الدوري الإنكليزي: أرسنال يستعيد الصدارة بتغلبه على مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
استعاد أرسنال صدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم بعد فوزه على مضيفه مانشستر يونايتد بهدفٍ دون رد الأحد في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة، محافظاً على حظوظه بالفوز في اللقب على حساب حامله مانشستر سيتي.
وبفوزه على ملعب “أولد ترافورد” بهدف البلجيكي لياندرو تروسار، رفع فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا رصيده إلى 86 نقطة، بفارق نقطةٍ عن سيتي الذي تراجع إلى المركز الثاني مؤقتاً قبل مواجهته توتنهام الثلاثاء في مباراةٍ مؤجلةٍ من المرحلة الرابعة والثلاثين.
كما حقق أرسنال فوزه الـ27 في الدوري هذا الوسم، وهو أكبر عدد من الانتصارات في تاريخ مشاركته ضمن المسابقة بشكلها الحديث.
وسينتظر “المدفعجية” الذي يحلمون بلقبهم الأوّل منذ 2004، هديةً من جاره اللندني حتّى تبقى حظوظه قوية قبل المباراة الأخيرة التي يستضيف فيها إيفرتون، فيما يلعب سيتي الذي يُعدّ مصيره بين يديه، مع وست هام.
موسم كارثي ليونايتدفي المقابل، توقّف رصيد يونايتد عند 54 نقطة وانتهت جميع حظوظه بالتأهّل إلى الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” في الموسم المقبل بعدما تكبّد الخسارة الرابعة عشرة هذا الموسم.
ولم يفز فريق الهولندي إريك تن هاغ سوى في مباراة واحدةٍ ضمن آخر ثماني مباريات في الدوري، ما يضع مستقبله في خطرٍ حقيقيّ.
وتكبّد “الشياطين الحمر” خسارتهم التاسعة على ملعبهم هذا الموسم في جميع المسابقات، وهو أكبر عدد من الخسارات للفريق في تاريخه في “أولد ترافورد” خلال موسمٍ واحد، وهو رقمٌ سبق أن سُجّل في خمسة مواسم سابقة آخرها 1973-1974.
قال الهولندي لـ”بي إن سبورت”: “لعبنا أمام أرسنال، أحد أفضل الفرق في الدوري إلى جانب سيتي ويقاتلون على اللقب ونحن كنا معهم على نفس المستوى”.
وأضاف “على الرغم من أننا بدأنا المباراة بغياب 7 لاعبين أساسيين، كنا حاضرين”.
وبدأ تن هاغ المباراة بغياب البرتغالي برونو فيرنانديش أحد أبرز لاعبيه بداعي الإصابة، فيما لعب العاجي أماد ديالو أساسياً للمرة الأولى في الدوري منذ أيار/مايو 2021 في ظل غيابه عن العديد من المباريات بداعي إصابات.
وافتتح تروسار التسجيل حين استلم كرةً من الألماني المتألّق كاي هافيرتس غير المتسلل بفعل عودةٍ بطيئةٍ من كازيميرو الذي بدأ المباراة كقلب دفاع، لعبها إلى داخل المنطقة ووضعها زميله بسهولةٍ في الشباك وسط تغطيةٍ سيئةٍ من لاعب الوسط البرازيلي (20).
وبات هافيرتس ثاني أكثر اللاعبين مساهمةً بتسجيل الأهداف في الدوري هذا الموسم (سجّل 8 وصنع 6 بمجموع 14 هدفاً) وبفارق خمسة أهداف عن كول بالمر مهاجم تشلسي.
وعلّق تن هاغ على خطأ كاسيميرو قائلاً “من الواضح أنها لم تكن ليلته. يُمكنك أن ترى أنه يمكنه أن يلعب في هذا المركز (قلب دفاع) لكن اليوم لم يكن في المستوى الصحيح”.
وقال تروسار بعد المباراة “كان لدينا شيء واحد للقيام به اليوم وهو الفوز. ربما لم يكن (الفوز) الأجمل لكننا حققناه معاً، دافعنا جيداً في النهاية وفي النهاية هو فوز جيد لنا”.
كاد بن وايت يضيف الثاني بلعبةٍ ثنائيةٍ بينه وبين بوكايو ساكا حين مرّر له ثم استلم منه وتقدّم مسدداً كرة علت العارضة بقليل (28).
ردّ يونايتد بعددٍ من الهجمات التي لم تُترجم إلى خطورة فعلية، حتّى سدّد الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي كرة من خارج المنطقة لم تُهدّد مرمى الحارس الإسباني دافيد رايا (20).
وأنقذ رايا مرماه حين توغّل الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو على الجهة اليسرى ولعب عرضية خطيرة أبعدها الإسباني (43).
