هل تتأثر مصر بالعاصفة الشمسية؟.. رئيس البحوث الفلكية يُجيب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إننا حاليا في فترة النشاط الشمسي، موضحًا أن الدورة الشمسية تستغرق 11 عامًا، ويتم تقسيم الشمس لنطاقات، ويعطي لكل جزء رقم وهناك نشاط مفاجئ وبقع شمسية كبيرة الحجم تزيد عن حجم الأرض 16 مرة.
وأشار "رابح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن النشاط والوهج الشمسي هو عبارة عن مجال مغناطيس وتظهر كنقط سوداء، موضحًا أن الانفجار الشمسي يصدر عنه حمم، والانفجار يعادل مليارات القنابل الذرية.
وتابع: "العاصفة الشمسية لها تأثير على الملاحة الجوية وتؤثر على الأنابيب المدفونة داخل الأرض ويحدث لها تأكل، ومصر تقع في منطقة ذات الخطوط العرض المتوسطة وليس عليها أضرار من العاصفة الشمسية، والضرر يحدث في القطبين وهو ما يولد مجال مغنطسي عكسي".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المعهد القومي للبحوث الفلكية العاصفة الشمسية
إقرأ أيضاً:
دراسة للتوائم: هل يطيل النشاط البدني العمر؟
أظهرت دراسات سابقة أن بعض خيارات نمط الحياة، مثل عدم التدخين والحمية الصحية، قد تساعد في إطالة العمر، فهل يساعد النشاط البدني على تحقيق ذلك؟
بحسب دراسة جديدة حللت بيانات 23 ألف توأم في فنلندا، فإن زيادة مستويات النشاط البدني قد لا تُفيد طول العمر بقدر ما كان يُعتقد سابقاً.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، وُلد التوائم المشاركون في الدراسة قبل عام 1958، وتم تقييم مستويات النشاط البدني لهم 3 مرات، في أعوام 1975 و1981 و1990. وتمت متابعة معدل وفيات المشاركين حتى نهاية عام 2020.
واستخدم فريق البحث، من جامعة يوفاسكولا، أدلة جديدة مثل: التقييم متعدد الجينات لتحديد خطر الإصابة بالأمراض الوراثية، والساعات فوق الجينية لتقدير العمر البيولوجي، وتصميمات التوائم الطولية لتعديل التداخل الجيني.
ووجدوا أن النشاط المنتظم ضروري للصحة العامة وجودة الحياة، أي سنوات العمر التي يتمتع فيها الشخص بصحة أفضل، لكن لا يمكن الجزم بأنه يطيل العمر.
وقُسِّم المشاركون في الدراسة إلى 4 مجموعات: قليلة الحركة، ومعتدلة الحركة، ونشيطة، ونشيطة للغاية، وذلك بناءً على بيانات نشاطهم البدني على مدار 15 عاماً.
الفئة المستفيدةوعند تحليل المجموعات المختلفة عند نقطة المتابعة التي استمرت 30 عاماً، وجد الباحثون أن المشاركين في المجموعتين قليلي الحركة والنشاط المعتدل انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 7% عند ممارسة النشاط البدني، وهي أعلى نسبة فائدة بين المجموعات الـ 4.
أي أن أعلى فائدة في خفض معدل الوفيات كانت لدى المجموعتين: قليلة الحركة والنشاط المعتدل، أما أصحاب النشاط الجيد فانعكست فائدة النشاط على سنوات الصحة الجيدة، وليس طول العمر.