مهندسون بـ«محور الضبعة»: زراعتنا تسد الفجوة الغذائية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد عدد من المهندسين العاملين فى مشروع جهاز استصلاح وزراعة الأراضى الزراعية بجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة فى محور الضبعة أن المشروع يعمل على استهلاك قرابة 33% فقط من المياه التى تستخدمها الزراعات التقليدية من نفس المحاصيل، فضلاً عن توفير احتياجات السوق المحلية، والتصدير للخارج.
«جمعة»: نُنتج القمح للخبز بأعلى جودة.. والبنجر للسكر.. والبطاطس والبصل ومنتجات استراتيجية
وقال المهندس محمد جمعة، أحد المهندسين العاملين بمشروع «مستقبل مصر» بمحور الضبعة، إن هذا المشروع يأتى ضمن توجيهات القيادة السياسية بالعمل على التوسع فى استصلاح الأراضى الزراعية لسد الفجوة الغذائية، وتأمين احتياجات المصريين من الأغذية عالية الجودة، فضلاً عن توفير عملة صعبة عبر التصدير للخارج.
وأضاف المهندس محمد جمعة، فى تصريح لـ«الوطن» على هامش جولتنا التفقدية له، أن المشروع يضم أعداداً كبيرة جداً من الأيدى العاملة، وهو متنوع ويُنتج العديد من المحاصيل الزراعية المهمة، مثل القمح والبطاطس والفول الصويا والبصل والسمسم، بغرض سد الفجوة الغذائية، وتصدير بعض المنتجات للخارج.
وأوضح أن المشروع يُنتج قمحاً عالى الجودة والقيمة لأغراض إنتاج الخبز، فضلاً عن إكثار القمح وإنتاج تقاوى عالية الجودة منه، فضلاً عن إنتاج بنجر السكر، لصالح إنتاج السكر عالى الجودة والقيمة، مشيراً إلى أن مشروع «مستقبل مصر» يهدف لدر دخل وعملة صعبة للبلاد، والمساهمة فى انتعاشة اقتصادية للدولة، فضلاً عن تحقيق الأمن الغذائى للمصريين.
وشدد على أن الأراضى التى يعمل فيها المشروع تتميز عن غيرها بخصوبة التربة، فضلاً عن العمل على ترشيد استخدام المياه عن طريق أحدث طرق الرى، مثل أجهزة الرى المحورى، والرى بالتنقيط.
وأوضح أن منتجات المشروع تمت بـ«جودة عالية جداً»، وأنها مختلفة عن أى منتجات أخرى، بفضل استخدام المعدات الحديثة بما يساعد على الزراعة المنتظمة، وزيادة الإنتاجية.
ولفت إلى أن القيادة السياسية تدعم المشروع، وتعمل على توفير كل الإمكانيات اللازمة له، من توافر الأسمدة والتقاوى والأيدى العاملة وأحدث الماكينات وغيرها، بما يمهد لنجاح المشروع على أعلى مستوى، ويجعل مصر تعود لتكون «سلة غذاء العالم» مرة أخرى.
فيما قال المهندس يوسف صالح، أحد المهندسين العاملين بمشروع «مستقبل مصر» بمحور الضبعة، إن كمية المياه المستخدمة فى الرى بالمشروع توازى 33% من المياه المستخدمة فى الزراعة التقليدية، وهى جميعها زراعات استراتيجية تعمل الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتى منها، وتوفير موارد من العملة الصعبة منها عبر التصدير للخارج.
وأضاف «صالح»، فى تصريح لـ«الوطن»، أن استخدام التقنيات الحديثة وفر استهلاك المياه، وأن هناك إقبالاً على المشروع من الداخل والخارج لشراء منتجاته، نظراً لجودة المنتج العالية، والكميات الكبيرة المتوفرة منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغذاء محور الضبعة المحاصيل الاستراتيجية مستقبل مصر
إقرأ أيضاً:
مدبولي يوجه بالاستعداد والترتيب لزيارة موقع محطة الضبعة النووية في يناير
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا؛ لمتابعة تنفيذ الالتزامات الحكومية بمشروع الضبعة النووي، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وأحمد كجوك، وزير المالية، وياسر صبحي، نائب وزير المالية، والدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، والدكتور سامي شعبان، رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وعدد من مسئولي الوزارات والجهات المعنية.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بتأكيد ضرورة الالتزام بما جرى التوافق عليه مع شركة روسآتوم، بما يُسهم في تنفيذ مراحل المشروع وفق الجداول الزمنية المُحددة.
وأكد مدبولي أهمية مشروع محطة الضبعة النووية، لما يسهم به من توفير طاقة نظيفة تخفض من انبعاثات الكربون، والذي يأتي في إطار الجُهود المبذولة من الحكومة للتوسع في الاعتماد على مزيج طاقة متنوع، وزيادة نسبة الطاقات المتجددة ضمن مصادر توليد الكهرباء، وكذلك تحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات.
وخلال الاجتماع، وجه رئيس الوزراء، بالاستعداد والترتيب لزيارة موقع محطة الضبعة النووية في شهر يناير المقبل، وذلك بحضور رئيس شركة روسآتوم.
وأوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع شهد استعراض الموقف التنفيذي للمشروع، ومُعدلات إنجاز وتنفيذ الأعمال في إطار الخطة الزمنية المُحددة، وذلك على كل المستويات الهندسية والفنية والإدارية، فضلاً عن مستوي التدريب وتأهيل الكوادر البشرية للتشغيل والصيانة وغيرها من الملفات الجاري العمل عليها في مسار تنفيذ المشروع، إضافة الى استعراض موقف تنفيذ الالتزامات الحكومية بشأن المشروع.