طالب الممثل البريطاني خالد عبد الله بوقف تسليح إسرائيل في الحرب التي تشنها على قطاع غزة، وذلك عبر تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على منصة "إكس".

وقد أرفق الممثل ذو الأصول المصرية تغريدته بصورة له على السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام "بافتا" ظهر فيها وقد كتب على يديه عبارة "أوقفوا تسليح إسرائيل".

وعلق على الصورة قائلا "14 ألف طفل قتلوا في غزة، اضرب ذلك في 2.46، ستحصل على عدد الوفيات الحالي، أكثر من 34 ألفاً و500".

Every one of these 14,000 sequins is a child that has been killed in Gaza. Multiply that by 2.46 and you get the current death toll, over 34,500.l

STOP ARMING ISRAEL#Artists4Ceasefire#AllEyesOnRafah#PermanentCeasefireNOW#BAFTATVAwards pic.twitter.com/fhVvDCQhnJ

— Khalid Abdalla (@khalidabdalla) May 12, 2024

ويواصل الفنان الذي جسد شخصية عماد الدين الفايد الملقب بـ"دودي" في مسلسل "التاج" (The Crown) دعمه للقضية الفلسطينية سواء أثناء حضوره الفعاليات والمهرجانات العالمية، وعبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي.

ففي 11 مايو/أيار الحالي أعاد نشر رسالة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية التي تحذر من أن إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى رفح يهدد الوضع الإنساني في غزة.

"@WFP and @UNRWA will run out of food for distribution in the south by tomorrow," warns our colleague Georgios Petropoulos.

With all crossings into Rafah closed or unsafe, the humanitarian situation in #Gaza is in a downward spiral.

Aid and fuel must be allowed immediate entry.

— UN Humanitarian (@UNOCHA) May 11, 2024

وبداية الشهر الجاري، نشر صورة للدمار والخراب في غزة وعلق قائلاً "كان جيمس إلدر من اليونيسيف يحذر الجميع بشأن حجم الكارثة التي تواجهها غزة منذ أشهر، لا أستطيع أن أتخيل كيف ستكون العودة وأرى الأمر أسوأ".

If you remember UNICEF’s James Elder has been warning everyone about the scale of disaster faced in Gaza for months. I cannot imagine what it must be like to return and see it worse. Here in harrowing words, he attempts to capture it: https://t.co/cKMPh9FdV9

— Khalid Abdalla (@khalidabdalla) May 2, 2024

ومطلع العام الجاري، ظهر عبد الله على السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز "غولدن غلوب" وقد ارتدى بزة سوداء ووضع دبوسا على هيئة حمامة "رمز السلام" معلناً تضامنه مع غزة ومطالباً بوقف إطلاق النار.

وقال أيضا في منشور عبر حسابه على منصة إنستغرام تعليقا على الصورة "الحمامة مصنوعة في بيت لحم. يصادف اليوم 3 أشهر من الموت والدمار غير المحدود. نحن بحاجة لنهاية. الخطوة الأولى يجب أن تكون وقفاً دائماً لإطلاق النار".

The dove is made in Bethlehem. Today marks three months of unfathomable death and destruction. We need this to end. The first step must be a permanent ceasefire. #CeasefireNow pic.twitter.com/O2Io3f7RbR

— Khalid Abdalla (@khalidabdalla) January 8, 2024

يُشار إلى أن عبد الله المولود في غلاسكو الأسكتلندية سنة 1980، شارك في عدة أعمال عالمية شهيرة أبرزها فيلم "يونايتد 93″ (United 93)، و"عداء الطائرة الورقية" (The Kite Runner)، و"المنطقة الخضراء" (Green Zone)، إلى جانب "الميدان" (The Square).

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات عبد الله

إقرأ أيضاً:

إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله

يكثر الحديث في تل أبيب عن رغبة الحكومة الإسرائيليّة بتوجيه ضربة إستباقيّة ضدّ إيران، عبر استهداف البرنامج النوويّ وقواعد عسكريّة مهمّة تابعة للحرس الثوريّ، وخصوصاً بعد تلقي إسرائيل شحنة جديدة من قنابل أميركيّة خارقة للتحصينات، سبق وأنّ تمّ قصف لبنان بها، واستخدامها في عمليتيّ إغتيال الأمينين العامين لـ"حزب الله" حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في الضاحية الجنوبيّة لبيروت.
 
وفي حين يلتزم "الحزب" الهدوء بعدم الردّ على الخروقات الإسرائيليّة، ويُعطي فرصة للحكومة ولرئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون لتكثيف الإتّصالات الديبلوماسيّة للضغط على بنيامين نتنياهو لتطبيق القرار 1701، هناك تساؤلات كثيرة بشأن "حزب الله"، وإذا ما كان سيبقى على الحياد إنّ قصفت إسرائيل النوويّ الإيرانيّ، إذا لم يتمّ التوصّل سريعاً لاتّفاق جديد بين طهران والإدارة الأميركيّة برئاسة دونالد ترامب حول برنامج إيران النوويّ.
 
