أكثر من 3 مليارات جرعة من لقاح «فاكسيفريا»، وزعتها شركة «أسترازينيكا»، منذ الأيام الأولى، التي دعت فيها الدول مواطنيها لتلقي لقاحات الوقاية من الإصابة بمتحور كورونا، قبل أن تعاود الشركة الاعتراف بأن لقاحها المضاد لـ«كوفيد - 19» قد يسبب آثارًا جانبية نادرة، مثل جلطات الدم وانخفاض الصفائح الدموية، بعد 3 سنوات من التطعيم.

اعترافات شركة أسترازينيكا، باتت تُترجم لتساؤلات ممزوجة بالقلق والخوف، لمن تلقوا اللقاح، حتى خرجت منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة المصرية؛ لترد وتوضح الأمر. 

 حالة من الذعر، سيطرت على الكثير ممن تلقوا اللقاح، حتى خرجت وزارة الصحة المصرية، مؤكدة إن حدوث هذه الآثار، مثل التجلط التي وصفته بالعرض الجانبي للتطعيمات، نادر الحدوث ومعروف منذ عام 2021، فكان بمعدل 3 حالات لكل مليون مُطعم.

أخذت لقاح «أسترازينيكا».. ما الذي يتوجب فعله؟ 

أسئلة كثيرة تدور في أذهان الملايين الذين تلقوا الجرعات، خاصة عقب اعتراف الشركة، فما الذي عليهم فعله، وهل هم عُرضة للإصابة بالآثار الجانبية أو متحورات الفيروس.

تعليقًا على ذلك، أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة في تصريحات لـ «الوطن»، أنّ حدوث التجلط أو انخفاض الصفائح الدموية، أمر نادر الحدوث، وإذا حدثت ستظهر لدى المُطعمين خلال الأيام أو الأسابيع الأولى من تلقي اللقاح، وليس بعد سنوات.

وأضاف «الحداد» أن المُطعم، إذ ظهرت عليه بعض الأعراض مثل الدوخة، الصداع، أو الألم، عليه التواصل بالطبيب، ولكن ليس هناك فرصة لظهورها بعد سنوات، متابعًا: «اللي تطعموا زمان، خلاص محدش ياخد أسبرين أو حقن سيولة، لأنه مفيش ضرر أو قلق».

في السياق ذاته، أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أنه لا يوجد هناك أمورًا أو نصائح على المُطعمين فعلها، خاصة وأنهم تلقوا التطعيم منذ فترات بعيدة، وأن هذه الأعراض نادرة الحدوث، مؤكدًا أن لقاح «أسترازينيكا» آمن الاستخدام، وأن آثاره الجانبية نادرة الحدوث، خاصة وأنه تمت الموافقة عليه من قبل هيئات الدواء العالمية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسترازينيكا لقاح أسترازينيكا لقاح كورونا

إقرأ أيضاً:

مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يشعر بالقلق البالغ من عمليات الإعدام بإجراءات موجزة في الخرطوم بحري

 

أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم الجمعة عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع عمليات إعدام بإجراءات موجزة للمدنيين من قبل مقاتلين وميليشيا متحالفة مع الجيش السوداني في الخرطوم بحري، وكرر المفوض دعوته للإنهاء الفوري لمثل هذه الهجمات.

الخرطوم ــ التغيير

وفقاً لمعلومات تم التحقق منها من قبل مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قُتل ما لا يقل عن 18 شخصاً، بينهم امرأة، في سبع حوادث منفصلة نُسِبت إلى مقاتلين وميليشيا تابعة للقوات المسلحة السودانية منذ استعادة الجيش السيطرة على المنطقة في 25 يناير. واتضح أن العديد من ضحايا هذه الحوادث – التي وقعت في محيط مصفاة الجيلي – ينحدرون من دارفور أو كردفان في السودان.

ونوه توروك إلى أن هناك المزيد من الادعاءات المثيرة للقلق آتية من الخرطوم بحري، قال إن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تواصل التحقق منها،وأشار إلى مقطع فيديو تم تداوله في 30 يناير 2025، لوحظ أن رجالاً يرتدون زي القوات المسلحة السودانية وأفراداً ينتمون إلى لواء البراء بن مالك في الخرطوم بحري يقرؤون قائمة طويلة بأسماء أشخاصٍ يُزعم أنهم متعاونون مع قوات الدعم السريع، ويرددون كلمة “زايل” وتعني “قتيـلاً” بعد كل اسم.

