أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ما يحدث في رفح الفلسطينية يعتبر جزءًا من استراتيجية نتنياهو التي عملت على تنفيذها على مراحل منذ بداية توليه للحكم. 

أونروا: 300 ألف فلسطيني نزحوا من شرق رفح الفلسطينية عاجل.. كتائب القسام تعلن عن استهداف الجنود الإسرائيليين وآلياتهم في معبر رفح خطة نتنياهو في رفح

وأكد أننا في المرحلة قبل النهائية لتلك الاستراتيجية، وأن الهدف الإسرائيلي هو التواجد على الحدود المصرية مع قطاع غزة، وهو الدافع الرئيسي للهجوم على رفح.

وأضاف هريدي خلال حوار في برنامج "مساء دي إم سي" مع الإعلامي أسامة كمال على قناة دي إم سي، أنه يجب علينا التركيز على ما هو قادم، حيث بدأت الولايات المتحدة تتخذ إجراءات ليست حاسمة ولكنها ترسل رسائل للقيادة الإسرائيلية بأن هناك حدود معينة لن تقبل بها إسرائيل إذا انتهكتها.

وأشار هريدي إلى أن إسرائيل، بسيطرتها على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، ستكون قادرة على السيطرة على كافة المعابر الخارجية والتحكم في ما يدخل غزة ويخرج منها، سواء كانت بضائع أو أفرادًا. وأوضح أن نتنياهو وحكومته يرغبون في أن يكونوا في موقف تفاوضي قوي عندما يبدأون في إدارة قطاع غزة في المستقبل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رفح وزير الخارجية الأسبق الولايات المتحدة مساعد وزير الخارجية مساعد وزير الخارجية الأسبق أسامة كمال السفير حسين هريدي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي فاعل لوقف جرائم المستوطنين واعتداءاتهم

الثورة نت/..

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الاعتداءات شبه اليومية التي ينفذها المستوطنون ضد أبناء الشعب الفلسطيني في مسافر يطا جنوب الخليل، وذلك بحماية وإشراف جيش العدو الصهيوني .

وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أن هذه الاعتداءات، التي كان آخرها اليوم حيث أقدم المستوطنون على الاعتداء بالضرب المبرح على عدد من رعاة الأغنام، تهدف إلى تهجير وإفراغ المسافر بالكامل من الفلسطينيين، في أبشع أشكال جريمة التطهير العرقي التي تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة “ج”، والتي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية، وذلك ضمن مخطط ضمها كمخزون استراتيجي لتوسع الاستيطان الاستعماري، وإجهاض فرصة إقامة الدولة الفلسطينية على الأرض.

وأضافت الوزارة أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية، والأغوار يمثل تصعيدا استعماريا عنصريا في إطار حرب الإبادة والتهجير والضم التي تنتهجها حكومة العدو الصهيوني ، بهدف تصفية القضية الفلسطينية وتقويض أي فرصة لتحقيق التهدئة والسلام، وفقا لقرارات الشرعية الدولية .

وأكدت الوزارة أن تمرد حكومة العدو الصهيوني على القانون الدولي وتحديها للمجتمع الدولي قد تجاوز كل التوقعات، وأصبح يهدد مرتكزات المنظومة الدولية.

وشددت على أنها تتابع انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه مع الدول والمؤسسات والمجالس الدولية المعنية، مطالبة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإجبار حكومة العدو الصهيوني على وقف عدوانها فورا، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة يشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول»
  • الخارجية الأمريكية تستعين بالذكاء الاصطناعي لرصد المتعاطفين مع القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي فاعل لوقف جرائم المستوطنين واعتداءاتهم
  • "الخارجية الفلسطينية" تطالب بتحرك دولي فاعل لوقف جرائم المستعمرين واعتداءاتهم
  • وزير العدل المغربي الأسبق: انتقاد حماس لا يبرر الاصطفاف مع الاحتلال
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق العاملين في المجالات الإنسانية
  • نتنياهو: رونين بار كان يعلم بهجوم حركة الفصائل الفلسطينية قبل وقوعه بساعات لكنه لم يوقظني
  • وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن قلقة إزاء الاحتجاجات الأخيرة في تركيا
  • الأشغال العامة: عملية نقل رافعة “سيسيت” إلى جسر الرستن استعداداً لترميمه وصلت إلى المراحل الأخيرة
  • "الصحة الفلسطينية": مقتل 855 شخصًا منذ استئناف الضربات على قطاع غزة