الأونروا: 300 ألف تم تهجيرهم من رفح.. ولا مكان آمناً في غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “الأونروا”، أن نحو 300 ألف شخص تم تهجيرهم من رفح، في استمرار للتهجير القسري وغير الإنساني للفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدةً أنه لا يوجد مكان آمن للذهاب إليه في قطاع غزة.
وقال المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني، إن “أوامر الإخلاء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية، تجبر الناس في رفح على النزوح إلى أي مكان”، مشيراً إلى أن “الادعاء بوجود مناطق آمنة في قطاع غزة كاذب ومضلل”.
كما جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، دعوته إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في قطاع غزة، مطالباً بـ”الإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى”.
وقال غوتيريش في كلمة مسجلة بُثّت خلال مؤتمر دولي للمانحين في الكويت، “إنني أكرر دعوتي – دعوة العالم – إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى، وإلى زيادة فورية في المساعدات الإنسانية”.
ويأتي ذلك بعد استشهاد 9 فلسطينيين غالبيتهم من الأطفال بعد قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، منزلاً لعائلة الحشاش في منطقة عريبة شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة.
كما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي بشكل عنيف المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة، وأطلقت طائرات مسيّرة “كواد كابتر” النار تجاه سيارات إسعاف قرب عيادة “الأونروا” وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وارتقى عدد من الشهداء في سلسلة غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال الحربية، على مناطق متفرقة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مساء السبت.
تجدر الإشارة إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت الكثير من الإدانات الدولية للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، وسط تحذيرات من انعكاساتها الخطرة على أكثر من مليون فلسطيني أجبرهم الاحتلال على النزوح إلى المنطقة الواقعة جنوبي قطاع غزة.
وفي هذا السياق، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح تمثل “عاملاً إضافياً لزعزعة استقرار الوضع في الشرق الأوسط”، مطالبةً بـ”الامتثال الصارم للقانون الإنساني الدولي”.
ومن جهته، شدد أندرو ميتشيل، وهو نائب وزير الخارجية البريطاني، على أن الهجوم العسكري على رفح “لن يؤدي إلى القضاء على حماس”، مشيراً إلى أن “الأولوية هي تأمين وقف دائم لإطلاق النار”. وعلى الرغم من تأكيده أن العملية “ستنتهك القانون الإنساني الدولي”، فإنه امتنع عن توضيح أي عواقب بريطانية تطال الاحتلال، في حال قيامه باجتياح شامل.
وفي أستراليا، أصدرت وزيرة الخارجية، بيني وونغ، بياناً أكدت فيه موقف بلادها الرافض أي هجوم بري إسرائيلي على رفح، حيث يحتمي أكثر من نصف سكان غزة من القتال.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صادمة وغير إنسانية.. الأونروا تكشف طريقة تعامل الاحتلال مع موظفيها المعتقلين
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 50 موظفًا من الوكالة منذ بداية الحرب في غزة بينهم معلّمون وأطباء.
وأشارت الوكالة في تصريحات لها الي ان المعتقلون من موظفي الوكالة تعرّضوا لمعاملة صادمة وغير إنسانية.
وشددت علي ضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم وانتهاكات القانون الدولي في قطاع غزة.
وأفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا
في وقت لاحق من اليوم، أن المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة وننتظر إعادة فتح المعابر.
وذكرت الأونروا في بيان لها، أن الإمدادات الأساسية المخصصة للمحتاجين تفسد، فيما يشتد الجوع في غزة.
وأشارت إلى أن لديها نحو 3,000 شاحنة من المساعدات بانتظار إدخالها إلى غزة، وعلى "إسرائيل" رفع الحصار.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن الغالبية الساحقة من سكان قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.