أغنى كلية في جامعة كامبريدج البريطانية تسحب استثماراتها من شركات أسلحة إسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
لندن - صفا
كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، اليوم الأحد، أن كلية "ترينيتي كامبريدج" قررت سحب استثماراتها من جميع شركات الأسلحة الإسرائيلية.
ونقل الموقع عن ثلاثة مصادر مطلعة قريبة من اتحاد طلاب "ترينيتي" أن مجلس الكلية، والمسؤول عن القرارات المالية الكبرى وغيرها، قد صوّت لصالح إزالة استثمارات الكلية من شركات الأسلحة.
وبحسب هذه المصادر، فإن الكلية قررت عدم الإعلان عن انسحابها من شركات الأسلحة بعد أن قام أحد الناشطين بتشويه صورة تعود لعام 1914 للورد آرثر بلفور، مؤلف وعد بلفور سيئ السمعة، داخل الكلية في 8 آذار/ مارس الماضي.
وأثار الحادث تغطية إعلامية واسعة النطاق في المملكة المتحدة، وإدانة من النواب البريطانيين، بما في ذلك نائب رئيس الوزراء أوليفر دودن.
وأشار موقع "ميدل إيست آي" إلى أنه لم يتم الاستجابة لاتصالاته على كلية "ترينيتي كامبريدج"، للتعليق على قرار سحب الاستثمارات من شركات الأسلحة الإسرائيلية.
وفي شهر شباط/ فبراير الماضي، كشف الموقع أن كلية "ترينيتي كامبريدج" لديها استثمارات في شركة "إلبيت سيستمز" أكبر شركة مصنعة للأسلحة في "إسرائيل".
وتبلغ قيمة هذه الاستثمارات 61 ألفا و735 جنيها إسترلينيا أي ما يعادل 78 ألف دولار، وذلك في الشركة التي تنتج 85% من الطائرات بدون طيار والمعدات الأرضية التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وإلى جانب شركة الأسلحة الإسرائيلية، فإن موقع "ميدل إيست آي" كشف عن استثمارات للكلية بقيمة 3.2 مليون دولار في شركة "كتربيلر"، وهي شركة معدات ثقيلة مقرها الولايات المتحدة، وتقع ضمن حملات المقاطعة بسبب بيعها جرافات لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي رسالة مفتوحة كتبها أكاديميون في الكلية الخميس الماضي، ووقعها أكثر من 1700 موظف وخريج وطالب من الجامعة، فإنهم عبّروا عن دعمهم للمتظاهرين الذين أقاموا مخيما احتجاجيا لمطالبة الكلية بإنهاء أي احتمالات متواطئة في الحرب الإسرائيلية على غزة.
المصدر: عربي٢١
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شرکات الأسلحة من شرکات
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور جامعة كامبريدج ويبحث سبل التعاون لتطوير المناهج وتدريب المعلمين
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم في إطار زيارته للمملكة المتحدة، رود سميث المدير العام لمجموعة التعليم الدولي بجامعة كامبريدج، لمناقشة سبل تعزيز مشروعات التعاون المشتركة.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف أهمية التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم المصرية وهيئة كامبريدج الدولية، والسعى دائما لتعزيز وتوطيد العلاقة وتجديد الاتفاقيات بين الجانبين.
وأشاد وزير التربية والتعليم بدور مؤسسة كامبريدج الدولية كأحد الشركاء الرئيسيين للوزارة، مؤكدًا على تاريخ التعاون الطويل والمثمر بين الجانبين في مصر حيث تعتمد العديد من المدارس في مصر على النظام التعليمي البريطاني، وتقدم كامبريدج المناهج ونظم الامتحانات، بالإضافة إلى منح شهادات (IGCSE) للطلاب المصريين.
كما أكد الوزير أهمية تعزيز التعاون والشراكة المستمرة بين وزارة التربية والتعليم المصرية ومؤسسة كامبريدج الدولية، لتقديم أفضل تجربة تعليمية بمدارس النيل المصرية التى تتماشى مع التطورات التكنولوجية والتعليمية العالمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف زيادة أعداد هذه المدارس بمختلف محافظات الجمهورية.
ومن جانبه، ثمن رود سميث المدير العام لمجموعة التعليم الدولى بجامعة كامبريدج، جهود وزارة التربية والتعليم المصرية وسعيها الدائم فى تطوير المنظومة التعليمية، مشيرا إلى أن هيئة كامبريدج تقدم مجموعة متنوعة من التقييمات العالمية، كما أن برامج كامبريدج تركز من خلال المناهج الدراسية على تطوير المهارات الأكاديمية والشخصية للطلاب، معربًا عن التزام المؤسسة بدعم الوزارة لتطوير العملية التعليمية في مصر.
وتم خلال اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون في برامج التعاون المشتركة والتى تتمثل فى مصادر التعلم الرقمية، وتطوير ومراجعة المناهج، وبناء القدرات والتنمية المهنية للمعلمين، وكذلك تعزيز التعاون في منظومة مدارس النيل المصرية.
كما تناول اللقاء التأكيد على استمرار التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومؤسسة كامبريدج الدولية للامتحانات في تطوير المناهج والتطوير الدائم للحقائب التدريبية للمعلمين ورفع مستوى قيادات منظومة مدارس النيل.
وحضر من جانب الوفد المصري الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية.
وحضر اللقاء من جانب مؤسسة كامبريدج، كارين كاستر مدير العمليات لبرنامج شراكة كامبريدج للتعليم والتقييم، وكلير فارليت مديرة المنتجات والخدمات (الدولية) جامعة كامبريدج، ووسيم صلاح المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كامبريدج الدولية، وفيكتوريا رينفرو رئيس جودة التطوير المهني والمنتجات والخدمات (الدولية)، وكريس براون رئيس تطوير التعليم المهني والتأهيل الاحترافي، ودانييل مورش رئيس الابتكار في المناهج الدراسية والمشاريع، ولويس بيرشون رئيس حلول النشر والشراكة من أجل التعليم، وهانا سبراي رئيس قسم التنفيذ في برنامج "الشراكة من أجل التعليم" وجيمس تومسون مدير تطوير المشاريع في برنامج الشراكة من أجل التعليم وإسماعيل صبري نائب رئيس إصلاح التعليم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان لبرنامج الشراكة من أجل التعليم بمؤسسة كامبريدج لتقييم التعليم الدولي، وجاي سورتي مدير مجموعة مشاريع التقييم، وهين لو مدير برنامج الشراكة من أجل التعليم.