معهد: نقص العمالة الماهرة في ألمانيا يتسع
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة أنه إذا تمكنت الشركات الألمانية من تغطية احتياجاتها من العمالة الماهرة، فستكون قادرة على إنتاج سلع وخدمات إضافية بقيمة 49 مليار يورو هذا العام، مشيرة إلى أهمية استقدام المزيد من المهاجرين المؤهلين.
ووفقا للدراسة، التي أعدها اثنان من خبراء الاقتصاد في المعهد الاقتصادي الألماني (آي دابليو) في كولونيا، فإنه إذا تمت تلبية الحاجة الحالية لحوالي 573 ألف عامل مؤهل، فإن إمكانات الإنتاج يمكن أن تزيد بنسبة 1.
وعلى عكس أرقام الإنتاج الفعلية، فإن إمكانات الإنتاج هي تقدير للإنتاج الذي سيكون ممكنا في ظل التشغيل الكامل.
ويعمل الباحثان بآلية الاستقراء في تحديد فجوة العمال المهرة، كما أجريا حساباتهما على نحو متحفظ للغاية، حيث افترضا أن كل شخص عاطل عن العمل ومؤهل بشكل مناسب في ألمانيا سوف يجد وظيفة، وهذا ليس هو الحال في الواقع.
وكتب الباحثان في التحليل "بسبب الفرضيات الواردة في الحسابات، من المرجح أن تكون التكاليف الفعلية لنقص العمال المهرة أعلى بكثير".
ووفقا للدراسة، فإن فجوة العمال المهرة تتسع بوضوح في كل الأحوال منذ عام 2010.
وبحسب تقديرات الخبيران، فإن الوسيلة الأكثر أهمية لتقليل النقص في العمالة الماهرة هي استقدام المزيد من المهاجرين المؤهلين، وأشار إلى أن قانون هجرة العمال المهرة المنقح أتاح هنا فرصا جديدة.
ووفقا للتحليل، فإنه من أجل تمكين المزيد من النساء من العمل، يعتبر توفير المزيد من خيارات رعاية الأطفال في مراكز الرعاية النهارية أمرا منطقيا.
كما تحدث الخبيران عن ضرورة إجراء تعديلات في حساب ضرائب الأزواج، وأشارا إلى أن توظيف كبار السن قد يكون له أثر إيجابي أيضا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات العمال المهرة المزید من
إقرأ أيضاً:
لماذا كان الحد الأدنى للأجور أقل من التضخم؟.. خبير تركي يوضح الأسباب
أعلن وزير العمل والضمان الاجتماعي، وداد إشيكهان، أن الحد الأدنى للأجور لعام 2025 سيكون 22,104 ليرات تركية. ومع ذلك، واجه القرار انتقادات من خبراء اقتصاديين، حيث صرّح الكاتب في صحيفة تركيا وخبير الضمان الاجتماعي، عيسى كاراكا، أن الحد الأدنى للأجور يجب أن يكون أعلى من هذا الرقم لمواكبة التضخم.
“وفقًا لبيانات البنك المركزي، يجب أن يكون الحد الأدنى 24,698 ليرة”
أوضح كاراكا أن الحد الأدنى للأجور المحدد أقل من معدل التضخم. وأشار إلى أن استطلاعات البنك المركزي توقعت معدل تضخم بنسبة 45.28%، وبناءً على هذه النسبة، كان ينبغي أن يكون الحد الأدنى للأجور 24,698 ليرة، مما يعني أن هناك خسارة في القوة الشرائية بمقدار 2,594 ليرة.
“تنازلات كبيرة لأصحاب العمل”
لفت كاراكا الانتباه إلى الزيادة غير المتكافئة بين دعم أصحاب العمل وزيادة الأجور. وأوضح أنه بينما حصل العمال على زيادة بنسبة 30% فقط، ارتفع الدعم المقدم لأصحاب العمل بمعدل يزيد عن 40%، حيث وصل إلى 700 ليرة. وأضاف أن هذا الدعم سيتم توفيره من “صندوق تأمين البطالة”، الممول من مساهمات العمال وأصحاب العمل.
اقرأ أيضاهل تواجه تركيا أزمة جديدة؟ تحذيرات من تأثير الزيادة في…
الأربعاء 25 ديسمبر 2024الحد الأدنى للأجور المثالي