المملكة تشارك في اجتماع للأمم المتحدة حول بناء القدرات في مجال أمن المعلومات والاتصالات
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
عوض مانع القحطاني – الجزيرة
شاركت المملكة ممثلة بالهيئة الوطنية للأمن السيبراني في الاجتماع الدولي رفيع المستوى في الأمم المتحدة حول “بناء القدرات في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات” الذي عقده الفريق العامل مفتوح العضوية المعني بأمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها الآمن، وذلك بمشاركة الوزراء المسؤولين عن أمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وسعادة مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل.
ورأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع معالي محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، وتناول الاجتماع الذي يهدف إلى توفير منصة فاعلة للدول لتبادل الأفكار ومشاركة أفضل الممارسات وبناء الشراكات، موضوعات تعزيز الجهود الدولية حيال أهمية بناء القدرات في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ للحد من المخاطر التي يشهدها الفضاء السيبراني عالمياً.
اقرأ أيضاًالمملكةسمو ولي العهد يعزي هاتفياً رئيس دولة الإمارات في وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان
وأكد معالي محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني خلال الاجتماع حرص المملكة على بناء جسور دائمة لنقل المعرفة ومشاركة التجارب الناجحة وتبادل الخبرات من أجل تعزيز الأمن السيبراني على المستوى الدولي، ومواءمة الجهود الدولية ذات الصلة بالأمن السيبراني؛ منوهاً بجهودها في دعم الوصول إلى فضاء سيبراني دولي آمن وموثوق يحقق رخاء وازدهار الشعوب حول العالم، وبما حققته المملكة على صعيد بناء كوادر مؤهلة لتعزيز الأمن السيبراني لمختلف القطاعات والجهات ذات البنى التحتية الحسّاسة.
ويأتي هذا الاجتماع عملاً بالتوصيات التي وافقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة في التقرير السنوي الثاني الصادر عن الفريق العامل مفتوح العضوية المعني بأمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها الآمن؛ بما يدعم تحفيز الجهود الدولية بشأن تعزيز القدرات البشرية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، وتبادل الدروس المستفادة بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وتُعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني هي الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، كما تختص الهيئة بتمثيل المملكة في المنظمات والهيئات واللجان والمجموعات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الصلة، ومتابعة تنفيذ التزامات المملكة الدولية الخاصة بالأمن السيبراني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الهیئة الوطنیة للأمن السیبرانی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات القيادة.. المملكة تستضيف اجتماعًا بين وزيري الدفاع السوري واللبناني
بتوجيهات كريمةٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- استضافت المملكة اجتماعًا في محافظة جدة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، بين وزير الدفاع في الجمهورية العربية السورية اللواء م. مرهف أبو قصرة، ووزير الدفاع الوطني في الجمهورية اللبنانية اللواء ميشال منسى، والوفدين الأمنيين المرافقين لهما.
وذلك يوم الخميس 27 رمضان 1446هـ الموافق 27 مارس 2025م.
وجرى خلال الاجتماع بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين سوريا ولبنان وبما يعزز الأمن والاستقرار بينهما.
وجرى توقيع اتفاق، أكد خلاله الجانبان الأهمية الاستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات، وتفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية، وخاصة فيما قد يطرأ على الحدود بينهما.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بتوجيهات القيادة.. المملكة تستضيف اجتماعًا بين وزيري الدفاع السوري واللبناني - واس
كما اتفقا على عقد اجتماع متابعة في المملكة العربية السعودية خلال الفترة القادمة.
وفي ختام الاجتماع، أعرب وزيرا الدفاع في الجمهورية العربية السورية والجمهورية اللبنانية عن شكرهما لقيادة المملكة - أيدها الله- وإلى صاحب السمو الملكي وزير الدفاع على رعاية المملكة واستضافتها للاجتماع، وعبرا عن ارتياحهما لما جرى التوصل إليه.
وتؤكد المملكة دعمها الكامل لكل ما يحقق أمن واستقرار البلدين الشقيقين، وبما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.