إعلاميون كويتيون يعبرون عن سعادتهم واعتزازهم بزيارة جلالة السلطان
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الكويت- العمانية: عبر عدد من المواطنين والإعلاميين الكويتيين عن سعادتهم بزيارة «دولة» يقوم بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى دولة الكويت غدا، وتطلعهم إلى أن تسهم الزيارة في دفع مجالات التعاون والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أرحب، وتعزز مسيرة الخير لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، معربين عن أملهم في أن تحقق الزيارة أهدافًا ونتائج طيبة تلبي طموحات الشعبين الشقيقين.
وقال محمد عبداللطيف البحر نائب رئيس تحرير وكالة الأنباء الكويتية (كونا) لشؤون النشر العربية: إن زيارة جلالة السلطان إلى دولة الكويت تكتسب أهمية بالغة من حيث المكان والزمان؛ حيث يحل جلالته ضيفًا عزيزًا كبيرًا على أخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
وأضاف: إنه على مدار عقود اتسمت العلاقات الكويتية العمانية بخصوصية تستند إلى ما يربط القيادتين والشعبين الشقيقين من أواصر ضاربة في عمق التاريخ، فضلًا عن التوافق والتطابق في الرؤى حيال مختلف القضايا والحرص المشترك على الدفع بمسيرة العلاقات إلى آفاق أوسع.
وأكد أن زيارة جلالة السلطان لدولة الكويت تحمل مضامين ودلالات مهمة؛ إذ تأتي بعد الزيارة التاريخية لسمو أمير دولة الكويت إلى سلطنة عمان في السادس من فبراير الماضي وما تكللت به زيارة سموه من نتائج شكلت إضافة قيمة في مسيرة العلاقات خاصة في الجانبين الاقتصادي والاستثماري.
وتطرق إلى ما يجمع البلدين في الشق الإعلامي من توافق في التعاطي مع مختلف القضايا من منطلق المسؤولية المهنية والحرص على تقديم نموذج راق؛ حيث امتاز إعلام البلدين بالمصداقية واحترام الجمهور.
وشدد نائب رئيس تحرير وكالة الأنباء الكويتية على أن زيارة جلالة السلطان إلى الكويت تشكل إضافة في رصيد مسيرة البلدين على المستويين الرسمي والشعبي وستكون محطة في الذاكرة الوطنية.
من جانبها عبرت الإعلامية الكويتية الدكتورة نورة عبدالله عن سعادتها واعتزازها بالزيارة السامية لجلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- إلى دولة الكويت، مؤكدة عمق العلاقات السياسية والاجتماعية بين البلدين الشقيقين منذ القدم واستمرارها في الوقت الحاضر في نموذج يحتذى به.
وأشارت إلى أن الزيارة تتناول العديد من الملفات المهمة والقضايا المشتركة بين البلدين الشقيقين، إلى جانب بحث الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ولفت الإعلامي الكويتي هاني العوض إلى أن الشعبين الكويتي والعماني ينظران إلى أن زيارة جلالة السلطان المعظم لدولة الكويت ستعزز مجالات التعاون الاقتصادي، وهو ما تؤكده الاستثمارات القائمة بين البلدين، منها مصفاة الدقم بسلطنة عمان.
وقالت الإعلامية الكويتية شروق صادق: تأتي أهمية الزيارة التي يقوم بها جلالة السلطان إلى دولة الكويت في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة العديد من التطورات الدولية والإقليمية، مضيفةً أن هذه الزيارة تحظى بأهمية كبيرة نظرًا لما تتميز به علاقات البلدين الشقيقين قيادةً وحكومةً وشعبًا من خصوصية على كل المستويات.
وقد تزينت شوارع العاصمة الكويتية بأعلام سلطنة عمان احتفاءً بزيارة «دولة» يقوم بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- اليوم ما يعكس حفاوة الاستقبال في لوحة ترسم عمق الروابط الأخوية.
وترتبط سلطنة عمان ودولة الكويت الشقيقة بعلاقات متينة راسخة تستند إلى أسس قوية من التفاهم والاحترام المتبادل والتعاون الصادق والمصالح المشتركة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: زیارة جلالة السلطان البلدین الشقیقین إلى دولة الکویت بین البلدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية لولي عهد الكويت: نتطلع لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
استهل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة زيارته اليوم إلى دولة الكويت الشقيقة، بلقاء ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، بحسب بيان عن وزارة الخارجية.
تطوير العلاقات بين مصر والكويت لآفاق أرحبوصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي نقل تحيات رئيس الجمهورية إلى شقيقه أمير دولة الكويت وولي عهده، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين، وكذا توافر الإرادة السياسية لدى قيادتي البلدين من أجل تطوير العلاقات لآفاق أرحب، مبديًا الحرص على تعزيز التعاون والتنسيق مع دولة الكويت وزيادة وتيرته.
وأشار إلى تطلع الجانب المصري للحفاظ على دورية انعقاد كل الأطر المؤسسية الثنائية للارتقاء بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين.
رغبة في تعزيز التعاون الاقتصاديوأبدى وزير الخارجية تطلع مصر لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، أخذًا في الاعتبار ما اتخذته الحكومة المصرية من خطوات طموحة لجذب الاستثمارات وتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي، منوهًا إلى إمكانية الاستفادة من الخبرات المصرية في مشروعات البنية التحتية بالكويت.
كما شدد على دعم مصر الكامل للأمن الخليجي، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.