البابا تواضروس يشهد حفل مغتربي ٦ أكتوبر
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
(مصراوي):
شهد البابا تواضروس الثاني، اليوم حفل التخرج الذي نظمه اجتماع القديس تيموثاوس للمغتربين التابع لخدمة قطاع الشباب بإيبارشية ٦ أكتوبر وأوسيم تحت عنوان "راشي" أي فرح.
شارك في الحفل الذي أقيم في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حوالي ١٠٠٠ من الطلبة المغتربين والطالبات المغتربات الذين ينتمون لعدد من إيبارشيات الكرازة المرقسية من الدارسين في جامعات والمعاهد مدينة ٦ أكتوبر وما حولها.
تضمن الحفل عدة فقرات من بينها كلمة لنيافة الأنبا دوماديوس أسقف ٦ أكتوبر وأوسيم، وفقرة تسبيح قدمها كورال "القديس تيموثاوس" للمغتربين، وفقرة "مايم"
وكرم قداسة البابا ٢٥٠ خريجًا وخريجة، و ٣٠ من خريجي فصل "إعداد خدام مغتربين" وألقى قداسته كلمة بعنوان "أيام من ذهب" تحدث خلالها عن الفترات الجميلة في حياة الإنسان وكيف أنها تكون فرصة لاكتساب خبرات ينتفع بها في حياته، وتتخذ فيها قرارات هامة تؤثر على مستقبله.
حضر الحفل من أحبار الكنيسة إلى جانب نيافة الأنبا دوماديوس، نيافة الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق بأسيوط.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان البابا تواضروس الثاني الكاتدرائية المرقسية بالعباسية الأنبا دوماديوس ٦ أکتوبر
إقرأ أيضاً:
أربعة قمامصة جدد بالإسكندرية وآخر لڤانكوڤر بيد قداسة البابا تواضروس.. صور
شهدت مدينة الإسكندرية اليوم السبت، رسامة خمسة قمامصة جدد، أربعة منهم لكنائس الإسكندرية والقمص الخامس من كنيسة الشهيد مار جرجس في ڤانكوڤر بكندا، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بالتزامن مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد الـ ١٢ لتجليس قداسته على كرسي القديس مار مرقس الرسول.
وصلى قداسة البابا، صباح اليوم، القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وشاركه أصحاب النيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس شرقي الإسكندرية والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية ومجمع كهنة الإسكندرية وعدد كبير من أبناء الكنيسة بالإسكندرية.
وألقى قداسته عظة القداس، وفصل إنجيله من (يو ١٦: ٢٠ - ٣٣)، وتأمل في إحدى آياته وهي: "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ. (أية ٢١)
وربط بينها وبين خدمة الكاهن مشيرًا إلى أنها تمر بثلاث مراحل تتشابه مع فترة الحمل والمخاض والولادة، وهذه المراحل الثلاثة، هي:
المرحلة الأولى: مرحلة الاشتياق والتعب والسعي "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ":
وفيها يتعب الكاهن ويبذل نفسه لكي يهيئ أبناءه للحياة الأبدية ويبحث عن الضال ويفتقد النفوس وهي يتطلع ويشتاق إلى توبتهم وعودتهم إلى الله.
المرحلة الثانية: مرحلة التوبة والعودة إلى الله "وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ":
وهي لحظة العودة إلى الله كما فعل الابن الضال، وهي اللحظة التي ينتظرها الكاهن لأبنائه، ينتظرها دون يأس بل برجاء كامل.
المرحلة الثالثة: مرحلة الفرح "لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ":
وهنا يفرح الكاهن لأنه ولد ابنًا جديدًا لملكوت السموات، وهذه العملية عملية متكررة ومستمرة في خدمة الكاهن.
وعقب صلاة الصلح تمم قداسة البابا صلوات طقس رسامة القمامصة الخمسة الجدد.