أعلن مجلس الاتحاد الروسي، يوم الأحد، أن الرئيس فلاديمير بوتين اقترح تعيين أندريه بيلوسوف في منصب وزير الدفاع.

وقال مجلس الاتحاد الروسي في بيان نشره في قناته على "تيليغرام"، يوم الأحد، إنه تسلم جملة من الاقتراحات من الرئيس فلاديمير بوتين حول عدد من المرشحين لمناصب وزراء رؤساء الإدارات الاتحادية.

ووفقا للبيان، اقترح بوتين تعيين أندريه ريموفيتش بيلوسوف وزيرا للدفاع، مكان الوزير الحالي سيرغي شويغو.

 سيرة ذاتية حافلة

يحمل بيلسوف الذي تخرج من جامعة لومونوسوف موسكو الحكومية عام 1981، سيرة ذاتية حافلة، حيث شغل منصب مدير دائرة الاقتصاد والمالية في مكتب رئيس الوزراء الروسي في الفترة من 2008 حتى 2012.

 عمل وزيرا للتنمية الاقتصادية في روسيا في الفترة من 2012 حتى 2013، ومساعدا لرئيس الاتحاد الروسي من 2013 حتى تاريخه.

وهو عضو في أقسام الإدارة في العديد من المنظمات الربحية، المدرجة في قسم "الكشف عن المعلومات". وعضو مجلس إدارة شركة Rosneft منذ عام 2015.

سجل أكاديمي

بعد تخرجه من المدرسة الثانية للفيزياء والرياضيات، التحق بكلية الاقتصاد بجامعة موسكو الحكومية التي تحمل اسم إم في لومونوسوف، وتخرج بمرتبة الشرف في عام 1981.

وأثناء التدريب، بدأ التعاون مع مجموعة من الاقتصاديين تحت قيادة ألكسندر أنشيشكين الذي كان في الفترة 1977-1981 رئيسًا لأحد أقسام كلية الاقتصاد.

وبعد حصوله على دبلوم التعليم العالي، واصل أندريه بيلوسوف دراساته العليا في المعهد المركزي للاقتصاد والرياضيات التابع لأكاديمية العلوم في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية (CEMI).

واصل بعد حصوله على دبلوم التعليم العالي، دراساته العليا في المعهد المركزي للاقتصاد والرياضيات التابع لأكاديمية العلوم في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية (CEMI).

وفي الوقت نفسه، بدأ مسيرته العلمية هناك، في البداية كباحث متدرب، ثم كباحث مبتدئ في مختبر نمذجة أنظمة الإنسان والآلة في CEMI، برئاسة إي بي إرشوف.

في عام 1988، دافع أندريه بيلوسوف عن أطروحته "محاكاة آليات تكوين واستخدام رأس المال العامل (نهج متنوع)."

وبعد ثلاث سنوات، في عام 1991، تم تعيينه رئيسًا للمختبر في IEPNT، وشغل هذا المنصب حتى عام 2006، حيث جمعه مع العمل في منظمات أخرى، ولم يتم إطلاق سراحه إلا عن طريق التحول إلى الخدمة العامة. وفي الوقت نفسه، بدأ التعاون مع هيئات الدولة منذ عام 1999. وكان عضوا في مجلس إدارة وزارة الاقتصاد، كما كان مستشارا لعدد من رؤساء الوزراء: إيفغينيا بريماكوفا، وسيرجي ستيباشين، وميخائيل كاسيانوف، وميخائيل فرادكوف (عمل مع كاسيانوف وفرادكوف كمستشار مستقل).

في عام 2000، أسس أندريه بيلوسوف وترأس مركز تحليل الاقتصاد الكلي والتنبؤ قصير المدى (CMACP)، والذي نشر على أساسه في عام 2005 تقريرًا بعنوان "الاتجاهات طويلة المدى للاقتصاد الروسي: سيناريوهات التنمية الاقتصادية في روسيا حتى عام 2020". "

الخدمة العامة

في عام 2006، بدأ فصلا جديدا في سيرته الذاتية، إذ تحول إلى الخدمة العامة. وبدعوة من وزير التنمية الاقتصادية في الاتحاد الروسي، تولى جيرمان جريف منصب نائبه. في الوقت نفسه، استقال من جميع المناصب الأخرى (خليفة في منصب المدير العام لـ TsMAKP أصبحت إيلينا أركاديفنا أبراموفا).

