قال المحلل العسكري الإسرائيلي يوآف زيتون إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدأت تستعيد السيطرة على المناطق التي تُركت دون حراسة في غزة، وتستخدم حرب عصابات في مقاومتها للجيش الإسرائيلي.

وأضاف -في تحليل نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت- أن استرداد حماس لتلك المناطق يأتي في الوقت الذي يشق فيه الجيش الإسرائيلي طريقه إلى مدينة رفح أقصى جنوب القطاع، بينما تمنع الولايات المتحدة عنه السلاح.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حرب المسيّرات.. هل تغير “بابا ياغا” وأخواتها موازين القوى بأوكرانيا؟حرب المسيّرات.. هل تغير “بابا ...list 2 of 2باحث فرنسي: نخشى في السودان مذبحة بالفاشر بحجم مجزرة الجنينةباحث فرنسي: نخشى في السودان ...end of list

وفي حين تتركز أنظار العالم وإسرائيل على رفح، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية محدودة ومحددة الأهداف في الشرق، بدأ واقع جديد يتشكل في جزء آخر من غزة يعكس انتعاشا عسكريا لحماس، وترسيخ الجيش الإسرائيلي أقدامه وراء حدود القطاع.

بؤر استيطانية

ووفقا للصحيفة، فقد استكمل الجيش الإسرائيلي مؤخرا بناء 4 بؤر استيطانية كبيرة على طول ممر نتساريم من أجل إقامة مريحة نسبيا ودائمة لمئات الجنود، الذين ينتمون الآن إلى لواءين احتياطيين أحدهما مسؤول -وإن كان على نطاق ضيق- عن الميناء الجديد الذي يعكف الجيش الأميركي على تشييده في غزة.

وكشف التحليل أن الجنود الإسرائيليين ينتشرون أيضا في مواقع أمامية مؤقتة عبر شريط غير محدد من الأرض بعرض 3 كيلومترات تقريبا. ويقع وسط الشريط طريق جديد وسريع قام الجيش بتعبيده ويبدأ من معبر 96 قرب الحدود بجوار كيبوتس بئيري.

وينتهي هذا الطريق عند موقع أمامي ونقطة تفتيش شاطئية قريبة حيث سيفرغ الأميركيون قريبا من بناء ميناء صغير قالوا إنه شيد لاستقبال المساعدات الإنسانية من البحر، مما يقلل من نقل شاحنات المساعدات بين جزءي القطاع المنفصلين.

وذكر زيتون أن الجيش الإسرائيلي رصد حشدا لمئات من عناصر حماس قدموا من مناطق عدة في القطاع، لتعزيز كتائب البلدات الوسطى التابعة للحركة، والتي لم يتعامل معها الجيش الإسرائيلي بعد.

مقاومة شرسة

وقال المحلل الإسرائيلي إن تلك العناصر تمثل كتيبتي النصيرات والبريج، حيث تقوم حماس في الأسابيع الأخيرة بإعداد الكمائن والعديد من حقول المتفجرات تحسبا لاحتمال قدوم ألوية من الجيش.

ولفت إلى أن الجيش يستعد لسيناريو "مخيف" آخر، يتمثل في توقع اندفاع آلاف المدنيين من غزة نحو محور نتساريم بهدف العودة إلى ديارهم شمال القطاع.

وبحسب تحليل الصحيفة، فإن الضباط الإسرائيليين وضعوا خطط طوارئ في حال تحقق هذا السيناريو؛ والذي ستعتبره حركة حماس بمثابة انتصار آخر لها في الحرب حيث يواجه مئات الجنود آلاف المدنيين الغزيين في وضح النهار، وهو ما يعتبره زيتون من المواقف "التي تعد كابوسا وينشر دعاية سلبية للعامة".

ونقلت يديعوت أحرونوت عن تقارير عسكرية رسمية، واستنادا إلى شهادات الجنود الذين يقومون بمهمة التحصين في محور نتساريم، أن حركة حماس تهاجم يوميا بقذائف الهاون القوات الإسرائيلية التي تمنع نحو مليون فلسطيني من العودة إلى شمال القطاع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

يديعوت: هذا ما أظهرته صور الإفراج عن الأسيرات الإسرائيليات من غزة

تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الاثنين 20 يناير 2025، عن تفاصيل ما ظهر أمس خلال الإفراج عن الأسيرات الإسرائيليات من وسط مدينة غزة .

