عضو بمجلس الدولة الليبي: المبعوث الأممي يطعن في أي اتفاق
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن عضو بمجلس الدولة الليبي المبعوث الأممي يطعن في أي اتفاق، اتهم سعد بن شرادة عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، الاثنين، المبعوث الأممي عبد الله باتيلي بأنه يطعن دائما “في أي اتفاق يصل له الليبيون ويعمل .،بحسب ما نشر المشهد الليبي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عضو بمجلس الدولة الليبي: المبعوث الأممي يطعن في أي اتفاق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اتهم سعد بن شرادة عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، الاثنين، المبعوث الأممي عبد الله باتيلي بأنه يطعن دائما “في أي اتفاق يصل له الليبيون ويعمل على التقليل من شأنه”.
“نمثل كل الشعب”
وقال بن شرادة إن “باتيلي يعمل على إرباك المشهد السياسي في ليبيا، وذلك عندما تحدث عن ضرورة إشراك كل المواطنين الليبيين في الاتفاق”، مؤكدا أن مجلسي الدولة والنواب “يمثلان كل الشعب الليبي بما فيها الأطراف المسلحة”، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي (AWP).
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا قد قال أمس، إن البعثة الأممية لا تدعم طرفا أو إقليما على حساب آخر في ليبيا، ولا تساند أي قادة ضد آخرين.
وأوضح باتيلي في كلمة أمام ملتقى لحكماء فزان، أن مستقبل البلاد “يجب ألا يتوقف أو يعتمد فقط على مجلسي النواب والدولة، بل على طموحات ورغبات الليبيين”.
“مستمرون في خارطة الطريق”
وأكد بن شرادة أن مجلسي النواب والدولة “ماضيان في تحقيق التوافق الكامل ومستمران في خارطة الطريق، ولن يأخذا تصريحات المبعوث الدولي في الاعتبار”.
واعتبر عضو مجلس الدولة تصريحات باتيلي عن أن خارطة الطريق هي لتقاسم السلطة بين مجلسي الدولة والنواب بأنها “كلام مغلوط لأن لجنة (6+6) أقرت قانون انتخابات لا يقصي أي طرف أو مواطن ليبي”، في إشارة إلى اللجنة المشتركة بين مجلسي النواب والدولة المعنية بقوانين الانتخابات.
الطعن في أي اتفاق
من ناحية أخرى، وصف بن شرادة الملف الليبي بأنه “معقد”، مضيفا “لذلك فإن باتيلي لا يستطيع الخروج عما تريده الأطراف الدولية المتصارعة على الساحة الليبية. والدول الخمس الكبار لا سيما روسيا والولايات المتحدة لديها خلافات حادة في الملف الليبي، وهذا السبب الذي يدفع باتيلي للضرب بأي اتفاق بين الليبيين”.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عضو بمجلس الدولة الليبي: المبعوث الأممي يطعن في أي اتفاق وتم نقلها من المشهد الليبي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان لـ “الشرق “: لن نشارك في أي اجتماعات خارج منبر جدة
قال وزير الخارجية السوداني علي يوسف، السبت، إن السودان لن يشارك في أي اجتماعات خارج نطاق منبر جدة، وأنهم ليسوا معنيين بـ"اجتماعات جنيف"، ولا بالمشاركين فيها، مؤكداً على ضرورة العودة إلى نفس المسار.
وأكد وزير الخارجية لـ"الشرق"، على أن السودان مستعد للعودة إلى منبر جدة، إذا تم العمل على تنفيذ مخرجات الاتفاق، مشيراً إلى أنه أبلغ المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة بهذه الرغبة.
وأشار يوسف إلى أن المبعوث الأممي "يعلم أن اجتماعات جنيف ومن يشارك فيها لا يجدوا اهتماماً من جانبنا"، مشدداً على أن مخرجات جدة هي المسار الذي يجب أن تكون العودة من خلاله.
وأضاف: "نحن وضحنا للمبعوث الأممي استعداد السودان العودة لمنبر جدة، عند تنفيذ مخرجات الاتفاق الذي تم سابقاً، ودون ذلك لن يشارك السودان في أي اجتماعات تعقد خارج هذا الإطار"، مشيراً إلى أنه اجتمع مع المبعوث الأممي لبحث سبل تحقيق السلام.
من جانبه قال المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة لـ "الشرق"، إنه تم الاتفاق مع وزير الخارجية على أن تكون منهجية العمل وفق الأطر والممارسات الدبلوماسية، مشدداً على أهمية العمل تجاه القضايا التي تشغل السودانيين، مؤكداً على ضرورة أن تكون لدى كافة الأطراف الرغبة في إيجاد الحلول.
وأشار لعمامرة إلى أنه بعد الفراغ من الاجتماع بوزير الخارجية السوداني لديه جدول أعمال، يهدف إلى عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين لمناقشة بعض الآراء التي تصب في صالح الملف.
محادثات جدة
واستضافت مدينة جدة محادثات برعاية سعودية أميركية العام الماضي، توصل من خلالها الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لاتفاق يقضي بحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإعلان أكثر من هدنة، إلا أن حدوث خروقات متعددة لوقف النار دفع الرياض وواشنطن إلى تعليق مفاوضات جدة في ديسمبر الماضي.
وكانت الجلسة الافتتاحية لمفاوضات جنيف انعقدت في أغسطس الماضي، بحضور شركاء الوساطة الدوليين، الولايات المتحدة وسويسرا والسعودية ومصر والإمارات والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، فيما غاب الجيش السوداني عن المحادثات.
وجاءت هذه المفاوضات بناءً على دعوة أميركية في يوليو الماضي، لكنها شهدت غياب وفد عن الجيش السوداني المتمسك بتطبيق "إعلان جدة" الذي تم التوصل إليه في مايو من العام الماضي، فيما شارك وفد قوات الدعم السريع، في الاجتماعات.
وأكدت الحكومة السودانية في بيان، على "تمسكها بمخرجات اتفاق جدة"، معربةً في الوقت نفسه على "انفتاح السودان للحوار وفقاً لذلك".
وذكرت وزارة الخارجية السودانية، في يوليو الماضي، عندما وجهت الولايات المتحدة دعوة لحضور مفاوضات جنيف من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في البلاد، بأن أي مفاوضات قبل تنفيذ "إعلان جدة" الذي ينص على انسحاب شامل لقوات الدعم السريع ووقف التوسع "لن تكون مقبولة."
وأوضحت الوزارة في بيان أنها أشارت في ردها على مبادرة واشنطن إلى ضرورة التشاور المسبق مع الحكومة السودانية بشأن شكل وأجندة أي مفاوضات والأطراف التي تشارك فيها أو تحضرها، مع التأكيد على أن يكون "منبر جدة" وما تم فيه من "اتفاق هو الأساس."
بورتسودان/ دبي-الشرق