رئيس مجلس الأعمال المصري الماليزي: مصر بها فرص واعدة للاستثمار
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
عقدت السفارة الماليزية بالتعاون مع مجلس الأعمال المصري الماليزي اليوم الأحد اجتماعا مع وفد ماليزي يضم 10 شركات تعمل على مجالات مختلفة، أبرزها الطاقة الجديدة والمتجددة والطاقة الكهروضوئية والكيماويات والمنتجات الكيماوية، والنفط والغاز والخدمات الهندسية وصناعة السيارات وزيت النخيل ومنتجاته.
مجلس الأعمال المصري الماليزيةألقى الدكتور شريف الجبلي، رئيس مجلس الأعمال المصري الماليزية، كلمته مرحباً بالحضور والوفد الماليزي في مصر، مؤكداً أن مصر بها فرص واعدة للاستثمار خاصة بعد الإصلاحات الاقتصادية التي أجرتها الدولة مؤخراً في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف «الجبلي»، أن مصر وماليزيا بينهما تبادل تجاري لكن ليس على المستوى المطلوب، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 800 مليون دولار، حيث تبلغ قيمة الصادرات المصرية للسوق الماليزية نحو 250 مليون دولار، وتبلغ قيمة الواردات من السوق الماليزية نحو 500 مليون دولار، مشيراً إلى أن مصر لابد من أن تعمل على زيادة الصادرات خاصة في الحاصلات الزراعية، كالفراولة والبرتقال والبطاطس مشدداً على ضرورة التواجد في هذا السوق بشكل أكبر من الوقت الحالي.
اتفاقية السوق الأوربية واتفاقيه الميركوسوروأوضح «الجبلي»، أن مصر تتجه نحو الاستثمار في أفريقيا خلال الفترة المقبلة، كما تحدث عن الفرص الاستثمارية في مصر خاصة بعد الاتفاقيات المبرمة مؤخراً مثل اتفاقية التجارة الأفريقية الحرة واتفاقية السوق الأوربية واتفاقيه الميركوسور جميعها تساهم في جعل مصر سوقا مناسبا للاستثمار والصناعة.
مشروع الطعام الحلالوأشار إلى أن مشروع الطعام الحلال فرصة جيدة لزيادة التعاون بين البلدين في هذا المجال الذي تعدى أكثر من 2 تريليون دولار عالمياً، لما لدي ماليزيا من خبرة كبيرة ورائدة في مجال صناعة الطعام الحلال خاصة أن مصر لديها خبرة واسعة في قطاع الصناعات الغذائية في العالم ككل تتخطى التريليون دولار سنوياً ويمكن الاستفادة من ماليزيا في تلك الصناعة.
تسهيل إجراءات التعاون في أفريقياولفت إلى أن مصر لديها فرصة التعاون مع ماليزيا في الدخول للسوق الأفريقية، ونعمل على تسهيل إجراءات التعاون في أفريقيا لافتا إلى أن الجانب الماليزي لديه استثمارات كبيرة في مصر خاصة في مجال الغاز ولديهم استثمارات في مجال الطاقة .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات مصر وماليزيا شريف الجبلي إلى أن أن مصر
إقرأ أيضاً:
الطائرة الماليزية المنكوبة.. لغز يبحث عن حل بعد 10 سنوات
أعاد قرار الحكومة الماليزية بالموافقة المبدئية على استئناف البحث عن طائرة ركاب اختفت قبل 10 سنوات، تلك القضية، التي تحولت إلى أحد أكثر ألغاز حوادث الطيران، إلى الواجهة من جديد.
واختفت رحلة MH370 ، التي كانت على متن طائرة طائرة بوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية، في مارس (آذار) عام 2014، أثناء توجهها إلى الصين من كوالالمبور في ماليزيا، وعلى متنها 239 شخصاً، ومنذ ذلك الحين فشلت جهود تحديد مكانها.The plane vanished from civilian air traffic control screens near the waypoint IGARI, where Malaysian and Vietnamese airspace meet.
But military radar later revealed a startling move:
MH370 had turned sharply west, crossing Malaysia and the Andaman Sea. pic.twitter.com/ludE1cMmKf
ونهاية عام 2018، انتهت عملية البحث عن حطام الطائرة بجهود دولية بلغت كلفتها 150 مليون دولار في مساحات شاسعة من المياه، وقالت حكومات الدول الثلاث المشاركة، ماليزيا وأستراليا والصين، إن البحث لن يُستأنف إلا "في حالة ظهور أدلة جديدة موثوقة" حول موقع الطائرة. أدلة جديدة وتقول ماليزيا إن عملية البحث الجديدة ستشمل مساحة 15 ألف كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي، استناداً إلى بيانات جديدة، وجدت كوالالمبور أنها "موثوقة"، دون الإفصاح عن هذه البيانات.