وعندما تمّ الإتّفاق بين إيران وأميركا ودولٍ أخرى على البرنامج النوويّ في عام 2015، أشار نصرالله في حينها، إلى أنّ هذا الأمر شكّل انتصاراً كبيراً لطهران و"لمحور المقاومة" في المنطقة، ما يعني أنّ "حزب الله" يُفضّل التوصّل لتوافقٍ جديدٍ بين البلدان المعنيّة، وعدم إنجرار الوضع إلى تصعيد خطيرٍ قد يُقحمه في نزاعٍ آخر لا يُريد الدخول فيه.
 
فبينما ينصبّ تركيز "الحزب" حاليّاً على إعادة بناء قدراته وإعمار المناطق المُدمّرة ودفع التعويضات لمناصريه لترميم منازلهم، فإنّ أيّ تطوّر للنزاع الإسرائيليّ – الإيرانيّ قد يُشعل المنطقة من جديد، لأنّ "حزب الله" مُرتبط بشكل مباشر بالنظام في طهران.
 
ويقول مرجع عسكريّ في هذا الإطار، إنّ "حزب الله" لديه إلتزام تجاه إيران بعد نجاح الثورة في طهران عام 1979، فالحرس الثوريّ هو الراعي الرسميّ لـ"الحزب" وينقل الأسحلة والصواريخ والأموال له. ويُشير إلى أنّ استهداف إسرائيل لإيران أخطر بالنسبة لـ"المقاومة الإسلاميّة" في لبنان من حرب غزة، فإذا تمّ توجيه ضربات مُؤلمة بقيادة الولايات المتّحدة الأميركيّة ضدّ المنشآت النوويّة والبرنامج الصاروخيّ الإيرانيّ، فإنّ "حزب الله" أقوى ذراع لنظام الخامنئي في الشرق الأوسط سيكون أبرز المتضرّرين، وخصوصاً بعد سقوط بشار الأسد في سوريا.
 
ورغم خسائر "الحزب" في الحرب الإسرائيليّة الأخيرة على لبنان، فإنّه لن يجد سبيلاً أمامه سوى الإنخراط في أيّ مُواجهة إيرانيّة – إسرائيليّة، إنّ أقدمت حكومة نتنياهو على التصعيد كثيراً ضدّ طهران. أمّا إذا وجّه الجيش الإسرائيليّ ضربات كتلك التي حصلت في العام الماضي، فإنّ هذا الأمر لن يستلزم تدخّلاً من الفصائل المواليّة لنظام الخامنئي، مثل "حزب الله" و"الحوثيين" والمجموعات المسلّحة في العراق.
 
ويُشير المرجع العسكريّ إلى أنّ المنطقة هي فعلاً أمام مُفترق طرقٍ خطيرٍ، لأنّ إسرائيل تعمل في عدّة محاور على إنهاء الفصائل التي تُهدّد أمنها، وهناك مخاوف جديّة من إستئناف الحرب في غزة بعد الإنتهاء من تبادل الرهائن وجثث الإسرائيليين لدى "حماس" بالأسرى الفلسطينيين. كذلك، هناك أيضاً خشية من أنّ تُقدم تل أبيب كما تلفت عدّة تقارير غربيّة وإسرائيليّة على استهداف البرنامج النوويّ الإيرانيّ. ويقول المرجع العسكريّ إنّ نتنياهو وفريق عمله الأمنيّ يعتقدان أنّه إذا تمّ وضع حدٍّ للخطر الآتي من طهران، فإنّ كافة الفصائل المُقرّبة من إيران ستكون في موقعٍ ضعيفٍ جدّاً، وسينتهي تدفق السلاح والمال لها.
 
وإذا وجدت إيران نفسها أمام سيناريو إستهداف برنامجها النوويّ، فإنّ آخر ورقة ستلعبها هي تحريك "حزب الله" وأذرعها في المنطقة بحسب المرجع عينه، لأنّها إذا تلقّت ضربة كبيرة، فإنّها لا تستطيع الردّ على إسرائيل سوى بالإيعاز من حلفائها القريبين من الحدود الإسرائيليّة، بتوجيه ضربات إنتقاميّة، وحتماً سيكون "الحزب" الذي لا يزال يمتلك صواريخ قويّة وبعيدة المدى وطائرات مسيّرة رغم قطع طريق الإمداد بالسلاح عنه، على رأس الفصائل التي ستقود الهجوم المضاد ضدّ تل أبيب. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عاجل | الحوثيون يتوعدون باستناف عملياتها ضد إسرائيل
  • خالد الجندي: لفظ فاجتنبوه أشد من حرام
  • استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب
  • استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال جراء التعذيب
  • استشهاد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين في سجون الاحتلال
  • ولي العهد يستقبل المهنئين بحلول شهر رمضان
  • فون دير لايين: يجب إعادة تسليح أوروبا بشكل عاجل
  • فون دير لاين: نحتاج بشكل عاجل إلى إعادة تسليح أوروبا
  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله