الأسبوع:
2025-11-01@06:59:43 GMT

لحظة من فضلك!

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

لحظة من فضلك!

عزيزي القارئ، هل سمعت يومًا عن مصطلح «الثلاسيميا»؟ في بلادنا الطيبة عشرات الآلاف من ضحايا هذا المرض القاسي الذي لا نعرف عنه الكثير ربما سوى أن اسمه «أنيميا البحر المتوسط»، مرض وراثي مؤلم في آثاره ومكلِّف في علاجه الذي يتركز في الأساس -إلى جانب الأدوية- على نقل الدم بشكل دورى مرة أو مرتين في الشهر للمريض حتى يظل على قيد الحياة، فمتى يصبح لدينا ثقافة التبرع بالدم بشكل مستمر وليس فقط في الأزمات والكوارث؟ في الثامن من مايو يحتفل العالم سنويًّا باليوم العالمي لأنيميا البحر المتوسط المعروف بـ«مرض الثلاسيميا» من أجل توعية الشعوب بهذا المرض، وبيان كيف يمكن دعم المرضى، وتنشيط جهود الوزارات المختصة والمجتمع المدني كي يزيد الوعي بين الناسِ بهذا المرض.

في احتفال هذا العام أضيئت مكتبة الإسكندرية العريقة باللون الأحمر (رمز التبرع بالدم) تضامنًا مع هؤلاء المرضى المصابين باضطراب دموي وراثي يؤثر على خلايا الدم الحمراء (كريات الدم الحمراء) ويجعلها ذات وظائف أقل، وعمر أقصر، ويتم إنتاجها بأعداد أقل مما لدى الأشخاص الأصحاء، وهو ما يستلزم نقل دم جديد باستمرار للمريض، وهنا تكون المشكلة!! رغم الجهود الطيبة التي تبذلها الدولة لتوعية الناس وتشجيعهم على فضيلة التبرع بالدم، إلا أن الشعب المصري أو قطاعات كبيرة منه ما زالت تتخوف أحيانًا من تلك المهمة النبيلة تحت دعاوى الحذر من نقل العدوى أو التلوث أو تأثر جسم المتبرع بعملية التبرع نفسها، وهو ما يستلزم من الجميع أن يضاعفوا من جهدهم الخاص بتوعية الناس بأن الأمر شديد الأمان ولا خوف منه على صحة المتبرع إطلاقًا، وأن كيس الدم الواحد قد ينقذ حياة عدة أشخاص يحتاج كل منهم الى بعض مكوناته. نحتاج أن يصبح التبرع بالدم عادة، خاصة عند الشباب وما أكثرهم في بلادنا الطيبة، بلا خوف أو قلق، وبإيمان كامل بأن هذه الدماء ستذهب بالفعل لمَن يستحقها دون أي شبهة متاجرة أو محاباة. إنه الوعي الذي نحتاجه في حياتنا كلها ونسعى إلى تنشيطه، ولكن حين يتعلق الأمر بحياة مريض ينتظر كل أسبوعين أو شهر أن يجد بسهولة كيسَ دم جديد كي يظل على قيد الحياة، فالأمر يصبح شديد الأهمية. إنه دور كل المثقفين ورجال الإعلام بمختلف فروعه، كما هو دور رجال المجتمع المدني ومؤسساته الفاعله في كل ربوع الوطن حتى لا يقال ذهبتِ المروءة من أرض مصر المباركة.. انشروا الوعيَ بهذا المرض، وخاطِبوا الشباب، وادعموا كلَّ مَن يعمل في هذا الحقل، فالزمن دوار، ولا أحد يعلم على مَن ستدور الدائرة غدًا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التبرع بالدم

إقرأ أيضاً:

صناع فيلم «المنبر» في ضيافة «واحد من الناس» بهذا الموعد

يحل صناع فيلم المنبر من بطولة الفنان أحمد حاتم، ضيوف على برنامج «واحد من الناس» الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي من خلال شاشة الحياة، ذلك مع اقتراب انطلاقته بدور العرض السينمائية.

وأعلنت الصفحة الرسمية لبرنامج «واحد من الناس»، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن استضافة صناع فيلم «المنبر»، معلقا: «الدكتور عمرو الليثي يلتقي بصناع "المنبر" الفائز بجائزة أفضل فيلم بمهرجان الإسكندرية السينمائي في حلقة خاصة من واحد من الناس يوم الإثنين في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً».

تفاصيل فيلم «المنبر»

ينتمي فيلم «المنبر» إلى فئة الأفلام التاريخية والحربية وتدور أحداثه في إطار درامي تشويقي ومثير، يركز الفيلم بشكل رئيسي على إبراز دور الأزهر الشري على مدار ما يزيد عن عشرة قرون، الفيلم يهدف إلى تسليط الضوء على مكانة الأزهر العالمية وتأثيره ليس فقط على مستوى مصر، بل على الصعيد الدولي أيضًا، ومما يزيد من أهمية العمل هو مشاركة فريق فني روسي في إحدى مراحل تنفيذه، بالإضافة إلى عرضه بأكثر من نسخة مترجمة، منها الإنجليزية، إلى جانب النسخة العربية.

تفاصيل شخصية عمر السعيد «أمجد»

يقدم الفنان عمر السعيد في فيلم «المنبر» شخصية أمجد وهو صحفي يعمل في إحدى الجرائد الأجنبية، تبدأ رحلة "أمجد" عندما يُكلف بإجراء تحقيق صحفي حول زيارة شيخ الأزهر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتتميز شخصية "أمجد" بحملها كراهية كبيرة وواضحة تجاه مؤسسة الأزهر الشريف في بداية الأحداث.

طاقم عمل «المنبر»

يضم فيلم «المنبر» مجموعة كبيرة من الممثلين، فإلى جانب بطلي العمل أحمد حاتم، عمر السعيد يشارك في البطولة كل من أيتن عامر، أحمد فهيم، سامح الصريطي، كمال أبو رية، مجدي كامل، ميدو عادل، أحمد عزمي بالإضافة إلى فنانين آخرين الفيلم هو من تأليف فداء الشندويلى و إخراج أحمد عبد العال.

اقرأ أيضا:

فيلم «المنبر» يتوج بجائزة أفضل فيلم روائي طويل بمهرجان الإسكندرية السينمائي

مدير أوقاف الشرقية يشدد على عدم صعود المنبر أو استخدام ميكروفون المساجد لغير الحاصلين على ترخيص

المنبر.. فيلم وثائقي يرصد دور الأزهر في مقاومة الاحتلال على مر العصور

مقالات مشابهة

  • أصحاب القلوب الطيبة عملة نادرة في زمن المظاهر
  • ردد دعاء النبي حين يصبح ويمسي كل يوم
  • مي عمر بعد زيارتها للأهرامات: كل تفصيلة تحكي عن تاريخنا وحاضرنا الذي نفخر به
  • البابا لاوُن: العالم يحتاج إلى صداقتنا أكثر من أي وقت مضى ولنتحد كي يصبح السلام ممكنا
  • فلكياً.. أول أيام شهر رمضان 2026 بهذا الموعد
  • «جوهرة أرسنال» يصبح أصغر المشاركين في تاريخ النادي
  • شهر رمضان 2026 في مصر.. وفلكيا أول أيام الصيام بهذا الموعد
  • صناع فيلم «المنبر» في ضيافة «واحد من الناس» بهذا الموعد
  • كروم يفرض الاتصالات الآمنة.. HTTPS يصبح المعيار الافتراضي في 2026
  • فطر شيتاكيه الآسيوي.. هل يصبح ذاكرة حواسيب المستقبل؟