أردوغان يعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أردوغان: لا ضغط أمريكيا وأوروبيا كافيا على "إسرائيل" لقبول وقف إطلاق النار
علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على قرار قبول حركة المقاومة الإسلامية حماس، بقبول المقترح المصري القطري بوقف إطلاق النار بغزة.
اقرأ أيضاً : نتنياهو يغرد وينشر صورة غريبة.. ماذا يقصد بها؟
وقال أردوغان: إن حركة حماس قبلت اقتراح قطر ومصر بوقف إطلاق النار لكن حكومة نتنياهو لا تريد أن تنتهي الحرب.
وأِكد أنه "لا ضغط أمريكيا وأوروبيا كافيا على "إسرائيل" لقبول وقف إطلاق النار بعد قبول حماس مقترح الوسطاء.
إلى ذلك أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي وجه رسالة وصفتها بالقاسية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بشأن تكرار العمليات العسكرية في أماكن سبق العمل فيها داخل قطاع غزة.
وقال هاليفي برسالته وفقا للقناة 13 العبرية، إن الجيش "الإسرائيلي" يعود للعمل العسكري مرة أخرى في أماكن سبق العمل فيها داخل قطاع غزة نتيجة لعدم اتخاذ قرارات سياسية بشأن الحرب.
وأوضحت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن رئيس الأركان بعث رسالة أو تحذيرا مثيرا إلى نتنياهو، مفادها أن الجيش مستمر في عمله العسكري وعودته إلى بعض المدن داخل غزة بدعوى أن سلوك حكومة نتنياهو "عبثي" ومن دون أي تحرك سياسي.
وفي السياق اندلعت مواجهات بين شرطة الاحتلال ومتظاهرين في تل أبيب خرجوا بالآلاف للشوارع للمطالبة بإقالة حكومة الاحتلال الإسرائيلي ورئيسها بنيامين نتنياهو، بعد أن وجهت كتائب القسام رسالة مفادها "صفقة تبادل حرية وحياة.. ضغط عسكري موت وفشل".
وأفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، بأن شرطة الاحتلال قامت بقمع المتظاهرين في تل أبيب واعتقلت عددا منهم بينهم عدد من ذوي المحتجزين في قطاع غزة.
هذا ما أكدته صحيفة هآرتس العبرية، باندلاع مواجهات في تل أبيب بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون بإقالة الحكومة وإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس.
وكانت أعلنت عائلات المحتجزين "الإسرائيليين" في قطاع غزة، التصعيد لإسقاط حكومة نتنياهو، وسط دعوات للخروج للشوارع في تل أبيب ومدن فلسطين المحتلة بالآلاف للتظاهر، بعد إعلان الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة وفاة محتجز متأثرا بإصابته جراء قصف طيران الاحتلال على مناطق في القطاع.
وقالت عائلات المحتجزين في تصريحات صحفية، السبت، إن نتنياهو يقود "اسرائيل" إلى فشل كامل ولا توجد استراتيجية واضحة للحرب حتى الآن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة تركيا أردوغان إطلاق النار فی تل أبیب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.
وقالت حركتا حماس و الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عقب اجتماع في القاهرة، إنها "بحثت مجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية. وأضافت في بيان مشترك أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة".
وقالت الفصائل إنها "بحثت آخر التطورات حول مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعربت عن تقديرها للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع، وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة، والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة".
ومن المقرر أن تكون هذه اللجنة مسؤولة عن إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب، ويُنتظر أن ترى النور بعد إصدار مرسوم رئاسي بتشكيلها.
وجرت الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية.
وكانت حماس أعلنت في بيان مقتضب قبل بضعة أيام أنّ التوصل لاتفاق بات قريباً، في حال لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.
وقال قيادي في حماس لفرانس برس إنّ "المباحثات قطعت شوطاً كبيراً وهامّاً وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب بشكل تدريجي والإنسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".