وقالت الصحيفة، "الصور التي تظهر الأسيرات الثلاث، رومي، إميلي، ودورون، أثناء نقلهن إلى مركبات الصليب الأحمر في قلب غزة، محاطات بآلاف الفلسطينيين، بينهم مئات المسلحين تسلط الضوء على عمق الفشل السياسي لحكومة ودولة اختارتا عن عمد إبقاء حكم حماس قائماً في غزة".

إقرأ أيضاً: ​صحيفة: "مستقبل حماس" يتحول إلى هاجس في إسرائيل

وأضافت أنه "حتى بعد 15 شهراً من الحرب حيث بقيت حماس صامدة".

وأشارت الصحيفة، إلى أنه "منذ بداية الحرب، كان القضاء على حماس هدفاً رئيسياً للحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو ، إلا أن الواقع يعكس صورة مغايرة تماماً، فقد تمكنت حماس من البقاء عسكرياً والحفاظ على سيطرتها في غزة".

وبدأت مساء أمس، عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل، وحركة حماس، بموجب اتفاق الهدنة الذي تم توقيعه في العاصمة القطرية الدوحة.

وقامت عناصر كتائب القسام، التي انتشرت بكثافة في شوارع مدينة غزة، بتسليم الأسيرات الإسرائيليات الثلاث للصيب الأحمر.

بدوره قال العقيد احتياط في الجيش الإسرائيلي البروفيسور غابي سيبوني، "لا أرى في المستقبل القريب أي تغيير في الأساس الذي يقوم عليه الصراع الأبدي مع إسرائيل في قطاع غزة".

وتابع "لذلك، الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار هو توزيعهم حول العالم، إذا كان هناك اقتراح من ترامب بهذا الخصوص، فمن المؤكد أنه يجب المحاولة والعمل على تحقيقه".

وأفادت شبكة "إن بي سي" الأميركية، أمس الأحد، بأن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب تدرس نقل جزء من سكان غزة لخارج القطاع خلال عملية إعادة الإعمار.

وأوضحت الشبكة الأميركية، أن إدارة ترمب تقترح إندونيسيا من بين الدول المستضيفة مؤقتا لسكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيّز التنفيذ، أمس الأحد، عقب إعلان قطر التوصل إلى إبرام صفقة بين حركة حماس، وإسرائيل، بعد حرب إبادة استمرّت لـ 471 يومًا.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين رئيس الوزراء يبحث جهود إعادة الإعمار في غزة وتنفيذ خطة الحكومة الإغاثية التنمية بغزة: أنهينا كافة الاستعدادات لاستقبال المساعدات القادمة عبر المعابر الدفاع المدني: نقدر عدد الشهداء الذين تبخرت جثامينهم بـ2840 شهيداً الأكثر قراءة محدث: مجزرة بحي الدرج – سلاح الجو الإسرائيلي يكثّف غاراته على غزة المالية تعلن رسميا صرف رواتب الموظفين بهذه النسبة تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع وزير الخارجية البريطاني سلطة المياه برام الله تتحدث عن كميات المياه المشتراة لقطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • «يديعوت أحرنوت» تكشف عن الاستقالات المرتقبة في الجيش الإسرائيلي
  • استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ومناوشات مع نتنياهو .. ماذا يحدث؟
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يضع شرطا لعودة سكان غزة إلى الشمال
  • النفير العام..حماس تدعو للتصعيد والاشتباك مع الجيش الإسرائيلي في جنين
  • يديعوت أحرونوت: 3 قضايا غير قابلة للتفاوض بالنسبة لإسرائيل
  • جيش الاحتلال يحذر سكان القطاع من الاقتراب من مناطق بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر بيانا بشأن عودة سكان غزة لشمال القطاع
  • يديعوت: هذا ما أظهرته صور الإفراج عن الأسيرات الإسرائيليات من غزة
  • يديعوت أحرونوت: خطر اليمن على الكيان الصهيوني مستمر ويتطور