هاليفي للإسرائيليين: أنا من أرسلت أبناءكم ليموتوا في المعركة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، تحمله مسؤولية فشل الجيش في حماية مواطنين إسرائيليين في 7 من أكتوبر خلال هجوم حركة حماس، وفقا لـ "سكاي نيوز".
وقال هاليفي في كلمة ألقاها خلال ما يسمى بـ"ذكرى الشهداء": "أنا القائد الذي أرسل أبناءكم وبناتكم إلى المعركة التي لم يعودوا منها، وإلى المواقع التي اختطفوا منها".
من جهة أخرى كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، وجه انتقادات حادة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لفشله في تطوير ما يسمى باستراتيجية الحرب.
وكان هاليفي قد أعلن سابقا عن تعيين فريق للتحقيق في الأحداث التي أدت إلى هجوم حماس المفاجئ يوم 7 أكتوبر.
غير أنه تقرر لاحقا تجميد قرار تشكيل لجنة تحقيق في الفشل بمواجهة هجوم حماس، وذلك بعد خلافات نشبت في الحكومة الإسرائيلية.
واحتجز مسلحون بقيادة حماس 253 شخصا خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
وأطلق سراح بعض الرهائن خلال هدنة في نوفمبر، وينتظر إطلاق المزيد من الرهائن في حال التوصل إلى هدنة جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماية مواطنين إسرائيليين حماس إسرائيل الفشل هجوم حماس
إقرأ أيضاً:
باحث: نتنياهو يخطط للقضاء على حماس تمامًا ومسح وجودها من غزة
قال زهير الشاعر باحث سياسي، إنّ ما يحدث في غزة يعد ذروة العمليات العسكرية التي تهدف إلى تدمير حركة حماس بشكل كامل، ورغم التصعيد الكبير، فإنه قد يكون هناك أيضًا مبادرات دولية ومصرية غير معلنة تهدف إلى إنهاء الحرب وفتح المجال للحديث مع حماس لإيجاد مخرج من الأزمة.
وأضاف الشاعر، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حركة حماس في الوقت الحالي تتمسك بورقة الرهائن في محاولة للضغط على إسرائيل، لكن في ظل التصعيد الكبير، لم تعد هذه الورقة مجدية، حيث أن حياة الرهائن لم تعد ذات قيمة لدى نتنياهو وحكومته.
وتابع: «هدف إسرائيل الأسمى الآن هو تدمير قدرات حماس بالكامل ومسحها من الوجود، ثم الانتقال إلى مرحلة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة قسرًا أو طوعيًا، ما يمثل جزءًا من خطة إسرائيلية أوسع تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية نهائيًا».
وأكد، أنّ التظاهرات الإسرائيلية المتزايدة ضد سياسة نتنياهو، والمطالبة بإقالة رئيس جهاز "الشاباك" والمستشارة القضائية، تعكس حجم الضغط الذي يواجهه رئيس الحكومة، ورغم أن نتنياهو لا يزال يسيطر على الأغلبية في الكنيست، فإن هذه الاحتجاجات قد تؤثر على استقرار حكومته، خاصة إذا تصاعدت الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي.
وذكر، أنّ الوضع الفلسطيني يظل معقدًا، حيث يتعين على السلطة الفلسطينية وحركة حماس اتخاذ قرارات مصيرية لتجنب تدهور الوضع، وبينما يواجه نتنياهو تحديات داخلية وخارجية، فإن المستقبل القريب سيحدد إذا ما كانت إسرائيل ستنجح في تحقيق أهدافها أو ستتأثر هذه الأهداف بمزيد من الضغوط الشعبية والدولية.