كشف السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عن حقيقة تأثر اتفاقية السلام عقب تحرك مصر بالانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بشأن ارتكابها جريمة إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

الخارجية توضح أسباب دعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بمحكمة العدل الدولية (فيديو) الخارجية تعلن عن أول تحرك رسمي من مصر ضد إسرائيل الالتزام باتفاقية السلام 

وقال "أبو زيد" في اتصال هاتفي مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الأحد، إن اتفاقية السلام قائمة وهناك التزام بها من الطرفين.

وأضاف "اتفاقية السلام تتضمن آليات مراجعة أي خروقات تتم، وتحرك مصر مع دعوى جنوب إفريقيا تأتي في ضوء تصاعد حدة الاعتداءات الإسرائيلية وممارسات الاستهداف المباشر للمواطنين وتجويعهم".

إسرائيل خالفت الاتفاقيات والقانون الدولي 

وتابع "إسرائيل خالفت الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي باعتبارها دولة احتلال وأمعنت في حصار وتجويع الشعب الفلسطيني".

واستطرد "نحن أمام سياسة ممنهجة من الجانب الإسرائيلي لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة وإجبار مواطنيه على التهجير القسري".

التدخل حق سيادي للدول 

وأشار إلى أن الحرب الإسرائيلية وتضييق الحصار وغلق المعابر يجعل النزوح لسكان غزة هو السبيل الوحيد، متابعًا "في القرن الواحد والعشرين يوجد احتلال بهذا الشكل وانتهاك للقانون والمجتمع الدولي والإنسانية بهذا الشكل".

وأكمل المتحدث باسم وزارة الخارجية "دولة الاحتلال خانت المجتمع الدولي وتنتهك القانون الدولي والتحرك أمام محكمة العدل الدولية حق سيادي للدول".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الخارجية اتفاقيات غزة المجتمع الدولي الشعب الفلسطيني لميس الحديدي محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا السفير احمد أبو زيد المتحدث جنوب أفريقيا ضد إسرائيل دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل دعوى جنوب إفریقیا اتفاقیة السلام

إقرأ أيضاً:

الأمير ويليام يلتقي بأكثر من 100 شاب من دعاة حماية البيئة في جنوب إفريقيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الأمير ويليام، وريث عرش بريطانيا، خلال زيارته لمدينة "كيب تاون" بجنوب إفريقيا بأكثر من 100 شاب من دعاة حماية البيئة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما لبحث قضايا المناخ والحفاظ على البيئة. 


وذكر موقع "أفريقيا نيوز" الإخبارية اليوم /الثلاثاء/ أن هذا الاجتماع، الذي يركز على مستقبل المناخ، يعد جزءا من جائزة "إيرثشوت" البيئية والتي أسسها الأمير بنفسه عام 2020 لتشجيع الحلول المبتكرة للتحديات البيئية.
وقال الأمير ويليام - خلال اللقاء - "أنتم القادة. أنتم من ستحدثون الفرق في المستقبل"، داعيا الشباب إلى اغتنام هذه المنصة لتحويل أفكارهم إلى أعمال ملموسة. 
وأضاف الموقع أن قيمة جائزة "إيرثشوت" تبلغ 2ر1 مليون دولار، وهي تكافئ خمسة مشاريع ملتزمة بالبيئة سنويا.
ومن المقرر أن تقام مساء اليوم /الثلاثاء/ حفل في قبة قابلة لإعادة الاستخدام يبلغ ارتفاعها 143 مترا بمناسبة منح هذه الجائزة المرموقة. 
ويشمل جدول الأعمال أيضا، مشاركة الأمير ويليام قمة عالمية للحياة البرية بعنوان "متحدون من أجل الحياة البرية" والتي ستجمع قادة في مجال حماية الطبيعة والحفاظ عليها من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، كما سيزور حديقة نباتية شهيرة على سفوح جبل تيبل ويلتقي بمجتمع صيد الأسماك.
يذكر أن الامير وليام بدأ - أمس - زيارة لجنوب إفريقيا، والتي تستمر حتى بعد غد /الخميس/ (7 نوفمبر الجاري) لحضور النسخة الرابعة من هذه الجوائز يوم 6 الشهر ذاته.
يشار إلى أن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها للأمير وليام إلى جنوب إفريقيا منذ عام 2010، وأول رحلة له إلى إفريقيا منذ عام 2018، عندما قرر إنشاء الجوائز بعد زيارته لناميبيا وتنزانيا وكينيا.
وتمنح جوائز "إيرثشوت" كل عام مبلغ مليون جنيه إسترليني (18ر1 مليون يورو)، لكل من الفائزين الخمسة لمساهمتهم في مكافحة الطوارئ المناخية. ومنذ إنشائها في عام 2021، تم ترشيح نحو ألف مساهمة مرتبطة بأفريقيا للجوائز.
 

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: لا استهداف مباشر لمطار بيروت الدولي وحركة الطيران لم تتأثر
  • ليبيا تشارك باجتماع لجنة العدل وحقوق الإنسان فى جنوب إفريقيا
  • بطل في إفريقيا.. رسالة غير متوقعة من وزير الخارجية الكاميروني عن محمد صلاح
  • وزير الخارجية: مصر مستعدة للمشاركة في إقامة السدود مع دول إفريقيا
  • تحرك جديد لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن.. وتطورات عسكرية للحوثيين تثير قلق الجميع!
  • الأمير ويليام يلتقي 100 شاب من دعاة حماية البيئة في جنوب إفريقيا
  • الأمير ويليام يلتقي بأكثر من 100 شاب من دعاة حماية البيئة في جنوب إفريقيا
  • تلفزيون "بريكس": جنوب إفريقيا تشارك بكثافة في معرض الصين الدولي للاستيراد
  • في مقال له بواشنطن تايمز.. وزير الخارجية المصري ينتقد إسرائيل
  • الخارجية الألمانية: ندعو إسرائيل لتحمل مسؤولياتها والسماح بدخول المساعدات إلى غزة