"بعد وصفه بخيانة وطعن في الظهر".. أول تعقيب من الخارجية على تصريحات دبلوماسي إسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
علق السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، على تصريحات ما وصف بأنه مصدر دبلوماسي إسرائيلي على إعلان مصر عزمها التدخل دعما لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، ووصفه لها بأنه "خيانة وطعنة في الظهر".
الخارجية توضح أسباب دعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بمحكمة العدل الدولية (فيديو) الخارجية تعلن عن أول تحرك رسمي من مصر ضد إسرائيل انتهاكات ممنهجة من إسرائيلوقال "أبو زيد" في اتصال هاتفي مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الأحد، "لن أعقب على تصريحات مصدر مجهول، لكن سأعقب بأن الخيانة للمجتمع الدولي والقانون الدولي والمسؤولية القانونية المفروضة على دولة الاحتلال هي ما تمارسه إسرائيل في الحقيقة".
وأضاف "الانتهاكات الممنهجة للقانون الدولي الإنساني على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي أصبح تحديًا كبيرًا وخطيرًا للمجتمع الدولي ومنظومة العمل الدولي متعدد الأطراف ولميثاق الأمم المتحدة، لا يعقل ونحن في القرن الحادي والعشرين أن يوجد احتلال بهذا الشكل وتوجد انتهاكات للقوانين الدولية بهذا الشكل واستهزاء بالمجتمع الدولي والقانون الدولي والإنسانية جمعاء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخارجية المجتمع الدولي انتهاكات لميس الحديدي جنوب أفريقيا منظومة العمل المتحدث باسم وزارة الخارجية دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل جنوب أفريقيا ضد إسرائيل إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: الضفة الغربية مستهدفة من إسرائيل قبل أحدث 7 أكتوبر
قال نعمان العابد، الباحث في العلاقات الدولية، إن الضفة الغربية في قلب المشروع الصهيوني، وهي مستهدفة منذ ما قبل السابع من أكتوبر 2023 ومنذ قيام الإبادة الجماعية التي حصلت في قطاع غزة لمدة 15 شهرًا.
الضفة الغربية تتعرض للاقتحامات والاغتيالاتوأضاف «العابد »، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، خلال برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الضفة الغربية تتعرض للاقتحامات والاغتيالات والاستيطان وتهويد القدس الشرقية المٌستمر منذ ما قبل السابع من أكتوبر، مٌشيرًا إلى أن الضفة الغربية من أهم أهداف المشروع الصهيوني الاستيطاني.
وتابع الباحث في العلاقات الدولية: «ما يحدث الآن في الضفة الغربية هو استكمال لما كان قبل السابع من أكتوبر، والآن بعد اتفاق التهدئة الذي حدث في قطاع غزة يستكمل هذا المشروع».
نتنياهو لا يريد إلا المزيد من الاستيطانوأكمل: «رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يٌريد إلا المزيد من الاستيطان واحتلال الأراضي الفلسطينية واليمين المٌتطرف الإسرائيلي قائم على الاستيطان وتكوين دولة إسرائيل الكبرى».