تدافع وإغماءات.. توقيف حفل توقيع الكاتب أسامة المسلم بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ هدى جميعي
اضطرت إدارة المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، إلى توقيف حفل توقيع أعمال الكاتب والروائي السعودي الشهير أسامة المسلم، يوم أمس السبت 11 مايو 2024، بسبب الحضور الجماهيري غير المتوقع.
وبسبب التدافع والزحام ووقوع حالات إغماء في صفوف الراغبين في توقيع نسخهم من أعمال الكاتب السعودي، تدخلت إدارة المعرض لتوقيف الفعالية، بناء على طلب السلطات الأمنية، وذلك حفاظا على سلامة الحاضرين.
وأعرب المسلم عن شكره للحضور الغفير، معلنا عزمه تنظيم جولة لتوقيع كتبه في مختلف مدن المملكة.
وقال الكاتب السعودي في مقاطع فيديو، أن وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، استقبله مساء ذات اليوم، وعرض عليه القيام بجولة في المملكة، لتوقيع أعماله، بتنسيق مع الوزارة، وذلك إرضاء لمتابعيه في مختلف المدن المغربية.
يذكر أن الكاتب السعودي أسامة المسلم (47 سنة) يشتهر بأدبه الفكري والروائي، وقد قام بتأليف العديد من الكتب والروايات التي نالت شهرة واسعة في الوطن العربي وخارجه.
ويتميز المسلم بروايات الفانتازيا والفانتازيا التاريخية، التي تحمل قصصا وأحداثا ذات طابع تشويقي، وبسرد الأحداث على الطريقة السينمائية، ويسرد من خلالها الأحداث بشكل متقطع مع وضع أسماء فريدة وغريبة، وتتسم معظم رواياته بالنهايات غير المتوقعة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. منتهى الطموح
#منتهى_الطموح
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 28 / 5 / 2014
أنا أحتاج إلى غسيل دماغ حقيقي، يا حبّذا لو كان بالبخار أولاً ثم بالديزل المغشوش، لأتخلّص من عوادم الأخبار التي تلتصق بقاع التفكير، وزيوت الإحباط التي تملأ محيط العقل، أترك بعدها هذا الرأس مفتوح الجانبين ليتشمّس قليلاً ويتطّهر من خبث الأحداث والمعادلات الصعبة.. بالخلاصة أتمنّى لو أني «تنك مصفاة» أخضع لصيانة دورية وإجبارية من مأمور الصيانة.
منذ فترة يراودني تفكير مهمّ أن أعتزل كل شيء: الكتابة، الأخبار، والأخبار العاجلة، الأصدقاء الجدد، واجبات العزاء والمباركة، ضرورات النقوط، والمسلسلات السورية.. أشتهي أن أكون كما كنت، ألفّ شماغاً قديماً حول عنقي، مرتدياً ملابس رياضية ثقيلة.. بأحد جيوبها زجاجة «أبو فأس» مقاوم الرشح، أمشي بعيد المغرب محدودب الظهر إلى أقرب فرّان تفوح منه رائحة الطحين وصوت رقّ العجين، أحضر خبزاً شهياً وساخناً مثل كل الدراويش، أسلّم على أحد الجيران بحاجبيّ لصعوبة إخراج يميني من جيبي، أغلق باب بيتنا الكبير بهدوء، أضع خشبة ونصف بلوكّة على باب خمّ الدجاجات، ثم أنهي بطريقي شجار قطط غريبة تحت النافذة الشرقية .
مقالات ذات صلة إعلام: العثور على صاروخ مجهز للإطلاق على بعد 10 كيلومترات من مطار بن غوريون (فيديو) 2024/11/05منتهى الطموح أن أراقب الأطفال يتابعون باهتمام «توم وجيري» وقت الأخبار، بيدي رواية لنجيب محفوظ وإبريق شاي بليد تنتهي السهرة قبل أن يغلي، في المقابل إبريق وضوء بلاستيكي في درجة الغرفة يحمل شيئاً من الماء الساخن يكون سبباً في تحذير الصغار من الاقتراب منه. منتهى الطموح أن يرن هاتف البيت فأترك فروتي وأنهض مسرعاً لأرد على المتّصل بجواب مقتضب «لا خيّوه النمرة غلط»، فتسألني أمي عن هويّته فأجيبها «واحد بدّه جرّة غاز»..
منتهى الطموح أن أتغطّى بلحافي القديم، زمن التوجيهي، وأنا أرتجف فراغاً ونقاءً.. منتهى الطموح أن أنام.. فلا أسمع خبراً عاجلاً ولا انشقاقاً جديداً.. ولا موتاً مدبّراً يشعل الضوء الأحمر على مخدّتي.
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#127يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي