطة عمل إقليمية للحفاظ على السلاحف البحرية، بالإضافة إلى مبادرات ثنائية بين دول البحر الأحمر لإعادة تأهيل الشواطئ المخصصة لتعشيش السلاحف وتوفير دعم استراتيجي لخطط التنمية المستقبلية.
كما تم الاتفاق على تعزيز الشراكات مع الجامعات لتقديم الإشراف الدولي للطلاب السعوديين، وإنشاء شراكات محلية تهدف إلى الحفاظ على البيئات الطبيعية الهامة للسلاحف، خصوصًا في جزر "الأخوات الأربع" التي تم اكتشافها مؤخرًا من قبل فريق شمس وتحديدها كمنطقة خاصة تتطلب إدارة بيئية خاصة لحمايتها.