بلينكن: حماس باقية مهما فعلت اسرائيل في رفح
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
#سواليف
حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني #بلينكن اليوم الأحد من أن #الهجوم_الإسرائيلي على #رفح سيخلف حالة كبيرة من الفوضى ولن يقضي على وجود حركة ” #حماس ” في قطاع #غزة.
وأقر بلينكن في حديث متلفز مع قناة “سي بي إس نيوز” أن علميات إسرائيل العسكرية في قطاع غزة للقضاء على “حماس” خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى في القطاع.
واعتبر أن الخطة الحالية التي تدرسها إسرائيل في رفح قد تلحق أضرارا هائلة في صفوف المدنيين من دون حل المشكلة.
مقالات ذات صلةوقال: “سيبقى آلاف العناصر المسلحين من حماس حتى مع حصول هجوم في رفح” مضيفا أن الهجوم الإسرائيلي على رفح ستنجم عنه حالة من #الفوضى، مع بقاء الحركة في القطاع.
وأضاف: “رأينا حماس تعود إلى مناطق استولت عليها إسرائيل بدءا من الشمال ووصولا إلى مدينة خان يونس جنوبا”، مشيرا إلى أن واشنطن بحثت مع تل أبيب طريقة أفضل للتوصل إلى نتيجة دائمة بحسب قوله.
وحذرت الولايات المتحدة علنا من أنها قد تعمد إلى تعليق تسليم بعض أنواع الأسلحة إلى إسرائيل ولا سيما القذائف المدفعية في حال شنت تل أبيب هجوما واسعا على مدينة رفح المكتظة بالسكان والنازحين.
هذا وأعلن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق أنّ وقف إطلاق النار ممكن “غدا” في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس إذا أفرجت الحركة الفلسطينية عن الأسرى الذين تحتجزهم في قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بلينكن الهجوم الإسرائيلي رفح حماس غزة الفوضى
إقرأ أيضاً:
كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، لمقدم برامج بودكاست، روتيم سيلاع، أبرز فيه أنه: "مع كل أسبوع تصدر المقاومة في غزة، شريط فيديو حول أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، ما يزيد من الضغوط الممارسة على قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية".
وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في الوقت ذاته يخدمها لأغراض دعائية، ما دفع أصواتا لدى الاحتلال للمطالبة بإعادة النظر في كيفية التعامل مع هذه الرسائل الإعلامية".
وتابع أنه: "مع بداية الحرب، اعتمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نهجاً يتعلق بمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس، وأعلنت أنها لن تنشرها، واكتفت بالحديث عن وجودها، مستخدمة في بعض الأحيان صورا ثابتة، أو أوصافا عامة".
وأردف: "عندما أعادت بعض الصحف نشر مقاطع فيديو لحماس، تمت إزالتها بسرعة، واعتذرت عما قالت إنه خطأ، لكن تغييرا حصل قبل عام، في أبريل 2024، حين اعتقدت قيادة عائلات الأسرى وبعض العائلات أن نشر الفيديوهات قد يساعد في ممارسة الضغط الشعبي للترويج للإفراج عنهم".
"لذلك طلبوا من وسائل الإعلام بثّها، وكان الفيديو الأخير أحد أوائل الفيديوهات التي تم نشرها جزئيا تحت ضغط من العائلات، لأن مشاعرها مفهومة" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".
واسترسل بأنه "بعد أكثر من 200 يوم من الحرب دون تحقيق تقدم يذكر، شعروا أن الجمهور بدأ يعتاد على الوضع، وأن الحكومة لم تتخذ إجراءات عاجلة، لكن هذا التغيير يثير تساؤلات جدية حول عواقب نشر فيديوهات حماس، التي تهدف للإضرار بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، والضغط على صناع القرار".
وأوضح أنّ: "حماس تعتقد أن الأسرى يشكلون رصيدا استراتيجيا، تزداد قيمته على وجه التحديد عندما يمزق المجتمع الإسرائيلي من الداخل"، فيما زعمت أنها: "ليست مقاطع فيديو تعكس رسالة حقيقية منهم، بل يؤدّي لترسيخ صورة للأسرى في الذاكرة الجماعية، حيث يتم التعرف عليهم من خلال الكلمات والمطالبات".
وأشار إلى أنّ: "نشر هذه الفيديوهات يؤدي لتفاقم التحدي في الوضع الإسرائيلي الحالي، فضلا عن كونها إحدى الأدوات لدى حماس لممارسة الضغط النفسي على الاحتلال".
وختم المقال بالقول: "إنّ نشرها، حتى ولو كان بقصد مساعدة العائلات، قد يعزز موقف الحركة، التي تستخدم هذه الأداة لتعميق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي تعزيز مكانتها".