في ظل احتجاجات واسعة.. سويسرا تفوز في مسابقة يوروفيجن والاحتلال يُقصى
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلنت مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" للعام الحالي، السبت، عن فوز مغني الراب السويسري نيمو، بأغنيته "ذا كود" (الشفرة)، التي تتحدث عن رحلته لاستكشاف الذات.
وبعد تسلمه جائزة يوروفيجن، على المسرح، قال نيمو: "آمل أن تفي هذه المسابقة بوعدها وأن تستمر في الدفاع عن السلام والكرامة لكل شخص في هذا العالم".
وفي المركز الثاني، جاء المغني الكرواتي، ماركو بوريشتش (28 عاما) المعروف باسم "بيبي لازانا"، بأغنية "ريم تيم تاجي ديم"، حول طموح شاب يغادر منزله ويسعى إلى العيش في المدينة حيث الفرص الأفضل.
وجاءت الإسرائيلية إيدن غولان (20 عاما) في المركز الخامس على الرغم من دعوات المحتجين باستبعادها. فيما كشف عدد من المراسلين الصحفيين، أن "صيحات الاستهجان انطلقت من الجمهور قبل وأثناء تأدية غولان لأغنيتها. وكان الصخب مسموعا نوعا ما أثناء البث الذي تابعه عشرات الملايين في أوروبا والعالم".
وقالت المسابقة، إنها احتفلت السنة الجارية بالتنوع الأوروبي، لكنها اكتسبت طابعا سياسيا، وذلك في ظل دعوات استبعاد دولة الاحتلال الإسرائيلي، بسبب عدوانها الأهوج المتواصل على قطاع غزة المحاصر.
إلى ذلك، تظاهر آلاف الأشخاص في مالمو السويدية، السبت، قبل نهائي المسابقة حيث لوّحوا بالأعلام الفلسطينية، هاتفين "الإبادة الجماعية توحد يوروفيجن" بدلا من الشعار الرسمي للمسابقة وهو "الموسيقى توحدنا".
كذلك، نظم مئات المحتجين، في وقت لاحق، احتجاجات، أمام مقر المسابقة وهتفوا "يوروفيجن، لا يمكنكم الاختباء، أنتم تدعمون الإبادة الجماعية".
تجدر الإشارة إلى أن الأغنية التي فاز من خلالها نيمو (24 عاما) في المسابقة، تجمع بين ألوان موسيقية متنوعة منها الطبول والأوبرا والراب والروك، فيما تتحدث عن رحلة المغني لاستكشاف الذات والشمولية والقبول بين مجتمع "ميم عين+".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه مالمو السويدية الفلسطينية فلسطين السويد مالمو سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القيصر للآداب والفنون يختتم مسابقة الخاطرة الدولية بمشاركة ثلاث عشرة دولة بفوز الأردن
#سواليف
اختتمت #مسابقة_الخاطرة الأدبية في موسمها الخامس والتي ينظمها اتحاد القيصر للآداب والفنون ضمن سلسلة #مسابقات_القيصر_الأدبية ، بعدما أجرى من قبل مسابقتي المقالة الأدبية والقصة القصيرة جدا، وبمسابقة الخاطرة يكون انتهاء هذا الموسم من المسابقات الدورية كما صرّح رئيس الهيئة الإدارية رئيس المسابقة الأديب رائد العمري والتي تقدم للمشاركة فيها مئة وثمانية عشر مشاركا قبل منهم أربعة وسبعون نصا مما انطبقت عليها الشروط ، وكان الكتاب المشاركون من الدول التالية :” الأردن ، فلسطين ، المغرب، الجزائر ، السعودية ، سورية ، اليمن ، مصر ، العراق ، سلطنة عُمان، السودان ، ليبيا، تشاد” ، هذا ويذكر أن لجنة التحكيم تشكلت من كل من : الأديب حسن أبو قطيش والأديبة إيمان زيادة من الأردن، والأديبة سائدة محمد من فلسطين، والأديبة رغداء العلي من سورية ، وترأس اللجنة الأديب رائد العمري..
