بوتين يقدم ترشيحاته لوزراء الحكومة الجديدة ورؤساء الأجهزة الأمنية لمجلس الاتحاد
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائمة ترشيحاته لوزراء الحكومة الجديدة ورؤساء الأجهزة الأمنية لمجلس الاتحاد الروسي.
وشملت قائمة المرشحين وزراء ومسؤولين سابقين بالإضافة إلى مرشحين جدد.
وجاء في القائمة
فلاديمير كولوكولتسيف لمنصب وزير الداخلية.
لكسندر كورينكوف لمنصب وزير الدفاع المدني والإغاثة.
سيرغي لافروف لمنصب وزير الخارجية.
أندريه بيلوسوف لمنصب وزير الدفاع.
قسطنطين تشويشينكو لمنصب وزير العدل.
سيرغي ناريشكين لمنصب مدير جهاز المخابرات الخارجية.
ألكسندر بورتنيكوف لمنصب مدير جهاز الأمن الفيدرالي.
كما أعلن الكرملين أن بوتين قرر تعيين سيرغي شويغو سكرتيرا لمجلس الأمن الروسي.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه يتوقع بقاء رئيس الأركان العامة للقوات الروسية فاليري غيراسيموف في منصبه
وسيجري مشاورات حول المرشحين الذين اقترحهم الرئيس الروسي كل من أعضاء مجلس الدوما في اجتماع يعقد في 13 مايو وأعضاء مجلس الاتحاد في اجتماع يعقد في 14 مايو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسؤول مرشحين فلاديمير بوتين الأجهزة الرئيس الروسي الدفاع المدنى مرشح وزير الخارجية الأجهزة الأمنية جهاز المخابرات رئيس الاركان سيرغي لافروف مجلس الامن الروسي
إقرأ أيضاً:
أمريكا وروسيا تطلبان عقد اجتماع لمجلس الأمن غدا بشأن سوريا
كشفت وكالة رويترز عن دبلوماسيين أن أمريكا وروسيا تطلبان عقد اجتماع لمجلس الأمن غدا بشأن سوريا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقةوأكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد بهاء حلال أن المشهد في سوريا لا يزال معقدًا جدًا، وأن التطورات الأخيرة تمثل جزءًا من سلسلة أحداث متواصلة، وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.
وأشار العميد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، زادت من حالة عدم الاستقرار، كما أوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية، كان من أبرزها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل إلى الطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.
وأضاف أن النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم طرح السلطات الجديدة مرحلة انتقالية سياسية، إلا أن غياب إشراك كل الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني تسبب في زيادة التوتر.
كما أشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق توازن بين روسيا وتركيا في سوريا، وتعمل على فرض سيطرتها جنوب البلاد، بينما تضغط الولايات المتحدة على روسيا لإبقاء قواعدها في الساحل السوري، موضحًا أن هذه التحركات تشير إلى صراع على سوريا وليس مجرد صراع داخلها، حيث تسعى كل قوة إقليمية ودولية إلى تحقيق مصالحها على حساب وحدة واستقرار البلاد.
وحذر العميد بهاء من أن الأحداث الأخيرة ليست سوى مقدمة لمواجهات أعنف مستقبلاً، خاصة مع وجود مقاتلين أجانب من جنسيات مختلفة مثل الأفغان والإيجور، الذين يشتبه في أنهم مدفوعون بأجندات استخباراتية دولية لزعزعة الاستقرار داخل سوريا.
وختم حديثه بالتأكيد على أن دول الجوار، مثل لبنان والأردن، ستكون في عين العاصفة إذا ما استمر التصعيد أو حدث تقسيم لسوريا، مشيرًا إلى أن الأوضاع القادمة قد تكون أكثر تعقيدًا مما هو متوقع.