في الشوط الثاني تبادل الفريقان هجمات لم ترتقِ إلى تشكيل خطورة كبيرة طوال 20 دقيقة باستثناء هجمةٍ لأرسنال تكفّل الدفاع في إبعاد خطورتها مرتين.
وحاول تروسار أن يضيف الثاني بنفسه بتسديدة من على مشارف المنطقة أمسكها الحارس الكاميروني أندري أونانا (64).
ردّ البديل البرازيلي أنتوني بتسديدةٍ أضعف لم يواجه رايا أي مشكلة في إمساكها (71).
وجرّب غارناتشو حظّه بهجمةٍ مرتدة على الجهة اليسرى فسدد قريبة من القائم الأيسر (77).
وتألّق أونانا في التصدّي لتصويبةٍ من البديل البرازيلي غابريال مارتينيلي (78).
وأبقى الحارس الكاميروني فريقه في المباراة بتصدٍّ مهم لتسديدة ديكلان رايس على مشارف المنطقة، بعدما كان أبعد كرة بالخطأ من دفاعه نحو مرماه (82).
وتمكّن أرسنال من الحفاظ على نظافة شباكه للمباراة الـ11 خارج أرضه هذا الموسم. وحده تشلسي تمكّن من تسجيل رقمٍ أكبر خلال موسمٍ واحد (12) وذلك في موسم 2008-2009، وفقاً لـ”أوبتا” للإحصاءات.
وتُختتم المرحلة الاثنين بلقاء أستون فيلا وضيفه ليفربول.
المصدر أ ف ب الوسومأرسنال الدوري الإنكليزي مانشستر يونايتدالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أرسنال الدوري الإنكليزي مانشستر يونايتد هذا الموسم فی الدوری
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يستعيد الصدارة
الجديد برس|
واصل مبابي تألقه في الآونة الأخيرة وقاد فريقه ريال مدريد إلى قلب تخلفه أمام ضيفه لاس بالماس الى فوز برباعية كان نصيبه منها ثنائية الأحد على ملعب سانتياغو برنبايو في المرحلة العشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، وبالتالي استعاد الصدارة من جاره أتلتيكو مدريد. وسجل مبابي ثنائيته في الدقيقتين 18 من ركلة جزاء و36 رافعاً رصيده الى 12 هدفاً في الليغا منتزعاً المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق أربعة أهداف خلف مهاجم برشلونة الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي المتصدر (16)، وإلى 18 في 30 مشاركة له في مختلف المسابقات مواصلا استعادة افضل مستوياته بعد الانتقادات التي تعرض لها منذ انضمامه الى “ميرينغي” الصيف الماضي قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي.
وسجل قائد المنتخب الفرنسي هدفا ثالثا قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق لكنه أغلي بعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد “في أيه آر” بداعي تسلل عليه عند انطلاقة الهجمة. وقال مبابي: “بدأنا بشكل سيئ، وسمحنا باستقبال هدف… لكن ردة الفعل كانت رائعة. لقد مررنا الكرة للأمام، بسرعة، وهاجمنا مستغلين المساحات وبجودة، سجلنا الكثير من الأهداف… نحن سعداء لأننا في الصدارة”. وسجل الدولي المغربي ابراهيم دياس الهدف الثاني (33)، وختم الدولي البرازيلي رودريغو المهرجان بالهدف الرابع (57)، فيما سجل البرتغالي فابيو سيلفا الهدف الوحيد للاس بالماس في الدقيقة الأولى.
بلباو يستعيد التوازن
بعد خسارتين مؤلمتين في نصف نهائي الكأس السوبر والدور ثمن النهائي لمسابقة كأس الملك التي جرد من لقبها، استعاد أتلتيك بلباو توازنه وتغلب على مضيفه سلتا فيغو (2-1). وسجل أليكس بيرينغوير الهدف الأول لبلباو بعد 62 دقيقة، وأضاف داني فيفيا الثاني بعدها بتسع دقائق، قبل أن يقلص البديل هوغو ألفاريس النتيجة (74).
وكان بلباو خرج من الكأس السوبر على يد برشلونة 0-2 في طريق الفريق الكاتالوني إلى التتويج باللقب على حساب غريمه ريال مدريد. وسقط حامل لقب كأس الملك في المسابقة أمام أوساسونا 2-3 في ثمن النهائي.
وجاءت العودة إلى سكة الانتصارات من بوابة الدوري، حيث رفع الفريق الباسكي رصيده إلى 39 نقطة في المركز الرابع، بفارق الأهداف عن برشلونة الثالث. في المقابل، تجمد رصيد سلتا فيغو بخسارته العاشرة، عند 24 نقطة في المركز الثالث عشر مؤقتا، بفارق خمس نقاط فقط عن مراكز الهبوط.