«الخارجية»: مصر تبدأ إعداد مذكرة لدعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، إنّ مصر تبدأ إعداد مذكرات لدعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
اتفاقية منع الإبادة الجماعيةوأوضح أبو زيد، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج «كلمة أخيرة» على قناة «on»، أن لجوء مصر لمحكمة العدل الدولية، وانضمامها لدولة جنوب إفريقيا في الدعوى المقدمة أمامها، هو إجراء سيادي للدول الأطراف في اتفاقية منع الإبادة الجماعية.
وبيّن أن المادة 63 من الاتفاقية تعطي لأي دولة حق التدخل لدعم دعوى رفعتها دولة أخرى إذا رأت انتهاكا لأحد بنود الاتفاقية، وفقًا للقانون الدولي والقواعد الحاكمة.
وأضاف: «نتحدث عن إجراء يشمل جوانب إجرائية وأخرى موضوعية وثالثة مرتبطة بالولاية، ومدى ولاية محكمة العدل الدولية على النظر في مثل تلك القضايا، وهذا هو الموضوع الإجرائي وآخر موضوعي متعلق بالممارسات التي تقترفها إسرائيل، حيث أن الكثير منها اليوم تقع في صلب الممارسات التي حددتها الاتفاقية لمنع الإبادة الجماعية».
دعوى جنوب إفريقيا في ضد إسرائيل محكمة العدل الدوليةوعن تفاصيل التحرك وموعده، قال: «الوقت متاح للدول الأطراف في التدخل في الفترة اللازمة في أي وقت، لحين تقدم الطرفين الرئيسين المدعي والمدعى عليه لطرح رؤيتهم بشكل متكامل أمام المحكمة، وفي البداية تعلن الدول رغبتها في التدخل، ثم يعقبها وقت متاح حتى لحظة أطراف الدعوى في هذا الموقف وهما إسرائيل وجنوب إفريقيا في تقديم مذكراتهما مكتوبة بهذا الشأن، ومصر سوف تبدأ عبر فرقها القانونية إعداد المذكرات المطلوبة، ويمكن أن تتقدم في أي مرحلة خلال الفترة القادمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية مصر فلسطين جنوب أفريقيا العدل الدولية العدل الدولیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال المجرم يستأنف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا
أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع أن الاحتلال المجرم وبتنسيق أمريكي مسبق يستأنف حرب الإبادة الجماعية ويرتكب عشرات المجازر بحق شعبنا.
وقال القانوع في تصريحات : تنسيق الاحتلال المسبق مع الإدارة الأمريكية يؤكد شراكتها في حرب الإبادة على شعبنا وتشكيل تغطية لجرائم حربه.
وأضاف: نتنياهو انقلب على الاتفاق وقرر استئناف الحرب على غزة لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة.
وتابع : حماس التزمت بكامل بنود الاتفاق وحرصت على تثبيته والانتقال للمرحلة الثانية لكن الاحتلال رفض.
وأتم تصريحاته :ندعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري للضغط على الاحتلال بوقف شلال الدم في غزة.