وقد جاءت نتائج المسابقة كما أعلنها العمري عبر البث المباشر للفائزين بالمراكز الخمس الأوائل على النحو التالي:
المركز الأول الكاتبة ناديا بني سلامة من الأردن عن خاطرتها “فكري المرصود” بدرجة ٨٣.٥ ٪.
مقالات ذات صلة الزغول يفتتح ورشة اعمال جمعية عرزال للثقافة والفنون. 2025/04/25المركز الثاني كان من نصيب كل من الكاتبات : العُمانية ميادة العمري عن خاطرتها “بليد الحب” والجزائرية فضيلة بن دعاس عن خاطرتها “بطعم الوطن” ، والأردنية نسرين الروسان عن خاطرتها “كنت برعما” بدرجة ٨٣٪..
وأما المركز الثالث فقد كان من نصيب الكاتبة كوثر محمد حسين من دولة تشاد عن خاطرتها ” ليالي الأرق” بدرجة ٨٢.٥٪
وعن المركز الرابع فقد كان من نصيب كل من : الكاتبة سوزان اللبابيدي من سورية عن خاطرتها “آنست الخيبات”، والكاتبة الأردنية ولاء خليل القواسمي عن خاطرتها “أصداء ما تبقى” بدرجة ٨١٪
وفي المركز الخامس فاز به كل من : الكاتب عبد الخالق عبده الجوفي من اليمن عن خاطرته “مرافئ اليقين المذبوح”، والكاتب الحسن بن كريش من المغرب عن خاطرته “ضلال الغدر وخيبات الخيانة “، وكذلك الكاتبة المصرية إنجي مطاوع عن خاطرتها ” قيدني داخل أحضانك” ، والكاتبة السورية رنيم خالد رجب عن خاطرتها “صهوة الخذلان” وحصدوا درجة ٨٠٪
وتهدف هذه المسابقات كما أشار العمري إلى تقريب المسافات بين الأشقاء العرب والتعرف إلى آداب ومعارف الدول والشعوب وتبادل الخبرات وصقل مواهب الكتاب الجدد، وتعميم المعرفة من خلال الأدب وإشغال الشباب بما يفيدهم عما يضرهم ويسرف وقتهم بلا فائدة، وعن مسابقة الخاطرة تحديدا شدّد العمري على ضرورة العناية بالنص وعدم استسهال كتابة الخاطرة أو أي فن أدبي آخر وزيادة الاطلاع على العلوم والمعارف والاهتمام باللغة العربية بكل علومها وبيانها..
وعن الكاتبة الأردنية الفائزة بالمركز الأول عبرت فقالت: من حظي الجيد أنني شاركت في المسابقات التي يقوم عليها اتحاد القيصر، فشكراً على هذا الجهود المبذولة. وكم أنا سعيدة بالفوز بالمركز الأول هذه المرة. فالفوز يشعرك بالفخر بنفسك.
وفي تصريح للكاتبة العُمانية ميادة العمري الفائزة بالمركز الثاني: أنا سعيدة بالمشاركة في هذه المسابقة الأدبية مسابقة اتحاد القيصر الدولية والتي تبرز المواهب الأدبية على مستوى العالم العربي والتي تساهم في ظهور الأقلام الإبداعية، وانضمامي لهذه المسابقات يعد نقله جميلة لي حيث أن جو التنافس الشريف ونزاهة لجنة التحكيم تخلق حروف إبداعية وتجعل الكاتب يكتشف نفسه أكثر ويكون له حافز لكي يقدم أفضل ماعنده في سباق التميز الإبداعي، فشكرا لكل القائمين على هذه المسابقة الثقافية الرائعة وعلى رأسهم الأديب رائد العمري ودمتم جميعا بكل الخير والتقدير