"مصر لن تقف مكتوفة الأيدي".. تعليق لميس الحديدي على مساندة دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على البيان الصادر من الخارجية المصرية بشأن تحرك مصر لمساندة دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في العدل الدولية.
أحمد موسى: حماية غزة ليست مهمة جيشنا (فيديو) تجدد القصف الصاروخي على مستوطنات غلاف غزة حصيلة آلة القتل الإسرائيليةوقالت "لميس الحديدي" خلال تقديم برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الأحد، إن أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر بلغ نحو 35.
وأضافت أن هذا الرقم ليس رقمًا أصم، ولكنه حصيلة آلة القتل الإسرائيلية التي تدك غزة يوميا، بينما تتدفق كل أسلحة العالم وتدعم إسرائيل لقتل كل هؤلاء في أكبر حملة إبادة جماعية في التاريخ الحديث.
رقم فلكيوتابعت "حصيلة الرقم تعني اسر كاملة وحياة وناس وأطفال ونساء ونساء حوامل وطاعنين في السن تقتلهم إسرائيل يوميا بدم بارد والعالم يساند بعبارات ومقولات مثل مطالبته بعدم توسيع رقعة الإبادة والعمليات العسكرية لكن يوميًا يسقط شهداء من الأطفال والنساء".
واستطردت "وصلنا إلى رقم فلكي لا أظن أن هناك معركة عسكرية بين جيوش دول وصلت فيها حصيلة الشهداء لهذا الرقم في التاريخ 35 ألف و34 شهيد والأرقام تزداد، ومصر أعلنت التدخل رسميا لمساندة دولة جنوب إفريقيا في الدعوى التي رفعتها أمام محكمة العدل الدولية للنظر في انتهاكات إسرائيل في غزة".
رسالة مصرية واضحة لتل أبيبوأكملت "في وقت ربما لم يعد يؤمن العالم بالقانون الدولي لكنه في ذات الوقت رسالة مصرية واضحة إلى تل أبيب أن مصر لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي، بينما تواصل إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية وبخاصة في رفح، القاهرة تقول لتل أبيب أنه حتى لو كان بيننا اتفاقية سلام منذ خمسين عاما".
وواصلت "وحتى بالرغم من كافة الجهود والتفاوض لوقف إطلاق النار فإن إمعان إسرائيل في القتل لن تقبله مصر وهو بداية الطريق وليس نهايته، الأمن القومي المصري لا يقف عند حدودنا وما يحدث في رفح وفي فلسطين وفي غزة يخص مصر وليس ببعيد عنا، ما يحدث في رفح هو أمن قومي مصري وهي رسالة واضحة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انتهاكات محكمة العدل الدولية الخارجية المصرية جنوب أفريقيا العمليات العسكرية العدوان الإسرائيلي دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي عن إلغاء امتحان التربية الدينية بالقاهرة: «الطلاب طلعوا من نص الوقت»
علّقت الإعلامية لميس الحديدي، على إلغاء امتحان مادة التربية الدينية لطلاب الشهادة الإعدادية اليوم، بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، بسبب ما وصفته الوزارة بأنه «أخطاء تقنية»، قائلة: «المدارس والتعليم هما الشغل الشاغل لكل البيوت المصرية، اليوم، تم إلغاء وتأجيل امتحان التربية الدينية في الشهادة الإعدادية ليوم الخميس».
تسريب وليس خطأ تقنيأضافت «الحديدي»، خلال تقديم برنامجها «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة «أون»: «يعني الأولاد كانوا في منتصف الامتحان، وفجأة خرجوهم وقالوا لهم امشوا، الامتحان هيتأجل ليوم الخميس مع امتحان الدراسات الاجتماعية، هناك الكثير من الحكايات المتداولة حول السبب، مثل تسريب الامتحان وليس مجرد خطأ تقني».
تأجيل امتحان التربية الدينية بالقاهرةتساءلت: «إذا كان هناك خطأ فني أو تقني، وهذه الامتحانات مطبوعة مسبقا من الوزارة، فهل لم يتم مراجعتها قبل دخول الطلاب للامتحان؟ كيف فوجئت المحافظة، رغم أن هناك مسؤولية تقع على عاتق الوزارة، بوجود خطأ فني؟ وما طبيعة هذا الخطأ؟ هل هو سؤال خاطئ؟ أم أسئلة من مادة أخرى؟ وإذا افترضنا وجود سؤال خاطئ، ألم يكن بالإمكان عدم احتساب درجاته وتوزيعها على بقية الأسئلة؟».
فكرة إيقاف الامتحان وإخراج الطلاب من اللجانتابعت: «فكرة إيقاف الامتحان وإخراج الطلاب من اللجان، وإخبارهم بأن الامتحان سيُعاد يوم الخميس، بالتزامن مع امتحان الدراسات الاجتماعية، وهي مادة صعبة وتتطلب حفظ الكثير من المعلومات، يضيف عبئًا كبيرًا على الطلاب، هذا يثير علامة استفهام كبيرة جدًا، طيب التسريب أو الخطأ الفني وهو اسم شيك استبدلته الوزارة بدلاً من وصف ما حدث بالتسريب، حدث في امتحانات التربية الإسلامية للمسلمين؟ لماذا يتم إلغاء التربية الدينية المسيحية ذنبهم إيه؟».