الأسبوع:
2025-01-24@20:33:32 GMT

لحظة من فضلك!

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

لحظة من فضلك!

عزيزي القارئ، هل سمعت يومًا عن مصطلح «الثلاسيميا»؟ في بلادنا الطيبة عشرات الآلاف من ضحايا هذا المرض القاسي الذي لا نعرف عنه الكثير ربما سوى أن اسمه «أنيميا البحر المتوسط»، مرض وراثي مؤلم في آثاره ومكلِّف في علاجه الذي يتركز في الأساس -إلى جانب الأدوية- على نقل الدم بشكل دورى مرة أو مرتين في الشهر للمريض حتى يظل على قيد الحياة، فمتى يصبح لدينا ثقافة التبرع بالدم بشكل مستمر وليس فقط في الأزمات والكوارث؟ في الثامن من مايو يحتفل العالم سنويًّا باليوم العالمي لأنيميا البحر المتوسط المعروف بـ«مرض الثلاسيميا» من أجل توعية الشعوب بهذا المرض، وبيان كيف يمكن دعم المرضى، وتنشيط جهود الوزارات المختصة والمجتمع المدني كي يزيد الوعي بين الناسِ بهذا المرض.

في احتفال هذا العام أضيئت مكتبة الإسكندرية العريقة باللون الأحمر (رمز التبرع بالدم) تضامنًا مع هؤلاء المرضى المصابين باضطراب دموي وراثي يؤثر على خلايا الدم الحمراء (كريات الدم الحمراء) ويجعلها ذات وظائف أقل، وعمر أقصر، ويتم إنتاجها بأعداد أقل مما لدى الأشخاص الأصحاء، وهو ما يستلزم نقل دم جديد باستمرار للمريض، وهنا تكون المشكلة!! رغم الجهود الطيبة التي تبذلها الدولة لتوعية الناس وتشجيعهم على فضيلة التبرع بالدم، إلا أن الشعب المصري أو قطاعات كبيرة منه ما زالت تتخوف أحيانًا من تلك المهمة النبيلة تحت دعاوى الحذر من نقل العدوى أو التلوث أو تأثر جسم المتبرع بعملية التبرع نفسها، وهو ما يستلزم من الجميع أن يضاعفوا من جهدهم الخاص بتوعية الناس بأن الأمر شديد الأمان ولا خوف منه على صحة المتبرع إطلاقًا، وأن كيس الدم الواحد قد ينقذ حياة عدة أشخاص يحتاج كل منهم الى بعض مكوناته. نحتاج أن يصبح التبرع بالدم عادة، خاصة عند الشباب وما أكثرهم في بلادنا الطيبة، بلا خوف أو قلق، وبإيمان كامل بأن هذه الدماء ستذهب بالفعل لمَن يستحقها دون أي شبهة متاجرة أو محاباة. إنه الوعي الذي نحتاجه في حياتنا كلها ونسعى إلى تنشيطه، ولكن حين يتعلق الأمر بحياة مريض ينتظر كل أسبوعين أو شهر أن يجد بسهولة كيسَ دم جديد كي يظل على قيد الحياة، فالأمر يصبح شديد الأهمية. إنه دور كل المثقفين ورجال الإعلام بمختلف فروعه، كما هو دور رجال المجتمع المدني ومؤسساته الفاعله في كل ربوع الوطن حتى لا يقال ذهبتِ المروءة من أرض مصر المباركة.. انشروا الوعيَ بهذا المرض، وخاطِبوا الشباب، وادعموا كلَّ مَن يعمل في هذا الحقل، فالزمن دوار، ولا أحد يعلم على مَن ستدور الدائرة غدًا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التبرع بالدم

إقرأ أيضاً:

رولين القاسم: الكلمة الطيبة والمرونة في التعامل سر السعادة الزوجية

قالت صانعة المحتوى الشهيرة رولين القاسم، إن دلع الرجل لا يقتصر على زوجته فقط، بل يجب أن يمتد إلى أمه وابنته أيضًا، الأم التي عملت بجد طوال حياتها وعانت، أصبحت الآن في مرحلة من حياتها تستحق أن يتحمل الرجل عنها بعض العبء، كذلك، يجب على الرجل أن يدلل ابنته، لأن الطريقة التي يعاملها بها منذ صغرها، تؤثر في حياتها بعد أن تكبر.

دور الأب في تربية الفتاة

وأوضحت «القاسم» خلال تقديمها بودكاست الشركة المتحدة «بونجور يا بيبي»، برعاية البنك الأهلي، أنّ الرجل هو من يربي ابنته ويشكل شخصيتها، وما يعيشه مع ابنته منذ أن كانت صغيرة يبقى في ذاكرتها لسنوات، ويصبح هو دعمها في مراحل حياتها الصعبة، لذا من المهم أن يكون الأب لطيفًا ويغمر ابنته بالحب والمودة.

الاستثمار في العلاقات والحب

وذكرت أن الرجل يجب أن يستثمر في علاقاته، سواء مع زوجته أو أولاده أو حتى في علاقاته الاجتماعية، الحب والوقت الذي يقدمه للأشخاص من حوله يعد استثمارًا أكثر أهمية من العمل أو المال، لأن هذا هو ما يعزز السعادة الأسرية.

ماذا عن السعادة الزوجية؟

وتحدثت «القاسم» عن الخلافات الزوجية التي تبدأ عندما يشعر الطرفان بالإرهاق، حيث يصبح كل منهما غير قادر على تقديم الدعم للآخر، مؤكدة أن الرجل هو المسؤول عن راحة وسعادة المرأة في حياته، وإذا استثمر في سعادتها، فإن ذلك سيعود عليه بالخير في النهاية.

الكلمات الطيبة وأثرها على العلاقة

وأشارت إلى أن الكلمة الطيبة والمشاعر الصادقة هي أساس العلاقة الناجحة، الرجل الذي يظهر لطفه ومرونته مع زوجته وأطفاله يجعل الحياة أكثر سعادة وراحة، بينما التجهم والفتور في التعامل قد يؤدي إلى تدهور العلاقة.

مقالات مشابهة

  • رولين القاسم: الكلمة الطيبة والمرونة في التعامل سر السعادة الزوجية
  • الخوف الذي لا ينتهي إلا بالرحيل!
  • تعاون بين جامعة عين شمس ومصر للطيران وروتاري حورس هليوبوليس لتعزيز حملات التبرع بالدم
  • بروتوكول تعاون بين جامعة عين شمس ومصر للطيران وروتاري حورس هليوبوليس لتعزيز حملات التبرع بالدم
  • بروتوكول بين جامعة عين شمس ومصر للطيران وروتاري هليوبوليس لتعزيز حملات التبرع بالدم
  • عمر مرموش يصبح أغلى لاعب مصري في التاريخ
  • بالصور... إنفجار عنيف جدّاً في بلدة الطيبة
  • بالفيديو... العدوّ الإسرائيليّ فجّر منازل في بلدة الطيبة
  • الأونروا :مخيم جنين كاد أن يصبح غير صالح للسكن
  • بين الطيبة وعدشيت القصير.. العدو ينفذ عملية تمشيط وإحراق بيوت