«الأونروا»: 300 ألف نزحوا من شرق رفح الفلسطينية نحو منطقة المواصي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كشفت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) إيناس حمدان، أن 300 ألف فلسطيني نزحوا من شرق رفح الفلسطينية نحو منطقة المواصي.
وقالت القائم بأعمال مكتب الإعلام في وكالة الأونروا في مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الأحد، إن منطقة المواصي تفتقر للخدمات الأساسية للنازحين، مشيرة في الوقت ذاته إلى وجود نقص حاد في الوقود والمساعدات الإنسانية.
وبينت: دون وقود لن نتمكن من تقديم الخدمات للنازحين، لا أماكن كافية للنازحين من رفح الفلسطينية.
وأعربت عن مخاوفها من تكرار سيناريوهات الجوع في رفح الفلسطينية.
اقرأ أيضاًمصر مع ألمانيا وباكستان وفرنسا في المجموعة الأولى بالبطولة الدبلوماسية
سرايا القدس تقصف قاعدة رعيم وتجمعا للاحتلال بحي الزيتون
نبيل حلمي: مصر تثقل الدعوى ضد الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بتحركها الرسمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح الأونروا القاهرة الإخبارية رفح الفلسطينية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع مذهل للنازحين عالميا وبلد عربي بالصدارة
توقعت منظمة إنسانية تعنى باللاجئين أن تدفع الحروب أكثر من 6.7 ملايين شخص إلى النزوح في مختلف أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان وميانمار.
وفي تقرير لها نشر اليوم الجمعة، قال منظمة "المجلس الدانماركي للاجئين" إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية الذي وصفته بالمدمر، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس شارلوت سلنته، في بيان، "نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر". وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص.
وتوقعت المنظمة أن يشهد عدد النازحين "ارتفاعا مذهلا" بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026. وستسهم الحروب في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.
السودان بالصدارةوقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريبا ستكون في السودان حيث "الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم"، مشيرا إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن "التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى".
إعلانأما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 ملايين شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية. وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازديادا في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل "خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر".