يعد الضغط النفسى الذى يمر به بعض الأفراد من أصعب ما يسبب للفرد مشاعر القلق والتوتر الذى قد يصل لحد الاكتئاب أحيانا وفقدان الإرادة لفعل أى شيء، أو قد يسبب أمراضا عضوية ناتجة عن أسباب نفسية كارتفاع ضغط الدم ومرض السكرى والقولون العصبى والصداع النفسى التوترى وغيرها.
وقد يكون الضغط النفسى بسبب ضغوط فى العمل أو ضغوط مادية أو ضغوط فى الأسرة وقصور الاستقرار الأسرى أو ضغوط نفسية من الأصدقاء أو المعارف وغيرها أو استعداد الفرد نفسه للضغط النفسى الداخلى.
وقد يصل الضغط النفسى ببعض الأفراد: إما إلى تكوين مناعة نفسية وصمود نفسى لمواجهة الضغوط وهذا فى الاتجاه الإيجابى مما يمكن الفرد من التأقلم مع حياته. وإما يؤثر سلبيا على الفرد بالشعور بالإحباط والاستسلام والإنهاك النفسى وتجنب الإرادة لفعل أى شيء نتيجة لكثرة الضغوط وهو ما يمكن تسميته (السكتة النفسية).
كيف يمكن الوقاية من السكتة النفسية؟
١- لا تكلف نفسك فوق طاقتها من التفكير والأفعال.
٢- لا تحاول إرضاء جميع الناس أو تكون محبوبا من الجميع، فلن تستطيع، فالأنبياء أنفسهم لم يتفق عليهم.
٣- لا تصادق المحبطين وصادق الإيجابيين.
٤- اجعل طموحك ملائما لقدراتك وليس أعلى، تجنبا للشعور بالإحباط.
٥- لا تجالس المغرور والمتسلط والمتمرد والمنافق ذا الوجهين والمنهك لنفسيتك فسوف يؤثرون سلبا عليك.
٦-لا ترض أحدا على حساب نفسك، والتزم بمبادئك ولا تجعل أحدا يحاول تغييرها وكن واثقا بنفسك.
٧ - اعتزل ما يؤذيك.
٨ - كن مرنا فى أفكارك وتقبل اختلاف الآراء، لأن الاختلاف في الرأى لا يفسد للود قضية.
٩- قدر قيمة نفسك بنفسك ولا تنتظر من أحد أن يقدر قيمتك. أحب نفسك، لأنها تستحق.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
مضاعفات صحية وأزمات نفسية عند تناول الطفل للطعام بسرعة.. مناعته بتنزل
هناك العديد من العادات الخاطئة التي يتبعها الأطفال أثناء الطعام، منها أن يتم الإسراع في تناوله ما يسبب مخاطر عديدة على صحة الطفل ومنها أنه قد يؤدي إلى حدوث الاختناق في حالة الابتلاع دون مضغ جيد، أو يؤثر على جهاز المناعة.
قال الدكتور مجدي بدران خبير المناعة المصري في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن تناول الطعام بسرعة من العادات غير الصحية التي قد تؤثر سلبًا على صحة الطفل ونموه، وحين يلتهم الطفل وجبته بسرعة دون مضغ جيد أو أخذ وقت كاف للاستمتاع بالطعام، قد يؤدي ذلك إلى مشكلات صحية وسلوكية متعددة.
مخاطر تناول الطعام بسرعةوعندما يأكل الطفل بسرعة، لا يحصل الجهاز الهضمي على فرصة كافية لهضم الطعام بشكل صحيح، مما يزيد من خطر الإصابة بعسر الهضم، الانتفاخ والغازات وأيضا سوء الامتصاص، وسوء التغذية.
وبحسب بدران، فإن الأطفال الذين يأكلون بسرعة يميلون إلى استهلاك كميات أكبر من الطعام قبل أن يشعروا بالشبع، حيث إن الدماغ يحتاج إلى حوالي 20 دقيقة لإرسال إشارات الامتلاء، وهذا قد يؤدي إلى الإفراط في تناول السعرات الحرارية، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالسمنة.
عندما يعتاد الطفل على تناول الطعام بسرعة، قد يصبح غير قادر على تمييز إشارات الجوع والشبع، مما يجعله أكثر عرضة لتناول الطعام العاطفي أو غير الواعي، وهو ما قد يؤثر على صحته على المدى الطويل، كما أن تناول الطعام بسرعة يحرم الطفل من فرصة تذوق الطعام والاستمتاع به، مما قد يجعله أقل اهتمامًا بتجربة أطعمة جديدة وصحية وهذا قد يؤثر على تنوع نظامه الغذائي ويحد من حصوله على العناصر الغذائية الضرورية.
تأثير تناول الطفل طعامه بسرعة على المناعةعندما يتناول الطفل طعامه بسرعة، فإن ذلك قد يؤثر على مناعته بطرق مختلفة، مما يجعله أكثر عرضة للعدوى والمشكلات الصحية، وأيضا ضعف امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، حيث إن المضغ الجيد ضروري لهضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية المهمة، مثل الفيتامينات والتي تلعب دورًا رئيسيًا في تقوية المناعة.