صور بالقمر الصناعي.. كيف زادت أراضي الاستصلاح الزراعي من ٣٠ ألف فدان إلى ٨٠٠ ألف فدان خلال 8 سنوات؟
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
يُعد جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، أحد أكبر الكيانات في العالم بمجالات وأنشطة التنمية على صعيد مشروعات (الزراعة والتصنيع الزراعي والاقتصاد البيئي والمشروعات التكاملية).
وبدأ جهاز مستقبل مصر في عام ٢٠١٧ بمشروعات استصلاح زراعي بمساحات صغيرة باستخدام أساليب الري الحديث وتكنولوجيا الزراعات الدقيقة.
وتدرجت نجاحات جهاز مستقبل مصر في مشروعات الاستصلاح الزراعى حتى استطاع ترك بصماته في صحارى مصر الشاسعة ووصل إلى ما يقارب ٨٠٠ ألف فدان من الأراضى المستصلحة بنهاية عام ٢٠٢٣.
والصورة التالية توضح كيف زادت المساحة من ٣٠ ألف فدان إلى ٨٠٠ ألف فدان خلال 8 سنوات؟
حيث كانت البداية بـ 30 الف فدان، ثم وصلت لـ 350 ألف فدان في 2022، ثم 600 ألف فدان في 2023، وفي 2024 وصلت لـ 800 ألف فدان، ومن المتوقع أن تصل مساحة الأراضي لـ 1.6 مليون فدان في 2025، و4.5 مليون فدان في 2027
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدلتا الجديدة التنمية المستدامة مستقبل مصر ألف فدان فدان فی
إقرأ أيضاً:
مصدر يكشف لـبغداد اليوم تفاصيل رسالة ثانية وصلت طهران من ترامب
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر مقرب من الحكومة الإيرانية، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، عن وصول رسالة ثانية من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى طهران تختلف عن الرسالة الأولى التي نقلتها مستشار الرئيس الإماراتي للشؤون الدبلوماسية أنور قرقاش في 7 من آذار الجاري والتي لم ترد عليها إيران حتى الآن.
وقال المصدر الإيراني لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفهية نقلها وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي لنظيره الإيراني عباس عراقجي خلال زيارة الأخير إلى العاصمة مسقط في 14 من مارس الجاري".
وبحسب المصدر فإن الرسالة كانت موقعة بخط "ستيف ويتكوف مبعوث ترامب للشرق الأوسط والتي تضمنت إمكانية أن تقوم الإدارة الأمريكية برفع العقوبات الأولية الأمريكية عن إيران مقابل العودة إلى طاولة المفاوضات النووية".
واعتبر المصدر الإيراني "هذا الموقف تحول لافت عن المواقف الأمريكية العلنية التي تصدر ضد إيران"، مبيناً إن "الرسالة الأمريكية شددت على ضرورة إزالة "سوء الفهم" بين الطرفين (طهران وواشنطن)، مضيفاً "أن هناك حاجة إلى برنامج للتحقق لضمان عدم تحول المواد النووية الإيرانية إلى سلاح".
ووفق المصدر الإيراني فإن "الرسالة أشارت إلى دلالة استخدام عبارة "المواد النووية"، والتي قد تعني ضمنياً أن إيران لن تُجبر على وقف تخصيب اليورانيوم، بل يمكنها أيضاً الاحتفاظ بهذه المواد وتقديم ضمانات لعدم استخدامها في صناعة الأسلحة النووية، وهو ما يمثل تغيراً كبيراً عن المواقف الأمريكية السابقة".
وتابع المصدر "أن الرسالة الأمريكية الثانية تحدث عن حل لا يتطلب فرض عقوبات على إيران، مما قد يعني إعادة النظر في العقوبات الأولية الأمريكية المفروضة على طهران".