المقاومة تقاتل على 3 جبهات وتكبد الاحتلال أفدح إصابات منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
#سواليف
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بأكبر حصيلة يومية من الإصابات منذ بدء حربه على غزة، حيث تتصدى المقاومة الفلسطينية لقواته في 3 جبهات، معلنة تنفيذ سلسلة من العمليات والكمائن واستهداف نحو 8 دبابات، فضلا عن إطلاق صواريخ على عسقلان وسديروت.
وقال الجيش الإسرائيلي -اليوم الأحد- إن 50 من ضباطه وجنوده أصيبوا خلال المعارك في قطاع غزة في يوم واحد، مما يرفع العدد المعلن لجرحاه منذ بداية الحرب إلى 3415 جريحا، بينهم 526 أصيبوا بجروح خطيرة.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن العميد يوغاف بار ششت نائب مراقب المنظومة الأمنية الإسرائيلية أصيب بجروح في معارك بحي الزيتون في مدينة غزة أول أمس الجمعة.
مقالات ذات صلة رغد صدام حسين تستذكر عبارة لوالدها عن مواجهة عدو يحمل سيفا طويلا وتثير تفاعلا كبيرا 2024/05/12وأشارت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إلى أن ششت هو أرفع ضابط في الجيش الإسرائيلي يصاب خلال القتال في غزة، وقد نقل إلى مستشفى إيخيلوف للعلاج.
وقالت التقارير الإسرائيلية إنه كان مع فريق القيادة المتقدمة التابع لقائد لواء مشاة ناحال في حي الزيتون.
وينفذ جيش الاحتلال حاليا عمليات في جباليا شمالي القطاع، وفي حي الزيتون بمدينة غزة، وفي الأحياء الشرقية لمدينة رفح جنوبا، تحت غطاء من القصف المكثف الذي أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين وتهجير كثير من العائلات.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن قوات الفرقة 98 بدأت الليلة الماضية عملية عسكرية في جباليا عقب “معلومات استخباراتية عن استعادة حماس البنية التحتية لها في المنطقة”.
وأضاف أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم نحو 30 هدفا قبيل دخوله إلى جباليا.
كما ذكر المتحدث أن قوات من لواء غفعاتي عثرت على عدد من فتحات الأنفاق ومنصات إطلاق صواريخ جاهزة للاستخدام في حي الزيتون بمدينة غزة.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تنفيذ سلسلة من العمليات والكمائن ضد قوات الاحتلال منذ صباح اليوم، كما قصفت عسقلان وسديروت بدفعات من الصواريخ.
واستهدفت القسام ما لا يقل عن 8 دبابات إسرائيلية، وهو ما أدى لاشتعال النيران في بعضها ومقتل من فيها من الجنود، وفقا لما أعلنته عبر تلغرام.
وبثت القسام تسجيلا مصورا لاستهداف إحدى الدبابات من طراز ميركافا، حيث أسقطت قذيفة مضادة للدروع بواسطة طائرة مسيرة على الدبابة شرق مخيم جباليا.
ونشرت المقاومة اليوم مشاهد لعمليات عدة، بين قصف بقذائف الهاون واستهداف للدبابات.
وأعلنت القسام تنفيذ عملية مركبة قرب موقع المبحوح شرق مخيم جباليا، حيث استهدفت دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105، وبعد “هروب جنود العدو الموجودين في المكان إلى منزل مفخخ أعد مسبقا، تم تفجيره وإيقاع القوة بين قتيل وجريح”.
وفي عملية مركبة أخرى، فجّر مقاومون عبوة رعدية بقوة إسرائيلية خاصة، واستهدفوا ناقلة جند بقذيفة “تاندوم” شرق جباليا، مما أسفر عن إيقاع القوة بين قتيل وجريح، وفقا لما أعلنته القسام.
وقالت القسام أيضا إنها استهدفت قوة إسرائيلية خاصة تحصنت في منزل قرب صالة مزايا شرق مخيم جباليا بقذيفتي “تي بي جي”، مما أدى إلى وقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
واشتركت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– وكتائب القسام في تنفيذ قصف بقذائف الهاون من العيار الثقيل على تجمعات لقوات الاحتلال في حي الزيتون.
كما أعلنت القسام أنها قصفت مدينة عسقلان -بعد ظهر اليوم- بدفعة من الصواريخ انطلاقا من منطقة توغل جيش الاحتلال شرق جباليا.
وقصفت أيضا مستوطنة سديروت برشقة صاروخية ردا على المجازر بحق المدنيين، وفقا لما أعلنته عبر تلغرام.
وفي جنوب القطاع، قالت كتائب القسام إنها استهدفت جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة داخل معبر رفح البري بقذائف الهاون على دفعتين منفصلتين.
كما أعلنت سرايا القدس أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل جنود الاحتلال وآلياته في حي الشوكة شرق رفح.
وفي تلك الأثناء، أفاد مراسل الجزيرة بأن جيش الاحتلال ينسف مباني شرق مدينة رفح.
وقبل نحو أسبوع، بدأ جيش الاحتلال الهجوم على الأحياء الشرقية لمدينة رفح بعد ساعات قليلة من إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
واحتلت القوات الإسرائيلية الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مما أوقف حركة شاحنات المساعدات الإنسانية وعمليات إجلاء الجرحى والمرضى الفلسطينيين.
وتأتي التطورات الميدانية المتلاحقة اليوم رغم مرور أكثر من 7 أشهر على الحرب الإسرائيلية التي وصفها خبراء أمميون وحقوقيون بأنها حرب إبادة، حيث استشهد وأصيب عشرات الآلاف من الفلسطينيين، أغلبهم أطفال ونساء، ودمرت قرابة 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.
المصدر : الجزيرة + الصحافة الإسرائيلية
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فی حی الزیتون جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نصبوا كمينا فوقعوا فيه.. “القسام” تجهز على قوة من وحدة “لوتار” في جباليا
#سواليف
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن تفاصيل مقتل قائد وأفراد فريق في #قوة_خاصة_للاحتلال برتبة رائد، في جباليا الأسبوع الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن رائد الاحتياط، إيتمار ليفين فريدمان، مع قوته من وحدة لوتار الخاصة، نصبوا كمينا لمقاتلي #القسام في جنوب مدينة #جباليا شمال قطاع #غزة، لكن المفاجأة كان وقوع القوة برمتها بكمين للقسام.
ولفتت إلى أن وحدة النخبة دخلت إلى المنطقة، من أجل مساندة الفرقة 162 في عدوانها الذي بلغ أكثر من 50 يوما على جباليا، لكن قناصة للقسام، كانوا قد جهزوا كمينا للقوة المتسللة، وبعد دخولها في مرمى نيرانهم، أجهزوا على فريدمان برصاصهم.
مقالات ذات صلة هآرتس: ثلث قتلى الحرب الإسرائيليين من قوات الاحتياط 2024/11/17وأشارت الصحيفة، إلى أن جيش الاحتلال بات يتبع أسلوب الكمين على #الكمين في جنوب لبنان ضد حزب الله.
وفي اليوم ذاته وعقب كمين القسام في جباليا، قتل 4 جنود من لواء كفير في بيت لاهيا، بكمين آخر، بعد إطلاق قذيفة مضادة للدروع على منزل تحصنوا بداخله، ما أدى إلى مقتلهم على الفور.
ووفق مراقبين، يتكتم الاحتلال على الخسائر البشرية والمادية جراء عدوانه على قطاع غزة ولبنان، ويمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، ويحذر من الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بهذا الشأن، إلا من خلال جهات تخضع لرقابتها المشددة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال جرائمه متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائه فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.