وقال “إن هذه التقارير المتعلقة بحالات الإعدام بإجراءاتٍ موجزة، في أعقاب حوداث مماثلة في وقت سابق من هذا الشهر في ولاية الجزيرة، مقلقــةٌ للغايـة، ولا يجب أن تصبح عمليات القتل أمـراً طبيعيـاً،” وأضاف تورك :”إن القتل العمد للمدنيين أو للأشخاص الذين لم يشتركوا في أعمال عدائية، أو توقفوا عن المشاركة فيها، يُعدّ جريمة حرب”.

وتابع المفوض السامي: “أدعو مجدداً جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. ويجب إجراء تحقيقاتٍ مستقلةٍ في هذه الحوادث بما يتماشى مع المعايير الدولية ذات الصلة”.

وأوضح توروك أنه يُخشى وقوع المزيد من الهجمات وسط تهديدات مروعة بالعنف ضد المدنيين. حيث يُظهِر مقطع فيديو اطلعت عليه مفوضية حقوق الإنسان – وسُجِّل بحضور صحافي تلفزيوني – أحدَ أفراد لواء البراء بن مالك التابع للقوات المسلحة السودانية وهو يهدد بذبح سكان منطقة الحاج يوسف في شرق النيل، وهي منطقة في الخرطوم بحري يسكنها في الغالب أشخاصٌ تعود أصولهم إلى دارفور وكردفان.

وحذر النفوض من أن الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية من قبل قوات الدعم السريع تستمر دون انقطاع. في الفاشر، شمال دارفور، و تعرّضَ مخيم أبو شوك للنازحين للقصف مرة أخرى، إذ قُتل تسعة مدنيين، من بينهم امرأتان وطفل، وأصيب ما لا يقل عن 12 آخرين، عندما تعرض المخيم للقصف في 29 يناير.

لآفتاً إلى أنه في حادثة سابقة، في 24 يناير، أسفرت هجمة نفذتها طائرة من دون طيار نُسبت إلى قوات الدعم السريع عن مقتل 67 شخصاً على الأقل وإصابة 19 آخرين في المستشفى السعودي للولادة في الفاشر. وألحق الهجوم أضراراً بالغة في وحدة الطوارئ، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة، وقال “هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها المستشفى – المرفق الوحيد الذي يعمل على تقديم خدمات متخصصة في الفاشر— إلى هجوم هذا الشهر”، وأشار إلى مفوضية حقوق الإنسان أفادت في عام 2024 بتعرض المستشفى لقصف قوات الدعم السريع 13 مرة على الأقل.

وقال توروك “إن الهجمات المتعمدة على المدنيين والأعيان المدنية أمر فظيع، ويجب أن تنتهي على الفور، كما يجب إنهاء التحريض على العنف ضد المدنيين”، ونبه إلى أن مثل هذه الهجمات تُمثل انتهاكاتٍ جسيمةً للقانون الدولي الإنساني قد ترقى إلى جرائم حرب.

الوسومالجيش القتل خارج نطاق القانون انتهاكات بحري لواء البراء مليشيات

مقالات مشابهة

  • مرض قديم يعود بقوة.. كيف تحمي طفلك من الحصبة بعد تحذير «الصحة العالمية»؟
  • السجن 6 سنوات لـ سائق توك توك هدد فتاة وحاول ابتزازها بإفشاء صور وفيديوهات خاصة
  • وزير الصحة الروسي يعلن عن تقنية جديدة لعلاج السرطان.. إنجاز طبي كبير
  • منظمة الصحة العالمية: نحتاج إلى تعاون دولي لإغاثة المصابين والمرضى في غزة
  • بالفيديو.. تفاصيل خطة وزارة الصحة للحد من الزيادة السكانية
  • طبيب يحذر من اعتبار خفقان القلب مجرد شعور بالقلق
  • مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يشعر بالقلق البالغ من عمليات الإعدام بإجراءات موجزة في الخرطوم بحري
  • نحو 90 ليبياً تلقوا أوامر ترحيل من أمريكا
  • استشاري: لقاح الفيروس المخلوي يعطى مناعة عالية تصل إلى 90-95% ..فيديو
  • صحة الشرقية: غلق 456 منشأة طبية خاصة مخالفة خلال عام 2024