وأقلعت الرحلة MH370 من كوالالمبور في الساعات الأولى من صباح 8 مارس (آذار) 2014، وفقدت الاتصال مع برج مراقبة الحركة الجوية بعد أقل من ساعة من إقلاعها، وأظهر الرادار أنها انحرفت عن مسار رحلتها المخطط له.
???????????? MALAYSIA GREENLIGHTS ANOTHER SHOT AT FINDING MH370
Nearly a decade after MH370 vanished with 239 people on board, Malaysia has given Ocean Infinity another chance to do what years of searching couldn’t—find the plane.
Armed with fresh data and plenty of optimism, the UK-… pic.twitter.com/nXrGUh7cxA
وتوصل تحقيق أجري عام 2018 أن حادث اختفاء الطائرة كان نتيجة تلاعب في أدوات التحكم في الطائرة، لإخراجها عن مسارها، إلا أنه لم يتوصل إلى أي استنتاجات حول من كان وراء ذلك. فرضيات عدة ومن بين مجموعة كبيرة من الفرضيات، أشارت بعضها لوجود مؤامرة أدت لاختفاء الطائرة، بدءاً من التكهنات بأن الطيار أسقط الطائرة عمداً، إلى ادعاءات بأن قوة عسكرية أجنبية أسقطتها.
ويؤكد المحققون أن حسم أسباب سقوطها لن يكون قبل العثور على الحطام.
وخلص العالم والباحث الأسترالي فينسينت لاين، إلى تحديد ما وصفه بـ"مكان الاختباء المثالي"، للطائرة الماليزية المنكوبة، بعد أكثر من عقد على اختفائها.
وأوضح أن الأدلة المتاحة عن اختفاء الطائرة تشير إلى أنها طارت عمداً إلى "حفرة" عميقة يبلغ عمقها 6000 متر في بروكن ريدج بالمحيط الهندي، مشيراً إلى أن هذه المنطقة "بيئة محيطية شديدة الوعورة والخطيرة، ذات جوانب شديدة الانحدار وضيقة، وتحيط بها تلال ضخمة وحفر عميقة أخرى".
وقال إن "الأدلة تشير إلى حقيقة مفادها أن الطيار تعمد تحطيم الطائرة، استناداً إلى تحليلات بارعة ومهارة ودقيقة للغاية لأضرار الحطام التي أجراها كبير المحققين السابقين في حوادث الطيران الكندية لاري فانس، والتي تفيد بأن الطائرة كانت تحتوي على وقود ومحركات تعمل عندما خضعت لهبوط اضطراري متحكم به و بارع، وليس تحطماً عالي السرعة بسبب نقص الوقود".
وأضاف أن "بحثه قدم موقعاً واضحاً للمكان الذي ربما تحطمت فيه الطائرة، وحث عمليات البحث المستقبلية عن موقع الحطام على التركيز على قسم معين من جنوب المحيط الهندي". ألغاز الطيران وانضمت حادثة الطائرة الماليزية إلى قائمة من الحوادث المرتبطة بالطيران في العالم، والتي ظل بعضها لغزاً حتى هذه اللحظة في حين تم حل البعض الآخر بعد سنوات طويلة.
وكانت أطول رحلة بحث المرتبطة بتحطم طائرة "ستار داست"، التى اختفت فوق جبال الإنديز فى الأرجنتين خلال عام 1947، ولم يُعثر على حطامها إلا بعد 53 عاماً.
وكانت "ستار داست" إحدى طائرات خطوط أمريكا الجنوبية البريطانية، وأقلعت من العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس باتجاه مطار سنتياغو فى تشيلي، لكن بسبب الطقس الغائم والرياح الشديدة أرسلت رسالة عبر الراديو تؤكد حاجتها للهبوط الاضطرارى، ثم اختفت ولم تظهر بعدها، وتم العثور على أجزاء من حطامها عام 1998، وأجزاء أخرى عام 2000.
لكن أعداداً قليلة من حوادث الطيران ظلت لغزاً مفتوحاً حتى هذه اللحظة، مثل طائرة "ستار تايجر"، التي اختفت في 30 يناير (كانون الثاني) 1948، فوق مثلث برمودا، بعد أن أقلعت في ظروف هوائية صعبة، وعلى متنها 25 راكباً.