البحوث الفلكية: مصر بعيدة عن أي ضرر من العاصفة الشمسية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أننا في فترة نشاط الشمس وفي قمة الدورة الشمسية، موضحًا أن الدورة الشمسية تستغرق 11 عام، ويتم تقسيم الشمس لنطاقات، ويعطي لكل جزء رقم وهناك نشاط مفاجئ وبقع شمسية كبيرة الحجم وتزيد حجم الأرض 16 مرة.
وأشار "رابح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن النشاط والوهج الشمسي هو عبارة عن مجال مغناطيس وتظهر كنقط سوداء، موضحًا أن الانفجار الشمسي يصدر عنه حمم، والانفجار هو مليارات القنابل الذرية.
وتابع: "العاصفة الشمسية لها تأثير على الملاحة الجوية وتؤثر على أنابيب مدفونة داخل الأرض ويحدث لها تأكل، ومصر تقع في منطقة ذات الخطوط العرض المتوسطة وليس عليها أضرار من العاصفة الشمسية، والضرر يحدث في القطبين وهو ما يولد مجال مغنطسي عكسي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نشاط الشمس الانفجار الشمسي
إقرأ أيضاً:
بداية فصل الشتاء 2024 – 2025 فلكيًا غدًا السبت
أفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة بأن الانقلاب الشتوي سيحدث غدًا السبت 21 ديسمبر -بإذن الله- عند الساعة الـ12:20 ظهرًا بتوقيت مكة المكرمة، وستكون الشمس ساطعة مباشرة على مدار الجدي، وهي علامة على بداية فصل الشتاء فلكيًا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، الذي يستمر قرابة 89 يومًا، والانقلاب الصيفي في النصف الجنوبي.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن الانقلاب الشتوي يحدث بسبب ميلان محور الأرض وحركتها حول الشمس، ولأن الأرض أثناء دورانها حول الشمس ليست عمودية، ولكن مائلة بمقدار 23.5 درجة، لذلك فإن النصف الشمالي والنصف الجنوبي يتبادلان الأماكن في استقبال ضوء الشمس، وعليه فإن ميلان الأرض وليست المسافة التي تفصلها عن الشمس هي السبب في حدوث الفصول الأربعة.
وبين أن القطب الشمالي يكون مائلاً بعيدًا عن الشمس في يوم الانقلاب الشتوي وتصل الشمس ظاهريًا إلى أقصى نقطة جنوب السماء، لذلك فإن جميع المواقع شمال خط الاستواء يكون طول النهار أقل من 12 ساعة في حين أن المناطق جنوب خط الاستواء يكون النهار أطول من 12 ساعة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتزلزال عنيف بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر.. ولا خسائر مادية أو بشرية
وأفاد أبو زاهرة بأنه ليس كل الأماكن حول العالم لها شروق وغروب في يوم الانقلاب الشتوي فشمال الدائرة القطبية عند خط العرض 66.5 درجة شمالاً لا يوجد شروق أو غروب للشمس فيه في هذا اليوم لأن الشمس تبقى تحت الأفق طوال اليوم، في حين أن الدائرة القطبية الجنوبية عند خط العرض 66.5 درجة جنوب لن يرصد فيها شروق أو غروب للشمس أيضًا، لأن الشمس تظل فوق الأفق طوال اليوم، وهي ظاهرة تعرف بشمس منتصف الليل، وهي من أدلة كروية الأرض.
ويلاحظ في يوم الانقلاب الشتوي تأخر الفجر، والشمس تشرق من أقصى الجنوب الشرقي، وقوس المسار الظاهري للشمس في قبة السماء يكون منخفضًا، وعند الظهر “الزوال” تكون ظلال الأشياء في أقصى طول لها خلال السنة، ومن ثم يأتي غروب الشمس مبكرًا.
وأشار إلى أنه بعد وصول الشمس أقصى نقطة جنوب السماء “ظاهريًا” في الانقلاب الشتوي سيلاحظ وكأنها تشرق من نقطة واحدة جنوب السماء لبضعة الأيام قبل أن تبدأ مسارها الظاهري باتجاه الشمال من جديد نتيجة لحركة الأرض في مدارها حول الشمس، وستبدأ بعد ذلك زيادة ساعات النهار حتى تتساوى مع ساعات الليل بحدوث الاعتدال الربيعي في 20 مارس 2025.