هل تلقيت لقاح «أسترازينيكا» وتشعر بالقلق من الجلطات؟.. هذه النصائح تطمئنك
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكثر من 3 مليارات جرعة من لقاح «فاكسيفريا»، وزعتها شركة «أسترازينيكا»، منذ الأيام الأولى، التي دعت فيها الدول مواطنيها لتلقي لقاحات الوقاية من الإصابة بمتحور كورونا، قبل أن تعاود الشركة الاعتراف بأن لقاحها المضاد لـ«كوفيد - 19» قد يسبب آثارًا جانبية نادرة، مثل جلطات الدم وانخفاض الصفائح الدموية، بعد 3 سنوات من التطعيم.
اعترافات شركة أسترازينيكا، باتت تُترجم لتساؤلات ممزوجة بالقلق والخوف، لمن تلقوا اللقاح، حتى خرجت منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة المصرية؛ لترد وتوضح الأمر.
حالة من الذعر، سيطرت على الكثير ممن تلقوا اللقاح، حتى خرجت وزارة الصحة المصرية، مؤكدة إن حدوث هذه الآثار، مثل التجلط التي وصفته بالعرض الجانبي للتطعيمات، نادر الحدوث ومعروف منذ عام 2021، فكان بمعدل 3 حالات لكل مليون مُطعم.
أخذت لقاح «أسترازينيكا».. ما الذي يتوجب فعله؟أسئلة كثيرة تدور في أذهان الملايين الذين تلقوا الجرعات، خاصة عقب اعتراف الشركة، فما الذي عليهم فعله، وهل هم عُرضة للإصابة بالآثار الجانبية أو متحورات الفيروس.
تعليقًا على ذلك، أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة في تصريحات لـ «الوطن»، أنّ حدوث التجلط أو انخفاض الصفائح الدموية، أمر نادر الحدوث، وإذا حدثت ستظهر لدى المُطعمين خلال الأيام أو الأسابيع الأولى من تلقي اللقاح، وليس بعد سنوات.
وأضاف «الحداد» أن المُطعم، إذ ظهرت عليه بعض الأعراض مثل الدوخة، الصداع، أو الألم، عليه التواصل بالطبيب، ولكن ليس هناك فرصة لظهورها بعد سنوات، متابعًا: «اللي تطعموا زمان، خلاص محدش ياخد أسبرين أو حقن سيولة، لأنه مفيش ضرر أو قلق».
في السياق ذاته، أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أنه لا يوجد هناك أمورًا أو نصائح على المُطعمين فعلها، خاصة وأنهم تلقوا التطعيم منذ فترات بعيدة، وأن هذه الأعراض نادرة الحدوث، مؤكدًا أن لقاح «أسترازينيكا» آمن الاستخدام، وأن آثاره الجانبية نادرة الحدوث، خاصة وأنه تمت الموافقة عليه من قبل هيئات الدواء العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسترازينيكا لقاح أسترازينيكا لقاح كورونا
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يشعر بالقلق من التحركات العربية قبل انطلاق القمة الطارئة
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر بالقلق من التحركات العربية المكثفة، خصوصًا من دول الطوق مثل مصر والأردن وكذلك التحركات السعودية، في انتظار مؤتمر القمة العربية الطارئة المزمع عقده نهاية هذا الشهر لدعم القضية الفلسطينية.
مؤشرات بتراجع ترامب عن مقترح التهجيروأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه منفتح لأي اقتراح آخر وليس مصرا على الاقتراح الذي قدمه بالتهجير، ولكنه مستعد لسماع اقتراحات أخرى، توضح أن الأمور بدأت تحمل نوعا من لهجة التراجع عن السقف العالي بقضية تهجير الشعب الفلسطيني.
نتنياهو يحاول الضغط على وزير الخارجية الأمريكيوتابع: «المؤشرات تقول إن التحرك العربي الجاد قد جلب النتيجة الأولية لبدء التفكير من جديد بالموقف الأمريكي، لذا وجدنا نتنياهو اليوم يحاول الضغط على وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بموضوع أن تكون أمريكا بجانب الاحتلال الإسرائيلي في كل شيء ولا تأبه لأي مشاريع عربية قادمة».