السومرية العراقية:
2024-12-22@07:51:08 GMT
حديث إيراني جديد يخص امتلاك السلاح النووي.
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي، إن بلاده قد تغير عقيدتها في مسألة امتلاك السلاح النووي إذا تعرضت للتهديد بالأسلحة النووية من قبل إسرائيل. وفي الاجتماع الثالث للحوار الإيراني العربي للتعاون والتفاعل، أوضح كمال خرازي قائلا: "اليوم نحن عالقون في حرب غزة، والقضية الأكثر إلحاحا في الشرق الأوسط هي حرب غزة، وعلى الجميع أن يحاولوا وقف هذه الحرب"، متابعا: "للأسف هذه الحرب مستمرة بدعم من أمريكا وأوروبا.
وأضاف خرازي: "من المتوقع أن تقاطع الدول الإسلامية النظام الإسرائيلي وتضغط على الدول الأوروبية والأمريكية لمقاطعة هذا النظام"، لافتا إلى أن "الرأي العام مستيقظ في مختلف البلدان".
وتابع رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية: "إن حماس قبلت في الأيام الأخيرة اقتراح قطر ومصر بوقف إطلاق النار، لكن إسرائيل لم تقبله وهاجمت رفح، مما يدل على أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة".
واستطرد كمال خرازي مؤكدا: "إننا ندعم قوة كل دول المنطقة.. يمكن تحقيق السلام في هذه المنطقة عندما تكون كل الدول قوية، وإننا على استعداد تام لمساعدة دول المنطقة في مجال الأسلحة والتقنيات العسكرية الجديدة".
وأردف خرازي: "إن إسرائيل تمتلك الأسلحة النووية، وقد حصلت عليها بمساعدة الأوروبيين والأمريكيين، وفي كل عام، نطرح نحن ومصر فكرة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والحل لهذه القضية هو ألا تمتلك إسرائيل أسلحة نووية".
وحذر رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيراني: "إذا تجرأت إسرائيل وهددت إيران بالأسلحة النووية، فقد نعيد النظر في عقيدتنا النووية.. نحن لا نريد الأسلحة النووية، ولكن إذا هددنا العدو، فسيتعين علينا تغيير عقيدتنا النووية".
وأكمل: "الأمريكيون قالوا إن الدبلوماسية هي الطريق الأفضل، لكن من انسحب من الاتفاق النووي؟ ولذلك، نحن على استعداد للتفاوض".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
عملية نوعية لـمخابرات الجيش.. من أوقفت في الكورة؟
أوقفت دورية من مخابرات الجيش أحد أخطر المطلوبين بتهمة الإتجار بالأسلحة في منطقة ضهر العين - الكورة. وذكرت المعلومات أنّ العملية جاءت بعد متابعة دقيقة وتحريات مكثفة أسفرت عن نصب كمين محكم أفضى إلى اعتقال المطلوب. وتأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من العمليات الأمنية التي شهدتها الأيام الماضية حيث تمكنت قوة من مخابرات الجيش من توقيف عدد من المشتبه بهم في مناطق مختلفة بما في ذلك منطقة الكورة وطرابلس.وتهدف هذه الحملات إلى مكافحة شبكات الاتجار بالأسلحة وضبط الأمن والاستقرار في مختلف المناطق اللبنانية.
وبحسب المصادر، فقد جرى اقتياد الموقوف إلى التحقيق تحت إشراف القضاء المختص، فيما تؤكد المعلومات أن العمليات الأمنية ستستمر بوتيرة متصاعدة لضمان القضاء على كافة أشكال التجارة غير الشرعية لا سيما الأسلحة التي تهدد أمن الوطن والمواطنين.