الأسبوع:
2025-07-11@22:56:03 GMT

لحظة من فضلك!

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

لحظة من فضلك!

عزيزي القارئ، هل سمعت يومًا عن مصطلح «الثلاسيميا»؟ في بلادنا الطيبة عشرات الآلاف من ضحايا هذا المرض القاسي الذي لا نعرف عنه الكثير ربما سوى أن اسمه «أنيميا البحر المتوسط»، مرض وراثي مؤلم في آثاره ومكلِّف في علاجه الذي يتركز في الأساس -إلى جانب الأدوية- على نقل الدم بشكل دورى مرة أو مرتين في الشهر للمريض حتى يظل على قيد الحياة، فمتى يصبح لدينا ثقافة التبرع بالدم بشكل مستمر وليس فقط في الأزمات والكوارث؟ في الثامن من مايو يحتفل العالم سنويًّا باليوم العالمي لأنيميا البحر المتوسط المعروف بـ«مرض الثلاسيميا» من أجل توعية الشعوب بهذا المرض، وبيان كيف يمكن دعم المرضى، وتنشيط جهود الوزارات المختصة والمجتمع المدني كي يزيد الوعي بين الناسِ بهذا المرض.

في احتفال هذا العام أضيئت مكتبة الإسكندرية العريقة باللون الأحمر (رمز التبرع بالدم) تضامنًا مع هؤلاء المرضى المصابين باضطراب دموي وراثي يؤثر على خلايا الدم الحمراء (كريات الدم الحمراء) ويجعلها ذات وظائف أقل، وعمر أقصر، ويتم إنتاجها بأعداد أقل مما لدى الأشخاص الأصحاء، وهو ما يستلزم نقل دم جديد باستمرار للمريض، وهنا تكون المشكلة!! رغم الجهود الطيبة التي تبذلها الدولة لتوعية الناس وتشجيعهم على فضيلة التبرع بالدم، إلا أن الشعب المصري أو قطاعات كبيرة منه ما زالت تتخوف أحيانًا من تلك المهمة النبيلة تحت دعاوى الحذر من نقل العدوى أو التلوث أو تأثر جسم المتبرع بعملية التبرع نفسها، وهو ما يستلزم من الجميع أن يضاعفوا من جهدهم الخاص بتوعية الناس بأن الأمر شديد الأمان ولا خوف منه على صحة المتبرع إطلاقًا، وأن كيس الدم الواحد قد ينقذ حياة عدة أشخاص يحتاج كل منهم الى بعض مكوناته. نحتاج أن يصبح التبرع بالدم عادة، خاصة عند الشباب وما أكثرهم في بلادنا الطيبة، بلا خوف أو قلق، وبإيمان كامل بأن هذه الدماء ستذهب بالفعل لمَن يستحقها دون أي شبهة متاجرة أو محاباة. إنه الوعي الذي نحتاجه في حياتنا كلها ونسعى إلى تنشيطه، ولكن حين يتعلق الأمر بحياة مريض ينتظر كل أسبوعين أو شهر أن يجد بسهولة كيسَ دم جديد كي يظل على قيد الحياة، فالأمر يصبح شديد الأهمية. إنه دور كل المثقفين ورجال الإعلام بمختلف فروعه، كما هو دور رجال المجتمع المدني ومؤسساته الفاعله في كل ربوع الوطن حتى لا يقال ذهبتِ المروءة من أرض مصر المباركة.. انشروا الوعيَ بهذا المرض، وخاطِبوا الشباب، وادعموا كلَّ مَن يعمل في هذا الحقل، فالزمن دوار، ولا أحد يعلم على مَن ستدور الدائرة غدًا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التبرع بالدم

إقرأ أيضاً:

وفاة الفنانة شروق عن عمر 73 عامًا بعد صراع مع المرض

رحلت الفنانة القديرة شروق صباح اليوم الجمعة 11 يوليو 2025، عن عمر ناهز 73 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض. ولم تُعلن أسرتها حتى الآن عن موعد أو مكان العزاء، كما لم تكشف عن تفاصيل الحالة الصحية التي أدت إلى وفاتها.


 وأعلن الخبر الفنان منير مكرم من خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك، قائلًا: “الدوام لله الفنانة شروق”.


 

 

ثم انعتها  نقابه المهن التمثيلية المصرية 

 من هى ؟ 

شروق، واسمها الحقيقي علية محمد أحمد فؤاد، وُلدت في 20 مارس عام 1952 بمحافظة القاهرة، وتخرجت في كلية الزراعة بجامعة القاهرة. حرصت طوال مشوارها الفني على الحفاظ على خصوصية حياتها الشخصية، مفضّلة تركيز الأضواء على أعمالها فقط.


 

اعمالها 

قدّمت الفنانة الراحلة أدوارًا متنوعة في الدراما المصرية، واشتهرت بأدائها الطبيعي والمقنع في أدوار الأم والمعلمة والزوجة، كما جسّدت شخصية الحماة القاسية في عدد من الأعمال. ومن أبرز ما قدمته كان مشاركتها في مسلسل “يوميات ونيس”، إلى جانب مسلسلات أخرى مثل “بلاغ للرأي العام”، و”اعتزال” الذي عُرض عام 2008.


 

طباعة شارك الفنانة القديرة شروق الجمعة يوميات ونيس الدراما المصرية

مقالات مشابهة

  • وفاة الفنانة شروق بعد معاناة مع المرض
  • وفاة الفنانة شروق عن عمر 73 عامًا بعد صراع مع المرض
  • أعضاء مواطنة متوفاة دماغياً تنقذ حياة 3 مواطنين
  • أعضاء مواطنة متوفاة دماغيًا تنقذ حياة 3 مرضى فشل عضوي
  • باسم سمرة ناعيا سامح عبد العزيز: «رحم الله روحه الطيبة»
  • أعضاء مواطنة متوفاة دماغيًا تنقذ حياة 3 مواطنين
  • رحم الله روحه الطيبة..باسم سمرة ينعي سامح عبد العزيز
  • فيديو- مستوطنون يضرمون النار قرب كنيسة تاريخية في بلدة الطيبة بالضفة الغربية المحتلة
  • ايعاز للوزير: سهّل الترخيص من فضلك
  • إصلاح كرة القدم الإنجليزية يصبح قانونًا بتصويت 415 نائبًا