ساندرز: الأمريكيون لا يريدون أن يكونوا متواطئين في المجاعة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز اليوم الأحد على معارضته لمزيد من المساعدات الأمريكية لإسرائيل، مما يشير إلى أن الأمريكيين لا يريدون أن يكونوا "متواطئين" في مجاعة الأطفال في غزة.
وقال ساندرز، خلال مقابلة متلفزة نقلت عنها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، "انظر، كل جمهوري، كما أفهمه، يريد إعطاء مبالغ ضخمة من المال لإسرائيل، أعتقد أن العديد من الجمهوريين يريدون أن تدخل إسرائيل إلى رفح، على الرغم من الدمار الإنساني الهائل الذي سيسببه، وهناك ديمقراطيون أيضًا يشعرون بهذه الطريقة".
وأضاف "ولكن هذا ما سأخبرك به، وهذا ليس ما يشعر به الشعب الأمريكي، تشير استطلاعات الرأي تلو الأخرى إلى أن الشعب الأمريكي يريد وقفًا فوريًا لإطلاق النار، إنهم يريدون دخول مساعدات إنسانية ضخمة، شعب بلادنا لا يريد أن يكون متواطئا في تجويع مئات الآلاف من الأطفال".
ودعا ساندرز، وهو مستقل يتجمع مع الديمقراطيين، مرارًا وتكرارًا إلى وقف المساعدات الأمريكية وسط عدد القتلى المدنيين واستنزاف الموارد الإنسانية.
وقد تباينت استطلاعات الرأي في مؤشراتها على مشاعر الأميركيين تجاه الحرب، وفي استطلاع للرأي أجري الشهر الماضي، قال ما يقرب من ثلث الأميركيين إن إسرائيل ذهبت بعيدًا جدًا في غزة، في حين أظهر استطلاع آخر نشر في الأسابيع الأخيرة أن أغلبية ساحقة من الأميركيين تدعم إسرائيل في حربها ضد حماس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيناتور الأمريكي إسرائيل الأمريكيين غزة الديمقراطيين وقفا فوريا لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للجامعة العربية: الفلسطينيون لن يكونوا وحدهم وأطروحات التهجير مرفوضة
الثورة نت/..
قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، “إن كل الأطروحات والأفكار التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين، أو ظلم الشعب الفلسطيني لن يكون من شأنها إلا إطالة أمد الصراع، وتعميق الكراهية، ومفاقمة معاناة الشعوب، كل الشعوب في المنطقة”.
وأضاف أبو الغيط في كلمته التي ألقاها أمام منتدى التعاون الرقمي والتنمية الذي انطلقت أعماله اليوم الأحد في العاصمة الأردنية، بمشاركة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية، والاجتماعية لغربي آسيا رولا دشتي، وعدد من الوزراء والمسؤولين عن التنمية والرقمنة الإلكترونية: لا يخفى عليكم أن المنطقة العربية تمر اليوم بلحظة ربما تكون الأخطر في تاريخها الحديث فقضيتنا المركزية التي تتعلق بها أفئدتنا من المحيط إلى الخليج تتعرض لخطر التصفية الكاملة.
وأكد أن الفلسطينيين لن يكونوا وحدهم أبدا، ولن يُسمح أن يتعرضوا لنكبة ثانية، أو أن تُصفى قضيتهم، وتُهدر حقوقهم المشروعة.
كما شدد الأمين العام، على أن أطروحات التهجير مرفوضة عربيا ودوليا، معربا عن تقديره للمملكة الأردنية الهاشمية التي تستضيفنا اليوم ومواقف القيادة في رفض التهجير ورفض أي إجحاف بالحقوق الفلسطينية الثابتة، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في أن تكون لهم دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.