بغداد اليوم- ديالى

كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد (12 آيار 2024)، عن تعرض كاميرا حرارية الى اطلاق نار من اسلحة قنص شرقي محافظة ديالى، فيما اشار الى انها الأولى منذ 6 اشهر الامر الذي أفرز مخاوف من وجود محاولات تسلل لعناصر داعش.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "كاميرا حرارية تابعة للقوات الأمنية، في عمق الاراضي الزراعية جنوب ناحية كنعان (22كم شرق بعقوبة) استهدفت بنيران قناص، ما ادى الى اضرار بها".

وأضاف، أن "الهجوم هو الأول من نوعه منذ قرابة 6 اشهر ويدل على وجود فلول لبعض خلايا داعش في منطقة تشكل خاصرة بعقوبة الجنوبية والشرقية معا، وهي تمثل امتدادا لاتجاهات متعددة ابرزها عمق العاصمة بغداد من جهة النهروان".

واشار الى "وجود استنفار امني من اجل تمشيط المناطق الزراعية وتعقب قناصة داعش الارهابي".

وعمدت القوات الأمنية، الى استخدام الكاميرات الحرارية بكثرة خلال الاعوام الثلاثة الماضية، لرصد أي تحركات ليلية لتنظيم داعش، حيث كان التنظيم غالبا ما يستغل اوقات الليل المظلمة وكذلك ايام الطقس السيء لشن هجمات في بعض المناطق ولاسيما في محافظة ديالى.

وردًا على ذلك شن التنظيم العديد من هجمات الاستهداف للكاميرات الحرارية بواسطة قناصة، وكانت مهاجمة الكاميرات الحرارية غالبًا ما يعقبها تحرك وهجوم للتنظيم على بعض النقاط العسكرية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وسط شكوك حول التزام أمريكا.. إعلام عبري يكشف تفاصيل وقف إطلاق النار في لبنان

كشفت تقارير إعلامية عبرية عن  تسريبات تتعلق بتفاصيل مسودة اتفاق محتمل بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي، يهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار بين الطرفين، مع الإشارة إلى وجود تحديات قد تعرقل إتمامه، حسبما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.

مفاوضات معقدة بجهود دولية

وأشارت القاهرة الاخبارية إلى أنه تُجري حاليًا مفاوضات مكثفة بدعم دولي لاحتواء التصعيد بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي حال التوصل إلى اتفاق نهائي، فمن المتوقع أن يبدأ تنفيذه بعد الحصول على موافقة الحكومتين اللبانية والإسرائيلية.

يعتمد الاتفاق المقترح على القرارين الدوليين 1701 و1559، اللذين ينصان على منع أي توسع عسكري لحزب الله جنوب لبنان.

الخلاف بين لبنان ودولة الاحتلال 

وفقًا للقناة الإسرائيلية 13، قد يُوقَّع الاتفاق خلال أيام قليلة إذا تم التوافق على النقاط الخلافية، ومن أبرز البنود، تعزيز انتشار الجيش اللبناني عند المعابر الحدودية البرية والبحرية، بما في ذلك المعابر غير النظامية، لضمان السيطرة على الحدود ومنع أي أعمال تصعيدية.

أفادت القناة العبرية بأن الولايات المتحدة ستقدم ضمانات لتنفيذ الاتفاق، تشمل تعهدًا كتابيًا يؤكد حق دولة الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن نفسها حال وقوع تهديدات أمنية مباشرة من لبنان.

كما ستتحمل واشنطن مسؤولية تأمين حرية الحركة والتصدي لأي مخاطر أمنية قد تنشأ، بما يضمن التزامًا متوازنًا تجاه الطرفين.

كما تضمنت المسودة بندًا ينص على بقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية لمدة تصل إلى 60 يومًا من بدء تنفيذ الاتفاق، على أن يُستكمل الانسحاب بعد ذلك.

ولكن هناك شكوكا لبنانية حول التزام الولايات المتحدة بالحياد، وسط مخاوف من انحيازها للمصالح الإسرائيلية.

المفاوضات في مراحلها الحرجة

خلال زيارة المبعوث الأمريكي أموس هوكستاين إلى لبنان، تم إجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين حول آليات تنفيذ الاتفاق، ووُصفت اللقاءات بالإيجابية. ومع ذلك، لا تزال قضايا مثل حرية حركة قوات الاحتلال الإسرائيلية داخل لبنان عقبة أمام تحقيق تقدم نهائي.

وتستمر الجهود الأمريكية لتقريب وجهات النظر بين الجانبين، مع مؤشرات على أن الأيام القادمة قد تشهد المزيد من التعقيد.

مقالات مشابهة

  • كاميرا حضانة أطفال يابانية تكشف سارقاً غير متوقع لأحذية الصغار
  • العراق يتحدى إسرائيل ويستعد للحرب
  • استنفار أمني في مطار غاتويك البريطاني بسبب "غرض محظور"
  • لعنة الكهرباء تحصد الضحية الـ 32 خلال 2024 في ديالى
  • كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
  • شكوك حول مشاركة نوير أمام أوغسبورغ
  • وسط شكوك حول التزام أمريكا.. إعلام عبري يكشف تفاصيل وقف إطلاق النار في لبنان
  • وكيل «صحة الشرقية» يوزع هدايا على منتسبي دار إيواء في اليوم العالمي للطفل
  • ‏مصادر: واشنطن طلبت من بغداد منع هجمات الفصائل المسلحة على إسرائيل
  • المافن الإنجليزي منخفض السعرات الحرارية