واشنطن: هجمات الحوثيين تتسبب بحرمان 10 صياد يمني من مصدر رزقهم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، إن الهجمات الحوثية تسببت بحرمان نحو 10 آلاف صياد من مصدر رزقهم في البحر الأحمر الذي يشهد هجمات متعددة للحوثيين تستهدف الملاحة الدولية.
وذكرت السفارة في بيان لها على منصة إكس أن هجمات الحوثيين على السفن التجارية أدت إلى حرمان آلاف الصيادين اليمنيين من مصدر رزقهم، وأجبرت العديد منهم على الانتقال إلى أماكن أخرى أو المخاطرة بالتعرض للجوع.
وأضافت بأن ما يزيد المشكلة سوءًا هو أن هجمات الحوثيين المتكررة على السفن التجارية تسببت في ارتفاع أسعار الوقود، مما جعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للشعب اليمني الذي يعاني من الحرب التي دمرت البلاد منذ تسع سنوات.
وقال الصياد واري وليد لهيئة الإذاعة والتلفزيون التركية: “إننا نعيش هذه الأيام في خوف. لم يعد هناك أمان. والصيادون هم الضحايا”.
وقال رمزي يُسر، من مدينة الخوخة الساحلية، لـ ’ناشونال نيوز‘: “لم يعد بإمكان أصحاب القوارب الصغيرة مثلي توفير الطعام على المائدة. والصيادون مثلي ليس لديهم أي مصدر للدخل سوى البحر. إذا بقينا في المنزل، سنموت من الجوع”.
وأوضح مثنى هبة أحمد، مدير الثروة السمكية في البحر الأحمر: “أن البحار العميقة خطرة، لذلك يضطر الصيادون إلى الالتزام بالصيد في المياه الضحلة”. والصيد بالقرب من الشاطئ “لا يُكسِب سوى القليل من المال الذي لا يغطي التكلفة”.
وفي بلد كاليمن، حيث يقدّر البنك الدولي أن 17 مليون شخص يعانون من الجوع، فإن هجمات الحوثيين على الشحن البحري تزيد الأمور سوءًا، فاليمن يستورد حوالي 90% من المواد الغذائية الأساسية وفقًا للأمم المتحدة ويعتمد بشكل كبير على شحنات المساعدات.
في شباط/فبراير، هاجم الحوثيون سفينة شحن تحمل الذرة وغيرها من المواد الغذائية المخصصة للشعب اليمني.
ولفتت إلى إن عنف الحوثيين يجبر العديد من الصيادين على نقل عملهم وعائلاتهم جنوبًا وشرقًا، بعيدًا عن البحر الأحمر، حيث قال محمد ناصر، الذي يدير قاربًا كبيرًا بطاقم يتراوح عدد أفراده بين 10 و15 شخصًا، لـ ’ناشونال نيوز‘ إنه اضطر إلى نقل حياته إلى محافظة المهرة على الساحل الجنوبي لليمن.
وأضاف ناصر: “في الحُديدة، تحول البحر إلى مصدر رعب وليس مصدر رزق”.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن واشنطن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن هجمات الحوثیین
إقرأ أيضاً:
مصدر: واشنطن قد تضطر “لمهاجمة إيران قريبا”
الولايات المتحدة – أكد ريتشارد نيفيو النائب السابق للمبعوث الأمريكي إلى إيران إن واشنطن قد تضطر “لمهاجمة إيران قريبا”، إذا فشلت مفاوضات تعليق طهران برنامجها النووي.
وكتب نيفيو في مقال لمجلة “فورين أفيرز”: “نظرا للمخاطر المصاحبة للعمل العسكري، يجب على الولايات المتحدة أن تقوم بمحاولة أخيرة للتفاوض بحسن نية لتعليق برنامج طهران النووي في بداية إدارة (الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد) ترامب. ولكن إذا لم تكن (الولايات المتحدة) مستعدة للعيش في العالم حيث تملك إيران أسلحة نووية، فقد لا يكون أمامها خيار سوى مهاجمة إيران وسيحدث ذلك قريبا”.
ووفقا له، فإن الولايات المتحدة لديها العديد من الأسباب لمحاولة حل القضية بطرق دبلوماسية، بسبب شكوك المسؤولين الأمريكيين في النتيجة الناجحة لهجوم مسلح محتمل على إيران. وبالإضافة إلى ذلك، اعتقد نيفيو أن الهجوم على إيران من قبل قوة نووية قد يشجع طهران على تطوير أسلحة نووية، كما أن حملة عسكرية شاملة ضد طهران قد تكون مرهقة للولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، اعترف الخبير أن امتلاك إيران لأسلحة نووية لن يشكل تهديدا لوجود الولايات المتحدة، لكنه قد يشكل تهديدا لشركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، فضلا عن تشجيع دول أخرى في المنطقة على الانخراط في سباق تسلح، قد يكون محفوفا بحرب نووية.
وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي إن جولة جديدة من المشاورات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا )حول الاتفاق النووي ستعقد في 13 يناير الجاري.
المصدر: نوفوستي