2008‒2012: مدير إدارة الاقتصاد والمالية الحكومية. 2012‒2013: وزير التنمية الاقتصادية في الاتحاد الروسي. 2013‒2020: مساعد رئاسي. 21 يناير 2020: النائب الأول لرئيس وزراء الاتحاد الروسي، بأمر تنفيذي من الرئيس الروسي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الاتحاد الروسي الرئيس الروسي روسيا وزير الدفاع الروسي بيلوسوف بوتين مجلس الاتحاد الروسي الرئيس الروسي أخبار روسيا الاتحاد الروسی الاقتصادیة فی فی عام

إقرأ أيضاً:

وزير المالية السوري الجديد: إصلاحات اقتصادية شاملة لتعزيز النمو والاستقرار المالي

أكد وزير المالية السوري، محمد يسر برنيه، التزام الحكومة بتطوير المنظومة الاقتصادية في البلاد، مع التركيز على تعزيز القطاعات الإنتاجية وتحسين الأداء المالي. 

وأشار برنيه إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ إصلاحات تهدف إلى تحقيق نمو اقتصادي مستدام وزيادة كفاءة المؤسسات المالية.​

في سياق متصل، أشار وزير المالية إلى أن الحكومة تدرس خصخصة الشركات الحكومية الخاسرة، بهدف تحسين كفاءة الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات الأجنبية. 

وأوضح أن أكثر من 70% من شركات القطاع العام ذات الطابع الاقتصادي تعاني من خسائر، مما يستدعي إعادة النظر في هيكليتها وإدارتها.​

كما أشار برنيه إلى أن الحكومة تعمل على إعادة هيكلة الوظائف في القطاع العام لمعالجة الترهل الوظيفي، حيث تبين وجود نحو 900 ألف موظف فعلي من بين 1.25 مليون موظف مسجل، ما يتطلب إجراءات لتحسين كفاءة العمل في المؤسسات الحكومية.​

بالإضافة إلى ذلك، تسعى الوزارة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع وفد سعودي برئاسة خالد سعيد. 

وأكد برنيه استعداد سوريا لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني.​

تأتي هذه الجهود في إطار سعي الحكومة السورية لإعادة بناء الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقرار المالي، من خلال تنفيذ إصلاحات هيكلية وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين.​

مقالات مشابهة

  • ترامب: سأفرض عقوبات على روسيا إذا تأكدت بأن بوتين لا يقوم بما يلزم
  • ترامب "غاضب جدًا" من بوتين ويهدد بفرض رسوم على النفط الروسي بسبب انتقاد القيادة الأوكرانية
  • ترامب ينتقد اقتراح بوتين بشأن أوكرانيا ويهدد برسوم على النفط الروسي
  • وزير الخارجية الروسي: الاتحاد الأوروبي في حالة حرب أشبه بعهد النازيين
  • لبنان والسعودية يناقشان رفع الحظر عن الصادرات وتعزيز الشراكة الاقتصادية
  • وزير المالية السوري الجديد: إصلاحات اقتصادية شاملة لتعزيز النمو والاستقرار المالي
  • أوروبا في مواجهة التحولات الاقتصادية العالمية .. تحديات جديدة وأفق من التعاون
  • المخاوف الاقتصادية تعصف بمؤشرات وول ستريت.. والأنظار تتجه إلى التضخم
  • القس أندريه زكي يهنئ باسم راجي لانتخابه رئيسا لمجمع نهضة القداسة الجديد
  • رغم العقوبات.. ارتفاع استيراد اوروبا للغاز الروسي بنسبة 18% في 2024